موعد الأيام البيض لشهر شعبان 2024 وفضل صيامها

قبل شهرين

حياكم الله في مستعمل وجديد، اقترب موعد الأيام البيض لشهر شعبان 2024 ويبحث المسلمون عن فضل صيام تلك الأيام، متسائلين عن الأيام التي يفضل فيها الصيام والتي خصها الله سبحانه وتعالى بالبركة والفضل، وفي هذا النقاش راح نستعرض معكم كل ما يخص الصيام في شهر شعبان.

موعد الأيام البيض لشهر شعبان 2024

تفصلنا أيام قليلة عن موعد الأيام البيض لشهر شعبان 2024 وهي الليالي التي يكتمل فيها القمر ويكون بدرًا، وتكون هذه الأيام في الثالث عشر، والرابع عشر والخامس عشر، من وسط كل شهر عربي، ويعتبر شهر شعبان من الشهور التي اختصها الله وكان النبي صلى الله عليه وسلم يختص أيامه بالصيام؛ لكونها وقتاً لرفع الأعمال.

أول الأيام البيض لشهر شعبان 2024 يوافق الجمعة 13 شعبان الموافق 23 فبراير.
ثاني الأيام البيض لشهر شعبان يوافق يوم السبت 24 فبراير.
ثالث الأيام البيض لشهر شعبان يوافق الأحد 25 فبراير.

موعد الأيام البيض لشهر شعبان 2024 وفضل صيامها موعد الأيام البيض لشهر شعبان 2024 — موعد الأيام البيض لشهر شعبان 2024

متى يكون صيام الأيام البيض؟

وتعرف بـ “الأيام البيض” حيث يكون فيها القمر في كامل استدارته وبياضه، ويقول جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: “صِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ، وَأَيَّامُ الْبِيضِ صَبِيحَة ثَلاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ”.

هل يجوز صيام الأيام البيض فى شهر شعبان؟

يتسائل البعض هل يجوز صيام الأيام البيض فى شهر شعبان؟، والجواب أنه من المستحب صيام 3 أيام من كل شهر هجري، والأفضل أن تكون أيام البيض وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر، ولا حرج من صيام 3 أيام من شهر شعبان حتى لو وقع بعضها في النصف الثاني من الشهر، ولا بأس من إكثار الصيام في شهر شعبان، فهو من السٌنة.

هل يجوز صيام 13 14 15 من شعبان؟

بخصوص سؤال هل يجوز صيام 13 14 15 من شعبان؟ فالإجابة وفقا للأحاديث المذكورة عن الرسول صلى الله عليه وسلم “نعم”، وبخصوص صيام يوم 15 من شعبان فقط دون صوم التطوع قبلها وبعده يعد جائزٌ شرعًا، والقول إنه يشترط أن يكون صام تطوعًا قبله غير صحيح، ما يعني أنه يجوز صيام يوم النصف من شعبان فقط تطوعا دون صيام باقي أيام الشهر أو حتى الأيام البيض.

فضل صيام النصف من شعبان

تعتبر ليلة النصف من شعبان من الليالي المستحب إحياؤها بالعبادة والدعاء وقيام ليلها وصوم نهارها، وتقول أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لِأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ”.

ماذا نفعل بليلة النصف من شعبان؟

فيما يتعلق بإحياء ليلة النصف من شعبان، فهي كغيرها من الليالي، من كان له عادة القيام والتهجد من الليل فإنه يقوم فيها كما يقوم في غيرها من الأيام، وعن ابن تيمية أن جماعةً من السلف كانوا يقومون ليلة النصف من شعبان في كل عام وذلك دليلًا على أفضليتها.

ويقول النبي صلى الله عليه وسلم عن ليلة النصف من شعبان: "فمن قام ليلها، وصام نهارها، غفر الله له، وأعطاه سؤله"، وأن أول وظائف ليلة النصف من شعبان القيام، وقراءة القرآن، وذكر الله، والصيام،.

أدعية النصف من شعبان

يبحث المسلمون عن أدعية النصف من شعبان ، فمن أفضل الطاعات التي يمكن التقرب بها لله عز وجل إلى جانب الصلاة وقراءة القرآن الكريم هي الدعاء، ويقول الإمام الشافعي، عن فضل ليلة النصف من شعبان “بلغنا أنه كان يقال: إن الدعاء يستجاب في خمس ليالٍ: في ليلة الجمعة، وليلة الأضحى، وليلة الفطر، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان”.

وفيما يلي نوضح لكم في “مستعمل وجديد” بعض من أدعية النصف من شعبان التي يمكنك ترديدها في هذه الليلة المباركة:

اللهمَّ اجعَل لنا في هذا اليوم المبارك دعوةً لا‌ تُرَد، وافتح لنا بابًا يا ربنا في الجنّةِ لا‌ يُسَد، واحشرنا في زمرةِ النبي المصطفى صلى الله عليهِ وسلم.
اللَّهُمَّ آتِنا في الدُّنْيا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ.
اللهمَّ بحق هذه الليلة المباركة لا تدع لنا ذنبًا إلا غفرته، ولا همًا إلا فرجته، ولا حاجةً فيها رضاك ولنا فيها صلاحًا إلا قضيتها برحمتك يا أرحم الراحمين.
رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ نُفُوسًا مُطْمَئِنَّةً تُؤْمِنُ بِلِقَائِكَ، وَتَقْنَعُ بِعَطَائِكَ، وَتَرْضَى بِقَضَائِكَ.
اللَّهُمَّ اكْتُبْنَا مَعَ مَنْ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنْكَ الحُسْنَى، الّذِينَ هُمْ عَنِ النَّارِ مُبْعَدُونَ، لاَ يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُم فِيمَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ.