نشاط شبابي في الشعر خير من التسكع بالأسواق والشواطئ

لبعض الشباب رغبات غير ضرورة المحافظة على الذات بالأكل والشرب
ورغبة المحافظة على النوع بالزواج
لعل من هذه الرغبات

رغبةً سوية يشعر فيها الشاب بمشاكل أمته ومجتمعه وأقرانه من الفتيان والشباب فيخترع بشعره الحلول ، ليحيل الأشكال والألوان المعتمة عند بعضهم إلى ألوان مليئة بالتفاؤل والخير .

ومنهم مَن لديه رغبة في معرفة المستقبل المجهول فيتكلم بنثر أو بما يسميه شعر عن المتوقع مستقبلاً ويستعين بالماضي الواقع له والمروي إليه في قصة تاريخية يحذّر فيها من الأعداء ويدعو لملاقاتهم وكسرهم كما لاقى أجدادُه أجدادَهم
فيكون شعره إما عنصرية أو دفاعاً عن حق .

ومن الرغبات رغبة التنفيس من ضغط الكبرياء لأنه يرى بأنه مضيّعٌ غير مستثمر أو عزيز بين قوم أذلوه أو لأنه مشحون بخمر الشيلات والأغاني وأحلام اليقظة فتضخم وعشق الظهور على الخلق .
هذه الرغبة نتيجة اهمال تزكية النفس .

قال الله تعالى : - { قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّىٰ (14) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّىٰ (15) بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16) وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ } .

لا يوجد بين البيت الناجح وبين المدرسة والنادي الأدبي فرق في بعض المراحل .

الطفل الواحد بالبيت المتآلف يعيش أفضل من عيشة قرينه بالروضة الفارهة .

فإذا كانوا أطفالاً فإن بيتهم الناجح مدرسة ابتدائية فيه سبورة وتعليم وتوجيه ومرح

حتى يصلوا مرحلة أعلا لتستبين شخصية القائد ولي أمرهم في الضبط والتوجيه
أو يستعين بالسكنى قرب مسجد لاغاثته بحلقة تحفيظ وبوعظ وتوجيه الآخرين .

وعندما يكبر الأولاد فسيكون مجلس البيت قاعة جامعية أو نادي أدبي تقام فيه الندوات الشعرية والحوارات المتنوعة بين أفراد العائلة .
قد يستعين ولي الأمر بدعوة شخصيات واستضافة قامات ناجحة في المنطقة لطرح دروسهم الخصوصية في مجلسه العامر وبذل أجمل ما عندهم من خبرات وآداب ، ولو في مقابل مالي أو رجاء هدية ثمينة ورغبة في مشلح وعطر غالٍ من رب الدار الميسور ، إذا كانوا من غير أهل العلم الشرعي .

وهذه من الاسباب

---------
قال الشيخ إبراهيم الرحيلي - المدرس بالجامعة الاسلامية في المدينة المنورة - عن القدر : ( إن العبد متسبّب ومستجلبٌ لما يقدّره الله له وما يصيبه من خير وشر .

وللعبد مشيئة وإرادةٌ على أفعاله وأقواله ، ولكن مشيئته لا تكون نافذةً إلا بمشية الله تعالى ) .

الشرع يدعو إلى طلب العلم وأن يزيد الله المسلمَ علماً فهو نعم العبادة .
لا يترك المسلم والمسلمة هذه العبادة مهما بلغ من العمر لأنها من العبادات المقدور عليها في كل المراحل العمرية
بإذن الله .
ولا يصح الاحتجاج بالقدر لصناعة المعاذير المثبطة للنفس وللآخرين عن نيل هذه الفضيلة فالقاعدة المشهورة تقول : ( نحن متعبدون الله بالشرع لا بالقدر ) .

يدعو بعضُ الدعاة والعلماء إلى علوم الشريعة والعربية والعلوم النافعة كلها وأن يجهل الطالبُ حدود الطلب مع كل علم نافع موجودٍ ما دام أنه على ظهر هذه الدنيا
من كل فنٍ خذ ولا تجهل ________ فالحر مطلعٌ على الأسرار .

،

هذي اخي الحبيب الخير يقول لك فيه شيخ طلع رحله بريه واخذ معاه شعراء يونسونه وحاشيه يخدمونه ،،، واستانسوا حوالي شبة الضو (النار يعني)

المهم كل شاعر قال ماعنده و هدأت السمره

احس الشيخ بالبرد واقترب للنار شوي ،، يوم علقت النار في بشته

يعني بدأ بشت الشيخ يحترق...

انتبه للموضوع احد الحاشيه واراد ان ينبه الشيخ فقال له

النار شبت في ثوبك يا شيخ

الشيخ استغرب وقال يمكن قريحة الحاشيه تأثرت بجلوسه مع الشعراء وبدأ يشعر ثم رد عليه وقال : يا شيخ ...

فقال الحاشيه: يا شيخ هذا كلام صدق ماهو قصيد

قال الشيخ: قصيد

المهم احترق الشيخ وهو يستمتع بالقصيد ...

،
،
،
اما رايي الشخصي في الشعر فهو الاقتداء بما كان عليه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
فلم يكن شاعرا

وقيل عن الشعراء في القرأن الكريم ماهو ليس بمدح لهم انهم (يقولون مالا يفعلون)
وذلك نوع من المقت عند الله عز وجل...
لذلك فظلت ان اتجنب الشعر ومجالسة الشعراء
فما مجالستهم الا ( مهايط ) وتفاخر ، وانا شخصيا امقت التفاخر ايما كان

ولكن مجالس الشعر ستكون افضل من التسكع في الاسواق كما ذكرت اخي الخير
واختلف معك ان تكون افضل من الجلوس على الشواطئ

فللجلوس على الشواطئ تفكر في خلق الله ، وقد سمعت ان التأمل في امواج البحر عباده
وربما يصاحبها من يحكي عن الدين والانبياء والصحابة والحديث والاثر

فما الشخص الا مع من يخالل

وشكرا لك لبادرتك تلك والتي تهدف الى الكثير من الخير

،

أهلا وسهلاً بك أخي
قصة الشيخ عجيبة أكلته النار وهو يحسب كل كلام الناس شعر
لا لازم من الحذر والتفريق
وما شاء الله عليك فرقت أنت بين الأسواق والشواطئ

وأقول يمكن يُفرق بين أهل الشواطئ بعد
فعندما يقال مشي المتسكع
ما هو مثل قول متسكع المشي .
مشِي المتسكع هو مشي المدرعمين على وجوههم بلا هدف ولا تأمل على الشواطئ وغيرها .

أما متسكع المشي فهو للتمييز بين أفضل المتسكعين في تسكعهم كأن يكون ثرياً يقدر يتسكع بغير المشي لكنه متسكع برياضة المشي المفيدة صحياً على الشواطئ الخالية من المخاطر القلبية والنسائية .

...........................

توجد أنشطة على بعض الشواطئ والأماكن
يجد فيها الفتى والشاب معلوماتٍ

قد تكون على شكل رسائلَ قصيرة فيها معلومات شرعية وسياسية معروفة
تُقال بين وقتٍ وآخر
مثل

1- الجزية عقوبة وليست مقابل خدمة الدولة الاسلامية لهؤلاء الكفرة .

2 - ما نقض قومٌ العهد إلا أديلوا به ، إلا أصيبوا بعقوبة مخالفتهم له .
يجب على المسلم أن يحافظ على تعهده وعقده في بلاد الكفار و في العمل ببلده ومع الجهات الرسمية وغيرها .

3 - أصبحت بعض مناطق ليبيا ألعوبة مستهدفة بيد أعدائها وعدوها الأول الذي يمزقها دون أن تشعر به مسقط عمان .

4 - الاساءة إلى الناس سببٌ مؤكد لسلب النعم إذا خلطها عدم التقوى .

5 - العطف أول صفات القائد الناجح المحبوب ثم العدل والصبر .

5 - صور مدمن المخدرات وهو ميت في بالوعة ليست بسبب المخدرات فقط لكنها بسبب أربع يندر أن يتركها مدمنو المخدرات – إذا لم يتوبوا – وهي التهاون بالصلاة وعقوق الوالدين وإيذاء الناس والمخدرات الرابعة .

6 - قال ابن القيم لا حرام مع ضرورة ولا واجب مع عجز .

7 - يُعذر المسلم من أداء الصلاة الواجبة في المسجد إذا ترتب على أدائها تلف محقق في البدن وفي أمور أخرى يُسأل عنها العلماء الذين يعرفون مقدار الضرورة والأحوال المحيطة بها
التي تصيب بعض الناس وأكثر مَن تصيب الهرمين المرضى .

من الأمور الحسنة أن ينظر الطفلُ في مدرسته وبيته إلى شيئين
إلى الساعة
وإلى الممتلكات العامة في المدرسة والخاصة في غرفته بالتعامل السليم معها وبمباشرة ما يحافظ عليها ، ينظف غرفته وحوش البيت وبهو المدرسة وفصلَه ويرتب الحاجات على أن تكون عينه إلى الوقت الذي سينتهي عمله في جزءٍ منه ، ليتعلم أهمية الوقت ويشعر بالمسؤولية .

شعور الفتى والفتاة بالمسؤولية طريقٌ إلى الشعور بالنعم والحفاظ عليها

كما أن التواكل على الوسائل والخدم والجهات المانحةِ طريقٌ إلى عدم الاكتراث بالمكتسبات وقد

يكون سبباً إلى ضياع أسرته مستقبلاً وتضييع الأمانة في العمل والمهنة .

،

رزقك الله علم ينفعك وكفاك الله اي علم يضرك اسأل الله لك ان يكون نور دربك

،