السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مقيت بن عبدالله القحطاني حفظه الله وختم لنا وله بالصالحات أحببت أن أكتب لكم عن إعجابي بهذا الرجل الصراحة إني لم أقابله ولم أعرف شكله من قريب ولا اعرف بلده بالتحديد ولكني أعرف أنه من الشرقية سمعت له قصائد في شريط (( يا أهل البادية )) ضمن مجموعة من الشعراء فأبهرني بمواضيع قصائده وبجزالة ألفاظها وصدقها أذكر صوته القوي وهو ينشد قصيدته في غلاء المهور وقصيدته في الدش لا إله إلا الله ما أصدق لسانه وأحسن ما يعبر عن كل موضوع يطرقه ثم إستمتعت بأشعاره الخاصة عندما أصدر شريطه الأول فزاد إعجابي به عرفت فيه خصلة التدين والفقه في الدين عندما رثى ابن باز والألباني رحمهما الله وصف كل شيخ بطريقة تنبئ أنه ممن يصحب أهل العلم سواء حضورا أو بأشرطتهم المنتشرة عرفت فيه سلامة القلب على المجتمع وعلى ولاة أمره فلا يلقي قصيدة تحسسك بغل في قلبه إلا على كافر أحببت فيه هذا الشعور والإنتماء للارض الطيبة التي نشأ فيها بالأمس القريب تفاجأت بكلمة يلقيها في جمع قبلي وأحببت أن أسمعكم صوته وترون صورته من بعيد http://www.youtube.com/watch?v=BPc-sx9bWYc&NR=1 وإذا أعانني الله سوف أبحث عن شعر صوتي أو كتابي له وأضعه هنا والأرواح جنود مجندة ما تعارف منها إئتلف وما تناكر منها إختلف وصلى الله على محمد وسلم