يا أخى مسامح على ايامنا كانت الدنيا فضيه مافيها ذاك التعقيد وكانت العائله الواحده
تجتمع على غصب واحد وكنا نشاهد المسلسلات البدويه او مسلسل مصري البرادعي
او المصارعه الحره او كرانديزر والساعه 11 ونصف كان يقلق التلفزيون وكل فرد يذهب
لسريره لينام ويصحي من بدري , كان الريال له قيمته وكانت الأمطار تأخذ خمسة ايام
او عشرة ايام وهي تمطر والأنفس كانت طربانه ومرتاحه من داخلها .
اما الأن ياقلب لاتحزن مانسمع الا وشوشه القنوات عد واغلط والجوالات وجميع وسائل
التقنيه غزة العوائل من صغيرها لكبيرها والاحياء ازدحمت بالمباني والشوارع ازدحمت
بالسيارات الاكل اصبح غير صحي والهواء اصبح مكربن الرجل اصبح كل همه هو تأمين
سكن لعائلته او تأمين مستقبل اولاده والشاب من أولى ثانوي يفكر كيفية حصوله على
وظيفه عند انتهاءه من دراسة الثانويه او الجامعه لان واقعه أظلم مقيت في ضل هذا الفساد
وتفضيل الاجنبي عليه
هذا ما يجعل الشاب في حرب مع نفسه يضل يفر بالشوارع وهات ياتفحيط أو هات ياحشيش
وكبر الفرطه او قرب الثلج يحرق نفسه بنفسه لاسينما ولا مسارح ولا أمكنه عامه ولاشواطئ
مثل العالم حتى البحر شبكوه ولم يتبقى سوى مسافات قلييله مليئه بالقاذورات والصرف
الصحي . انا جالس اكتب مباشره وتفكيري شارد الى اين اخذ عائلتي الرياض لايطاق زحمه
الملاهي حفظوها شبر شبر هل اخذهم بطلعه بريه مسافة 1000 كيلوا بعيد عن الشبوك .
مختصر الكلام .
المعالجه تأتي من الدوله اولا واخيرا سواء من تأمين السكن لمواطنيها او التعليم او توظيف
الشباب أو عمل الأماكن الترفيهيه للعوائل والشباب .. الى متى نلقى اللوم على انفسنا
ونكذبها تعبنا خلاص لم تعد انفسنا تستحمل وسعو مباني الامراض النفسيه وهذا اخر طلب
نطلبه من حكومتنا