هذا الإعلام هو أصدق إعلامٍ يوجد الآن في قارات العالم ومئات الألوف من الحناجر تخدمه يومياً .

حتى يشارك المستمعُ المؤذنَ في نيل أجر وثواب وخير ؛ فإن المستمع يقول مثل قول المؤذن فإذا قال المؤذن الله أكبر ، الله أكبر يقول المستمع الله أكبر ، الله أكبر ، وإذا قال في صلاة الفجر الصلاة خير من النوم يقول المستمع الصلاة خير من النوم
ولا يقول صدقت وبررت .
--
يُستثنى من القول كما يقول المؤذن إذا قال المؤذن حي على الصلاة وحي على الفلاح فإن المستمع لا يقول مثل ما يقول المؤذن في هاتين الجملتين بل يقول لا حول ولا قوة إلا بالله .
وبعد الأذان يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يدعو الله أن يؤتيَ الرسولَ صلى الله عليه وسلم الوسيلةَ .
----
قال أبو الهيثم: الحول الحركة ، أي لا حركة ولا استطاعة ، إلا بمشيئة الله .
وقيل : لا حول في دفع شر ، ولا قوة في تحصيل خير إلا بالله .
وقيل : لا حول عن معصيته إلا بعصمته ، ولا قوة على طاعته إلا بمعونته ، وحكى هذا عن ابن مسعود رضي الله عنه .
____
الوسيلة : عَلَمٌ على أعلا منزلة في الجنة ، وهي منزلة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وداره ، وهي أقرب أمكنة الجنة إلى عرش الرحمن العظيم .

المؤذنون أطول أعناقاً في الآخرة ترقية ورفعة لهم على كثير من الناس حيث خصهم الله بهذه الميزة ، أما أشكالهم في الدنيا فهم كما قال الشيخ علي الطنطاوي عن الناس :- ( من عجائب قدرة الله ونظامه العجيب في خلقه ، جعل الناس مختلفين وهم متشابهون
ومتشابهين وهم مختلفون .
برأهم على الوحدة في الوضع ، والتنوع في الجمال ؛ كل عين ككل عين في تركيبها وصفتها
وما عين مثل عين في شكلها ومعناها وجمالها ) .

المؤذنون أطول أعناقاً في الآخرة ترقية ورفعة لهم على كثير من الناس حيث خصهم الله بهذه الميزة وكثير من الناس الناجين رفعهم بأعمال أخرى ، أما أشكالهم في الدنيا فهم كما قال الشيخ علي الطنطاوي عن الناس كلهم :- ( من عجائب قدرة الله ونظامه العجيب في خلقه ، جعل الناس مختلفين وهم متشابهون
ومتشابهين وهم مختلفون .
برأهم على الوحدة في الوضع ، والتنوع في الجمال ؛ كل عين ككل عين في تركيبها وصفتها
وما عين مثل عين في شكلها ومعناها وجمالها )