من ترجو؟! رجاء المخلوق مهما كان عظيما وهمٌ وسراب، لأنه ربما أراد نفعك فأضرك، وأراد سعادتك فأتعسك، أو أراد إفادتك فآذاك، ولربما حاول فعجَز. أما رجاء رب العالمين فهو تعلقٌ بالقدير الذي لا يعجزه شيء، والكريم الذي لا يخيب سائله، والحكيم العليم بعباده وما ينفعهم وما يضرهم. والعاقل من يختار...