مرشحات يغازلن أصوات الناخبين بـ «لغة ناعمة»

قبل 8 سنوات

أظهر السباق الانتخابي بين مرشحي المجالس البلدية بعدا جديدا في الحملات الانتخابية بين جنسي المتسابقين، على مقاعد المجلس البلدي، في مختلف مدن ومحافظات المملكة.

وبدا أن لغة الإناث في معترك الإعلان نأت كثيرا عن المباشرة في التسويق للمرشحات، اللائي جنحن إلى السجع اللغوي والتنوع اللوني واللغة الناعمة في اللوحات الدعائية، إلى جانب الطرح الرشيق والأفكار الجاذبة إلى برامجهن التي روجن لها بالغوص في التفاصيل أكثر من الخطوط العامة.
فعلى سبيل المثال، فضلت الدكتورة لمى السليمان المرشحة عن المجلس البلدي في محافظة جدة، اللغة البيضاء الدارجة، ووضعت عبارة (والله نستاهل) شعارا لها، وحمل بعدا في الدعوة إلى الثقة بالمرشحات النساء إجمالا، والتأكيد على أنهن أهل لأصوات الناخبين.
في حين أن المرشحة حصة العوفي سوقت لجملتها بلغة بسيطة تميل إلى السجع كالعديد من المرشحات وعنونت لحملتها بعبارة «في وطن المجد.. سأنجز الوعد».
في المقابل، فإن المرشحين الذكور لم يألوا جهدا في التسويق عن أنفسهم، وفضلوا المباشرة والتقليدية في الحملات الانتخابية، ويبرز ذلك في اعتمادهم على الواقع السائد في المجتمع، الذي عادة ما ينحاز لهم ويمنح الذكور فرصة أكبر من الإناث في ذلك، واعتمدوا الطرح المباشر بشعارات مألوفة لم تخرج عن التقلدية إلا فيما ندر.
ويبقى الفيصل في الحكم على أيهما أكثر إقناعا في الجانبين هو الناخب، الذي لا يهمه في كل ذلك إلا ما يقنعه بالتصويت وتصديق مضامين ما حملته تلك الشعارات.

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20151205/Con20151205812603.htm

مرشحات يغازلن أصوات الناخبين بـ «لغة ناعمة»
عندك أي منتج؟
الكل: 4

الصراحه

جربنا المرشحين الرجال سنين ما نشوفهم الا وقت الانتخابات ويعدها يختفون

المفروض نقاطعهم ونرشح المرشحات ( نساء ) فقط لعل وعسى

المتوقع انهم الافضل

مو خسارة فيهن...للنساء الحق في التعامل مع بنات جنسهن مو شرط يراجعن الرجال

بصراحة عمري ما رشحت احد ولا اعرف ايش موضوع الانتخابات هذه أساسا وايش الفائدة المرجوة منها ..

الإ شي بسيط جداً ان احد أصدقائي اخوه كان مرشح نفسه ولما سألته ليش قالي بياخذ سيارة كل سنة .. :)

والله اعلم

الصلاح ممكن و الفساد متاح و الاخلاص مخلص صاحبه و صاحبته

تحياتي

أضف رداً جديداً..