نسب الرسول صلى الله عليه وسلم بأبيات عدد أصابع اليد الواحدة .

قبل 5 سنوات

آباءُ سَيّدِ الوَرَى عَلَى الرُّتَبْ ... هُوَ ابْنُ عَبدِاللهِ عبدِالمُطلِبْ
وهَاشمٍ عبدِ مَنافِ بنِ قُصَىْ ... ابنِ كِلابٍ مُرةٍ كَعْبٍ لُؤَيْ
وغَالبٍ بنِ فِهرٍ بنِ مَالكْ ... النَّضْرُ قُلْ كِنَانةٌ كَذَلِكْ
خُزَيْمَةٌ مُدْرِكَةٌ إلْيَـاسُ ... وَمُضَـرٌ نِـزارُهُم قِيَـاسُ
ثُمّ مَعَدٌ بَعْدَهُ عَدْنَانُ ... وَبَعْدَ ذَاكَ اخْتَلَفَ الأَعْيَانُ
______

نسب الرسول صلى الله عليه وسلم بأبيات عدد أصابع اليد الواحدة .
عندك أي منتج؟
الكل: 2

الرسول صلى الله عليه وسلم من قبيلة قريش قال صلى الله عليه وسلم ( أنزل القرآن على سبعة أحرف ) .
معنى الحرف اللغة أي اللهجة في زمننا تقول بلغة قريش أي بلهجتها وبلغة هذيل أي بلهجتها ، أما ما نسميه اليوم باللغة فهو اللسان تقول بلسان العرب وبلسان الحبشة .
جمع عثمان رضي الله عنه القرآن بلغة قريش فمعظم ما نزل من القرآن نزل بلغة قريش وتوجد بالقرآن كلمات بلغات القبائل الأخرى لجمالها وسهولتها ولأنها أعذب وألذ عند سماعها من مثيلتها الكلمة القرشية لكنها كلمات معدودة مع الكلمات والطرق القرشية فقد كانت لغة قريش هي الأجمل وقد كان الناس يفدون على قريش للحج وفي بعض الأسواق ومع عقود من الزمن انتقت قريش أجمل الألفاظ والأساليب العربية فكانت في صميم لغتها ثم كانت اللغة القرشي عندما نزل القرآن في قمة جمالها وقوتها عالية رفيعة باتفاق العرب لكن القرشيين أهل الفصاحة عجزوا عن أن يأتوا بمثل هذا القرآن وأعلنوا عجزهم أمام إعجاز القرآن الكريم .
------
السبع الأحرف اللغات العربية التي نزل بها القرآن هي 1 - لغة قريش . 2- لغة هذيل . 3 - لغة تميم . 4 - لغة الأزد . 5 - لغة ربيعة . 6 - لغة هوازن . 7 - لغة سعد بن بكر .
تعتبر هذه اللغات السبع أشهر اللغات المعروفة بين العرب آنذاك .
تختلف القبائل العربية في نطقها لبعض الكلمات من ناحية التفخيم والترقيق والإمالة والإشباع، والتشديد والتخفيف، والتليين والتحقيق وبغير ذلك من طرق الأداء .
الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يقصد كل قبيلة بلغتها ولم يقم بالتمييز بين الناس على أساس قبلي عندما كان يعلمهم القرآن بل كان يقوم بالتبليغ وتلاوة القرآن كما جاء عن رب الناس لكل الناس .
وما يتلوه الأئمة والقراء هو ما كان يتلوه الرسول صلى الله عليه وسلم حيث تكفل الله بحفظه في كل عصر ولله الحمد والمنة .

ليس للإنسان عذر لأن الله
1 - أعطى البالغ عمرا حتى إن بعضهم ليعيش عقودا وهو يسمع الوعد للمطيعين والوعيد للعصاة المستكبرين عن الصلاة والطاعة .
2 - أرسل الرسل ولا يزال أتباعهم أهل التوحيد والطاعة ينبئون ويدعون إلى ما دعا له آخر الرسل الرسول صلى الله عليه وسلم .
3- القرآن كتاب حجة ولا يكون للناس يوم القيامة حجة لوجوده بينهم عندما كانوا بالدنيا بعد رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم وهو الآن كما أنزل على الرسول صلى الله عليه وسلم . جاء في القرآن وجوب الأخذ بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وما بينه بقوله وفعله في التعامل مع الفروق الفردية البشرية وفي المعاملات وجوانب الحياة المختلفة .

أضف رداً جديداً..