________________________
طفل يقتحم الملعب ليسقطه أحد الحراس ، ويوجه إليه آخر ذو الشعار الأحمر رشاشَه وسلاحه الفتاك
ليعيش الطفل شيئاً من رعب وتعامل الدواعش
حتى حماه بحضنه لاعبٌ نيوزلندي مسلم
ثم جعل قلبه يطير فرحاً بالميدالية الغالية التي أهداها إليه
ليلعب به الفرح أيّما لعب ، كما ظهر من تعابير وجهه .
سيعيش هذا الطفل حياته كلها مع ذكرى عظيمة بسبب رجلٍ من أهل الإسلام أخبره دينه بأن المعاملة الحسنة هي التي
تقربه يوم القيامة مِن ذات الرجل الأكمل الأول في الكرم والطيبة وحسن الأخلاق وهو حبيبنا خليل الرحمن الرسول صلى
الله عليه وسلم ، قال صلى الله عليه وسلم : - (( أقربُكم مني مجلساً يوم القيامةِ أحاسنُكم أخلاقاً )) .
وش الهدف من هذه المسرحيات
صباح الخير ياوجه الخير
انت باصص فين ياعمي الرشاش اللي تقول عليه هذي كاميرا فيديو ولايوجد اي حارس مسلّح !!
وداعش ظلمتها يارجل !
ولّا صارت داعش شماعه لكل شئ شائن في الدنيا وان كانت تستحق ذلك فكن منصفا بينك
وبين عقلك . .
أخي يا بندر
تقول إن هذا الرشاش كاميرا
بعض الحبوب حبوب الشوكولاتة التي تباع في البقالات مثل حبوب أمراضٍ خطيرة
لا يستطيع مثل هذا الطفل ولا حتى بعض الكبار أن يفرق بين حبوب الشوكولاتة والحبوب الضارة عليه لو ابتلعها .
وإذا لبس البائع في البقالة لباس صيدلي فلن يقول بعض الصغار إلا أن هذه الحبوب حبوبٌ للعلاج .
انظر إلى شكل ما تسميها كاميرا ذات الفوهة البندقية وحركات المصور وكأنه في ساحة معركة والشال الناري الذي فوق رأسه وكأنه نذير حرب محرقة مدمرة
فالعدل الظاهر إن الطفل عاش لحظة إرهاب داعشي .
انت تقصد تعبيرا مجازي بأن الكاميرا مثل الرشاش . .
ممكن
أخي بندر
أتوقع كاميرا على رشاش ، عندنا سكتون أبو دربيل قديما .
وقد توجد الآن كاميرات ليلية لاكتشاف الخصوم ونهارية للدقة في التصويب مركبة على أنواع من الأسلحة الخفيفة المحمولة .
ولو لم يكن رشاشا كميرا على ما تبغى أخي يا بندر ، أو ملعقة كبيرة مثلاً .
أخوي / ما يشبه الشيء يؤدي نتيجة ذلك الشيء ابتداءً من خوف أو فرح حتى يحصل التمييز بين الحقيقي والشبيه .
قال صلى الله عليه وسلم - : ( مَنْ أشارَ إلى أخيهِ بحديدَةٍ ، فإنَّ الملائِكةَ تَلْعَنُهُ حتّى يَنْزِعَ )
بحديدة لم يُحدد حجم الحديدة ولا شكلها ولا المواد المضافة إليها .
https://youtu.be/pzalO3bkzzk
المسلم وهو يعيش بين العالمين من الإنس والجن الكفار والمسلمين في هذا العالم يعيش
متبعاً ومقتدياً الرسول صلى الله عليه وسلم في رحمته ورأفته التي ذكرها الله
في قوله تعالى : - { وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين } .
...............
أتوقع أن أهم ما يجب على المسلمين في هذا الزمن هو عرض الاسلام على ما هو عليه دون إبداع وتهريج
مع أن بعض الذين أعرفهم بالمدينة يتوقعون مراحل لهذه الأزمات التي تحدث بسبب محاولات التشويه الداعشية مع استعباد الروافض لدول أعجمية كافرة من الشرق والغرب تتمنى وتحلم ، لكن الغيب بيد الله .
بعض الدعاة يتوقع استعماراً جديداً لدولٍ إفريقيا ودولٍ أخرى غير دول الجزيرة العربية ويكون الاستعمار شبه مؤكد في حال سقطت الشام بيد الروافض والباطنية ، ليظهر جلياً أن أهل دول الكفر في الشرق والغرب عبيد خدمٌ للكفرة الروافض ولتحقيق مبتغاهم الشرك والكفر أو القتل والفوضى .
ثم تستمر إلى أن تأتي مرحلة أخرى يُجهد فيها الأعداء ويظهر فيها الاسلام قوياً ساطعاً يبهر الناس في انتشاره وهيمنته .
ولا نجاة إلا بتحسين العلاقة مع الله بنبذ البدع والمعاصي والتخلق بأخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم .