هذا مايحدث في العراق الان بسبب ( داعش) الممول من ايران والغرب

قبل 9 سنوات

قال الشيخ رافع الرفاعي مفتي الديار العراقية بأن ما حدث في الرمادي هو مؤامرة واضحت المعالم لإذلال السنة وتهجيرهم بحجة محاربة التنظيمات الإرهابية وأوضح في حديث ل"الرياض" أن الصورة أصبحت واضحة للجميع بعد تكرار هذه الخطة في "تكريت وديالى والدور وجرف الصخر" التي دخلتها مليشيات الحشد الشعبي حيث لم يستطع أهاليها الدخول إليها بعد تحريرها وقد عمدت المليشيات الطائفية على توزيع الأراضي واحتلال منازل المواطنين العراقيين السنة رغبة في إحداث تغيير في التركيبة الديموغرافية.

وأضاف هناك أكثر من خمسين قرية لم يبق فيها حجر على حجر عندما سيطرت عليها المليشيات لذلك ليس غريبا أن يهرب الجيش العراقي الذي لم يبنَ على عقيدة صحيحة ويترك أسلحته في الرمادي ليسيطر عليها تنظيم "داعش" تمهيدا لاقتحامها من الحشد الشعبي الذي سينهب ويسلب الأخضر واليابس.

وكشف الرفاعي بأنه بعد سقوط الموصل وتكريت وأغلب محافظات الأنبار واستيلاء "داعش" عليها طالبت الحكومة بدخول الحشد الشعبي الذي هو حشد شيعي طائفي بامتياز خلاصته مجموعة من المليشيات التابعة لإيران بقيادة قاسم سليماني جُمعت بفتوى من المرجعية في "النجف" لإعطائها الغطاء الشرعي فعند دخولهم إلى تكريت قالوا حررنا تكريت لكن أين تكريت الآن؟ فهي تعيش في الوقت الراهن تحت وطأة المليشيات وأهلها لم يدخلوا إليها في ظل التخريب والتدمير الذي يمارسه الحشد إلى يومنا هذا وقبلها كانت كثير من أقضية "ديالى وسليمان بيك" وغيرها مشيرا بأن محافظة الأنبار لم يبق منها إلا جزء في "حديثة، ومعسكر الحبانية، وعامرية الفلوجة.. فثلث مساحة العراق يسيطر عليها "داعش".

وأفاد بأنه عندما قام أبناء العشائر بالقتال مع الحشد الشعبي لتحرير تكريت بمبادرة وطنية منهم تم حرق بيوتهم وسُرقت أموالهم بعد أن استغلت ميليشيا الحشد الشعبي الفراغ الأمني في مناطق أهل السنة بعد ذهاب أبنائه للقتال لينتقموا منهم شر انتقام ولم يستطيعوا إلى هذه اللحظة الدخول إلى مدنهم.

وأبان بأن هذا الظلم الذي يمارس على أهل السنة والجماعة يخلق للشباب دافعا للجوء لأي جهة مسلحة تقاتل الحكومة بعد أن أصبح العراق على كف عفريت والخاسر الوحيد هو المكون السني بعد أن أصبح آلاف منهم يبيتون في العراء ولا يسمح لهم بالدخول إلى بغداد إلا بكفيل وفي نفس الوقت يطالبون السنة بأن يقاتلوا ويساندوا الجيش وهم الذين لم يقبلوا بدخول نسائهم وأطفالهم وشيوخهم.

المصدر : الرياض

هذا مايحدث في العراق الان بسبب ( داعش) الممول من ايران والغرب
عندك أي منتج؟
الكل: 2

دخل ( مجاهدو ) داعش منذ ايام الى سوريا للمرة الخامسة لدعم النظام النصيري الذي اوشك تحت ضربات المقاومة على اعلان استسلامه

فامريكا تنقلهم بين العراق وسوريا حسب ما تدعو اليه الحاجة

ولا غرابة في ذلك فداعش صنيعة امريكا كما هو حال نظام الملالي ولكن ما يثير الحيرة هم هؤلاء الذين يدافعون عن هذه العصابة المجرمة ويصفونهم بالمجاهدين

إنها عمى البصيرة

وهي احدى ابرز صفات الخوارج التكفيريين منذ الأزل

B A Q I Y A H
\/ \/
0 / 0
-------

أضف رداً جديداً..