مرافق يكشف سراً لأحد كبار العلماء ، بعد أن نهى الشيخ عن كشفه ونشره .

قبل 10 سنوات

لي قريبٌ طالب بالجامعة أخبرني ذاتَ مرةٍ فقال أمرُّ على زميلي فلان لتوصيله معي وقد أخبرني زميلي هذا بأنه لم يدخل

الجامعة إلا بعد مشورة شيخه الذي رأى بأن يأخذ الوسائلَ الحميدة لكسب العلم ونشره ، ففي جامعاتنا خير وعلم كبير لأكثر الملتحقين فيها لكنها مفاتيح إرشادية على شواطئ بحر العلم لمن أراد الغوص في هذا النعيم من حفظة بعض المتون كهذا الطالب الآسيوي الذي اعتنى بالعلم على الشيخ الشنقيطي مذ أن كان فتى حيث ظهرت عليه علامات الإهتمام بالعلم الشرعي ثم اشتغل في بعض الأعمال مع الشيخ حتى أظهر لنا هذا السر ، وهو سرٌ لا يكاد يعلم به إلا مَن رافق الشيخ محمد مختار الشنقيطي في مهماته السرية تلك.

يخبر بأن هذا العمل يندرج تحت الأعمال الخفية للشيخ إلا عن الناس الذين لابدّ منهم
العمل السري هذا هو تجهيز شاحنة كبيرة محملة بأنواعٍ من الأطعمة والأشربة التي اشتراها من ماله الخاص لتوزيعها مع

العاملين معه على ضيوف الرحمن الحجاج في المشاعر المقدسة .

ثم خَصّ الزميلُ زميلَه بشيءٍ في الخبر قائلا : لا يوزع الشيخ إلا متلثما متلطماً وقد نهى العاملين معه أن يذكروا هذا العمل وينشروه و الشيخ لا يجيز التصوير الفوتوغرافي والتلفزيوني فأكثر الناس لا يعرفه كعمله هذا الذي ينقرض صداه بيننا بعد رجوعنا إلى المدينة ثم يخمد الكلام عنه، فلا من شاف ولا من درى .

-----------------
قال الله تعالى { فسقى لهما ثمّ تولّى إلى الظّل } . سقى موسى عليه السلام للمرأتين الراعيتين ثم تولى واختفى في الظل ولم يتول إلى موطن يظهره تحت الأضواء ويجد فيه الوسائل لكسب مدائح الناس .

أفضل الأعمال ما كان في أيام العشر الأولى من ذي الحجة لخير الضيوف ضيوف الرحمن بخير الصدقات إطعام الطعام لله بخفاء وإخلاص .
--------------

كما أخبر هذا المُرافق للشيخ بأن الشيخ يستضيف بعض ضعفاء الناس في أيامٍ من السنة فيذبح لهم نفائس الأغنام ، فقال له شخص : إن بعض الطعام يُرضِي مساكين الناس عن الطعام الكريم الغالي ، فكان يرد عليهم بأن الطيب النفيس باقٍ ،

وكأنه يعرّض بحديث عائشة رضي الله عنها : أنهم ذبحوا شاة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم

وتصدقوا بها إلا كتفها ، فَقَالَ النّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا بَقِيَ مِنْهَا ؟ قَالَتْ عائشة : مَا بَقِيَ مِنْهَا إِلا كَتِفُهَا. قَالَ : بَقِيَ

كُلُّها غَيْرَ كَتِفِهَا .

---------------
والشيخ الشنقيطي كسائر العلماء يدعو للإقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم قولاً وفعلا ، ويدعو للإقتداء بأقوال العلماء الربانيين إلا أنه في الواقع من الأخيار في مثل هذه الأفعال الطيبة ، أسأل الله أن يزيد الشيخ رفعة في الدنيا وأن يدخله الفردوس الأعلى من الجنة .

مرافق يكشف سراً لأحد كبار العلماء ، بعد أن نهى الشيخ عن كشفه ونشره .
عندك أي منتج؟
الكل: 19

يخبر بأن هذا العمل يندرج تحت الأعمال الخفية للشيخ إلا عن الناس الذين لابدّ منهم
العمل السري هذا هو تجهيز شاحنة كبيرة محملة بأنواعٍ من الأطعمة والأشربة التي اشتراها من ماله الخاص لتوزيعها مع


((( لا يوزع الشيخ إلا متلثما متلطماً وقد نهى العاملين معه أن يذكروا هذا العمل وينشروه)))

طيب طالما الشيخ مايبي احد يعلم (( ليش تعلم به ؟ ))

الأخوان هلال والمستشار
الشيخ نهى عن انتشار الخبر وأن ينتشر من هؤلاء العاملين أو أحدهم يمنة ويسرة وإلى ثلاثة أو أكثر لكن الخبر لم يصل مِنهم إلا إلى شخص ولا يحصل النشر بإخبار شخص واحد
والشخص هذا غير مُلزم بطاعة الشيخ في كتم الموضوع .

ناشر الخبر كمن يذيع في الناس ان فلانا يتصدق على الناس ولكن لا تخبروا احدا لانه لا يريد أن يعرف الناس بذلك
ولا ريب أن الشحص المفصود أراد ثواب ربه ورفعته عنده يوم يلقاه وليس مديح الناس
ويوجد الكثيرين من امثال الشيخ الشنقيطي لا يعلم بهم احد وهذا مطلبهم
فقد اخطأ ناقل الخبر في حق الشيخ وهو يظن انه يثني عليه
ويزيد عليه من بنشره هنا وهناك

الأخ الغالي shddad أشكرك على مشاركتك ، واسمح لي أن أقول وجهة نظري حول كلامك .

هناك فرق بين مَن يكلّم زميله عن مثل إشاعة زئبق المكائن الذي ظهر في سنين راحت ، أو يكلمه باهتمام عن الفئات الكروية في العالم وما لا ثمرة له
وبين مَن يكلّم زميله عن مثل الزراعة والرمي والتجارة ، أو عن الفئات الأربعة من خيار الناس النبيين والصديقين والشهداء والصالحين حتى لو كانت سرية

فقد كانت لبعض الأوائل أسرارٌ يخفونها لكنها انتشرت وذاعت بين الناس كما فعل عمرُ بن الخطاب

رضي الله عنه الذي نشر أخباراً وأفعالاً لأبي بكر الصديق ، وقد كان الصّديق يخفي هذه الأخبارويخرج لفعلها في سرية وحذر .

رأه ذات مرة يخرج في خفاء ؛ فوجده يكنس بيت عجوز ضعيفة ويرتّب بيتها وهو خليفة المسلمين .

فلماذا نُشِرت وانتشرت

لأشياء محترمة معروفة ، ولأن مثل هذه الأخبار الكريمة مثالية مفيدة كسياسة راعيها مع نفسه وطبعه المحبوب الذي يخفيه ، فأفعاله مع أخباره هي على ذات النسق دون مخالفة .

يظهر لي يا أخي أنه إذا خرج للمتكلم الناشر شيئا طيبا بدون تجسس وأذى فلا بأس ولا حرج من نشره
وفي المقابل إذا رآى الأخ أخاه المسلم على معصية فالواجب عليه ستره ونصحه والإهتمام

بشأنه مع مَن يعينه سرّاً حتى يشفيه الله ويتوب .

وفقني الله وإياك للصواب والخير .

عضو قديم رقم 141998
قبل 10 سنوات وشهر
6

اي شيخ مهما كان لابد تعرض منهجه على كتاب الله حتى لا تنخدع به
يقول الامام مالك رحمه الله : اذا وافق كلامي كلام الله فخذوا به واذا خالف كلام الله فاضربوا به عرض الحائط
وش الي خلا الرافضه والسروريه والجاميه وبقية الفرق الضاله تتخبط وتتناقض ؟
لانهم اتخذو احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله

الحمد لله كثير ناس له اعمال اشد من كذا وهذا يدل على وجود الخير وانتشاره


صدقة السر من الاعمال العضيمة وخاصة على القريب

إلى عزة الرد رقم 6
-----------
الروافض روافض معروفون بأنهم الخطر القادم والإرهاب الأشد على المسلمين والمسلمات .

أمّا ما يُسمون بالجامية والحزبية أو نحوها فشخصيا لست بداعية أو بعالم لكن الذي أعتقده أن كليهما كحاطب ليل أحدهما يعتبر الحيّة عودا فيترك العود ويعطيه ظهره وهو يشتم ويسب ، والحزبي يحمل الحية على أنها عود نافع
لا يميّزون بين من يستحق السكوت عنه وبين المنحرفين الذين يستحقون الدعوة للإستقامة والتوبة مما هم فيه .

المسماة بالحزبية سكتت عن المخطئ المبتدع بوضوح وجعلته موحدا لا غبار على توحيده وأن عموم المسلمين المليار والنصف هم جميعا كما عليه أفضل المسلمين في الإستقامة والإسلام وينفي بعضهم حديث إفتراق الأمة وكذلك يكذّب الواقع ووجود الأضرحة والممارسات الصوفية ، وأن اللوم على الفئات الحاكمة والغرب فقط .

والمسماة بالجامية تجاوزت المبتدعة لتعتدي على مَن لا يستحق الجرح والظلم من أهل السنة والجماعة لأنه يحمل لقباً ما أو من منطقة ما أو لكثرة الأتباع وأرقام المتابعين له ، وجعلتهم مع عموم المُستهدفين بالجرح والتعديل كسائر المبتدعة .

وبعضهم تجاوز الجرح إلى مثل عدم إعطاء الطالب الذي يحمل اللقب الفلاني سوى درجة النجاح لأن أفرادا من قبيلته الكبيرة في عددها ليسوا من أهل السنة والجماعة ولو كان هذا الطالب من الممتازين وقد قيل لي ذلك عن كبير منهم ، وسمعت من يطلب من طالب تغيير لقبه إلى لقب آخر لكنه أبى فرأيت بعيني درجته ما بينه وبين الرسوب إلا درجة واحدة وهذا من الظلم .

كوني تربوي أعتقد أن أهم ما يفيد الطالب عند وجوده قريبا من هؤلاء هو بيان الخطأ السابق بين المجموعتين الصغيرتين ليعتزلها ولا ينغر بكثرة أحاديثهم عن المواضيع الشرعية التي لن يستفيد منها وهو ينتظر عودة التراشق والتقاتل والملاحم الجائرة إلا كما يستفيد المصاب بالتشنج والقلق من نشاطه وحركته وهو على تلك الحال ،

وودي ألاّ يُسمح لرموزهم بالتدريس والظهور الإعلامي وإلقاء المحاضرات
إلا بعد أن يسمع الطالب التابع رموزَه وهم يعترفون بالخطأ وإعلان الرجوع إلى حوزة الدعاة والعلماء .
وإلى السواد الأعظم في الأمة الذين سلموا من صور العُجب والتعالم والإتباع الأعمى .

ثم يتباشر الناس بسلامة المجتمع من هاتين المجموعتين الصغيرتين اللتين انطفأتا ولن تعودا لأبد الآبدين - بإذن الله - حتى نسعد بإعلان الروافض التوبة الجماعية من إتباع دينهم المنحرف بسبب أمر لا أعلمه أو بسبب من الأسباب التي يسخرها ربنا لجنده وأوليائه المتعاونين على البر والتقوى .

إلى عزة الرد رقم 6
-----------
الروافض روافض معروفون بأنهم الخطر القادم والإرهاب الأشد على المسلمين والمسلمات .

أمّا ما يُسمون بالجامية والحزبية أو نحوها فشخصيا لست بداعية أو بعالم لكن الذي أعتقده أن كليهما كحاطب ليل أحدهما يعتبر العود حيّة يترك العود ويعطيه ظهره وهو يشتم ويسب ، والحزبي يحمل الحية على أنها عود نافع
لا يميّزون بين من يستحق السكوت عنه وبين المنحرفين الذين يستحقون الدعوة للإستقامة والتوبة مما هم فيه .

المسماة بالحزبية سكتت عن المخطئ المبتدع بوضوح وجعلته موحدا لا غبار على توحيده وأن عموم المسلمين المليار والنصف هم جميعا كما عليه أفضل المسلمين في الإستقامة والإسلام وينفي بعضهم حديث إفتراق الأمة وكذلك يكذّب الواقع ووجود الأضرحة والممارسات الصوفية ، وأن اللوم على الفئات الحاكمة والغرب فقط .

والمسماة بالجامية تجاوزت المبتدعة لتعتدي على مَن لا يستحق الجرح والظلم من أهل السنة والجماعة لأنه يحمل لقباً ما أو من منطقة ما أو لكثرة الأتباع وأرقام المتابعين له ، وجعلتهم مع عموم المُستهدفين بالجرح والتعديل كسائر المبتدعة .

وبعضهم تجاوز الجرح إلى مثل عدم إعطاء الطالب الذي يحمل اللقب الفلاني سوى درجة النجاح لأن أفرادا من قبيلته الكبيرة في عددها ليسوا من أهل السنة والجماعة ولو كان هذا الطالب من الممتازين وقد قيل لي ذلك عن كبير منهم ، وسمعت من يطلب من طالب تغيير لقبه إلى لقب آخر لكنه أبى فرأيت بعيني درجته ما بينه وبين الرسوب إلا درجة واحدة وهذا من الظلم .

كوني تربوي أعتقد أن أهم ما يفيد الطالب عند وجوده قريبا من هؤلاء هو بيان الخطأ السابق بين المجموعتين الصغيرتين ليعتزلها ولا ينغر بكثرة أحاديثهم عن المواضيع الشرعية التي لن يستفيد منها وهو ينتظر عودة التراشق والتقاتل والملاحم الجائرة إلا كما يستفيد المصاب بالتشنج والقلق من نشاطه وحركته وهو على تلك الحال ،

وودي ألاّ يُسمح لرموزهم بالتدريس والظهور الإعلامي وإلقاء المحاضرات
إلا بعد أن يسمع الطالب التابع رموزَه وهم يعترفون بالخطأ وإعلان الرجوع إلى حوزة الدعاة والعلماء .
وإلى السواد الأعظم في الأمة الذين سلموا من صور العُجب والتعالم والإتباع الأعمى .

ثم يتباشر الناس بسلامة المجتمع من هاتين المجموعتين الصغيرتين اللتين انطفأتا ولن تعودا لأبد الآبدين - بإذن الله - حتى نسعد بإعلان الروافض التوبة الجماعية من إتباع دينهم المنحرف بسبب أمر لا أعلمه أو بسبب من الأسباب التي يسخرها ربنا لجنده وأوليائه المتعاونين على البر والتقوى .

عضو قديم رقم 346131
قبل 10 سنوات وشهر
10

طيب وراكم فضحتوه !!

الحين الواحد لو يتصدق بريال يصور اللي يتصدق عليه ويصور نفسه واليوم والتاريخ والوقت !!!!

بالعكس مثل هالمواضيع تذكرنا ان الصدقات يجب ان يتم بعملها بسريه تااااااااامه لانه شي بين المتصدق وبين ربه فقططططططط

عضو قديم رقم 320572
قبل 10 سنوات وشهر
12

بقلم: الخير2020
شكرا لك أخي على المعلومة الجميلة،،،
لكن للاسف اللي تتكلم معاهم عبارة عن رئوي بدون عقول... خليهم مع العريفي بس احسن لهم

الكل فيه خير ولايمنع ان يخبر عن شيخه ى بعد موته

يا أخي صاحب الرد 13 حفظك الله
قلتَ : لا يمنع أن يخبر عن شيخه بعد موته .
أي ما في الرد التاسع .

يا أخي / أنا لم أذكر اسم شيخ من الشيوخ لكنني كتبت ( المُسمَّاة بكذا )
مَن الذي سمّاها ومَن هو المُراد بالمسمى
ما كل من قال أنا أشجع الأنصار مثلاً وأنشر إنجازاتِهم يكون قاصداً الأنصار الذين كانوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم ناشرا لسيرتهم الحسنة .
لكن ينبغي أن نترحم على الميت من أهل الأقسام المنقسمين فيما بينهم
كما ندعوا جميعا للمخطئ منهم وأن يهديه الله ويشرح صدره ويوسع رزقه ويدخله الجنة
فهم مِن أهل السنة والجماعة .
أما شر الروافض القادم والمذكور في السطر الأول في الرد التاسع ؛ فهو شر قادمٌ إلى حتف هذا المعتقد دون أن يمسّ المؤمنين المتحابين المتناصرين بأدنى سوء بإذن الله تعالى .

ما ماتو الي يشبحون على الفاضي

تعقيب على ما في الرد التاسع بهذا القرار النافع .
----------
قبل القرار ، يعرف جميعُ المنصفين أن العلماء والدعاة وطلبة العلم الشرعي من الأولين والسابقين هم خيار الناس الذين رفعهم الله في الدنيا والآخرة
وخطأ عالمنا من أهل الإستقامة ليس في نسبة خطأ الإنسان من عامة الناس حيث يختفي اجتهاده الذي أخطأ فيه في بحار فضله وسمو الصواب الثمين الذي أحسن به على الناس .
وقد كان الأمر ظاهراً للمؤمنين ومنهم خادم الحرمين الشريفين
الذي جدّ في العناية بهم ثم رعاهم بأشياء عديدة
كرعاية أعراضِهم بهذا القرار
---------------------------------------------------------
الرقم : أ /93
بعون الله تعالى
نحن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود
ملك المملكة العربية السعودية

انطلاقاً من هدي شرعنا المطهر بحفظ الكلمة وصيانتها وتحمل مسؤوليتها والتحذير من خطورتها على الفرد والجماعة ولما لاحظناه على بعض وسائل الإعلام من التساهل في هذا الأمر بالإساءة أو النقد الشخصي سواء لعلمائنا الأفاضل المشمولين بأمرنا رقم (أ/71) بتاريخ 13/4/1432هـ أو غيرهم ممن حفظت الشريعة لهم كرامتهم وحرّمت أعراضهم من رجال الدولة أو أي من موظفيها أو غيرهم من المواطنين مستصحبين في هذا أن اختلاف الآراء وتنوع الاجتهادات مصدر إثراء يضاف لرصيدنا العلمي وأفقنا المعرفي على ضوء ما أرشد إليه سلفنا الصالح من اعتبار الاختلاف العلمي الرصين من سعة الشريعة ورحمتها بالأمة وأن الرجال يعرفون بالحق والحق لا يعرف بالرجال ، مع إدراكنا لحقيقة النقد البناء الذي لا يستهدف الأشخاص والتنقص من أقدارهم أو الإساءة إليهم تصريحاً أو تلويحاً فالكلمة الطيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تتجلى في وجدان كل مخلص صادق لا ينشد إلا الحق بدليله ويسمو بنفسه عن كلمة السوء وتبعاتها في الدين والدنيا فحرية الرأي المنضبطة والمسؤولة التي تهدف إلى تحقيق الصالح العام محل اعتبارنا وتقديرنا.
وبناءً على ما تقتضيه المصلحة العامة.
تعدل المادة (الثامنة والثلاثين) لتصبح بالنص التالي :

يُعاقب كل من يخالف أحكامَ النظام بواحدة أو أكثر من العقوبات التالية :
1 - غرامة لا تزيد على (500) خمسمائة ألف ريال ، وتضاعف الغرامة إذا تكررت المخالفة.
2 - إيقاف المخالف عن الكتابة في جميع الصحف والمطبوعات ، أو عن المشاركة الإعلامية من خلال القنوات القضائية ، أو عنهما معاً.
3 - إغلاق أو حجب محل المخالفة مؤقتاً أو نهائياً ، فإن كان محل المخالفة صحيفة فيكون تنفيذ قرار الإغلاق بموافقة رئيس مجلس الوزراء ، وإن كان محلها صحيفة الكترونية أو موقعاً ونحو ذلك فيكون تنفيذ قرار الإغلاق أو الحجب من صلاحية الوزير.
4 - نشر اعتذار من المخالف في المطبوعة - إذا كانت مخالفته نشر معلومات مغلوطة أو اتهامات تجاه المذكورين في الفقرة (3) من المادة (التاسعة) من هذا النظام - وفق الصيغة التي تراها اللجنة وعلى نفقته الخاصة وفي نفس المكان الذي نشرت فيه المخالفة.
وإذا كانت المخالفة تمثل إساءة إلى الدين الإسلامي , أو المساس بمصالح الدولة العليا أو بعقوبات يختص بنظرها القضاء ، فعلى اللجنة إحالتها - بقرار مسبّب - إلى الوزير لرفعها إلى الملك للنظر في اتخاذ الإجراءات النظامية لإقامة الدعوى أمام المحكمة المختصة ، أو اتخاذ ما يراه محققاً للمصلحة العامة ".

يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات النظامية والأدوات اللازمة بما يتفق مع ما ورد في أمرنا هذا .
عبدالله بن عبدالعزيز .

تعقيب على ما في الرد التاسع بهذا القرار النافع .
----------
قبل القرار ، يعرف جميعُ المنصفين أن العلماء والدعاة وطلبة العلم الشرعي من الأولين والآخِرين هم خيار الناس الذين رفعهم الله في الدنيا والآخرة
وخطأ عالمنا من أهل الإستقامة ليس في نسبة خطأ الإنسان من عامة الناس حيث يختفي اجتهاده الذي أخطأ فيه في بحار فضله وسمو الصواب الثمين الذي أحسن به على الناس .
وقد كان الأمر ظاهراً للمؤمنين ومنهم خادم الحرمين الشريفين
الذي جدّ في العناية بهم ثم رعاهم بأشياء عديدة
كرعاية أعراضِهم بهذا القرار
---------------------------------------------------------
الرقم : أ /93
بعون الله تعالى
نحن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود
ملك المملكة العربية السعودية

انطلاقاً من هدي شرعنا المطهر بحفظ الكلمة وصيانتها وتحمل مسؤوليتها والتحذير من خطورتها على الفرد والجماعة ولما لاحظناه على بعض وسائل الإعلام من التساهل في هذا الأمر بالإساءة أو النقد الشخصي سواء لعلمائنا الأفاضل المشمولين بأمرنا رقم (أ/71) بتاريخ 13/4/1432هـ أو غيرهم ممن حفظت الشريعة لهم كرامتهم وحرّمت أعراضهم من رجال الدولة أو أي من موظفيها أو غيرهم من المواطنين مستصحبين في هذا أن اختلاف الآراء وتنوع الاجتهادات مصدر إثراء يضاف لرصيدنا العلمي وأفقنا المعرفي على ضوء ما أرشد إليه سلفنا الصالح من اعتبار الاختلاف العلمي الرصين من سعة الشريعة ورحمتها بالأمة وأن الرجال يعرفون بالحق والحق لا يعرف بالرجال ، مع إدراكنا لحقيقة النقد البناء الذي لا يستهدف الأشخاص والتنقص من أقدارهم أو الإساءة إليهم تصريحاً أو تلويحاً فالكلمة الطيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تتجلى في وجدان كل مخلص صادق لا ينشد إلا الحق بدليله ويسمو بنفسه عن كلمة السوء وتبعاتها في الدين والدنيا فحرية الرأي المنضبطة والمسؤولة التي تهدف إلى تحقيق الصالح العام محل اعتبارنا وتقديرنا.
وبناءً على ما تقتضيه المصلحة العامة.
تعدل المادة (الثامنة والثلاثين) لتصبح بالنص التالي :

يُعاقب كل من يخالف أحكامَ النظام بواحدة أو أكثر من العقوبات التالية :
1 - غرامة لا تزيد على (500) خمسمائة ألف ريال ، وتضاعف الغرامة إذا تكررت المخالفة.
2 - إيقاف المخالف عن الكتابة في جميع الصحف والمطبوعات ، أو عن المشاركة الإعلامية من خلال القنوات القضائية ، أو عنهما معاً.
3 - إغلاق أو حجب محل المخالفة مؤقتاً أو نهائياً ، فإن كان محل المخالفة صحيفة فيكون تنفيذ قرار الإغلاق بموافقة رئيس مجلس الوزراء ، وإن كان محلها صحيفة الكترونية أو موقعاً ونحو ذلك فيكون تنفيذ قرار الإغلاق أو الحجب من صلاحية الوزير.
4 - نشر اعتذار من المخالف في المطبوعة - إذا كانت مخالفته نشر معلومات مغلوطة أو اتهامات تجاه المذكورين في الفقرة (3) من المادة (التاسعة) من هذا النظام - وفق الصيغة التي تراها اللجنة وعلى نفقته الخاصة وفي نفس المكان الذي نشرت فيه المخالفة.
وإذا كانت المخالفة تمثل إساءة إلى الدين الإسلامي , أو المساس بمصالح الدولة العليا أو بعقوبات يختص بنظرها القضاء ، فعلى اللجنة إحالتها - بقرار مسبّب - إلى الوزير لرفعها إلى الملك للنظر في اتخاذ الإجراءات النظامية لإقامة الدعوى أمام المحكمة المختصة ، أو اتخاذ ما يراه محققاً للمصلحة العامة ".

يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات النظامية والأدوات اللازمة بما يتفق مع ما ورد في أمرنا هذا .
عبدالله بن عبدالعزيز .

رأيت الآن ما يحتاج إلى تعديل في المشاركة رقم ( 17 ) والتي كانت عن القرار الملكي .

التعديل في هذه الجملة ( يعرف جميعُ المنصفين أن العلماء والدعاة وطلبة العلم الشرعي من الأولين والآخِرين هم خيار الناس الذين رفعهم الله في الدنيا والآخرة ) .

التعديل بإبدال الكلمتين الثانية والثالثة بما هو صحيح : ( يعرف المنصفون جميعُهم أن العلماء والدعاة وطلبة العلم الشرعي من الأولين والآخِرين هم خيار الناس الذين رفعهم الله في الدنيا والآخرة ) .

في المشاركة التي قبل هذه المشاركة كتبتُ جملة ( يعرف جميعُ المنصفين ) بما هو صحيح ( يعرف المنصفون جميعُهم ) ليدل التنكير في ( صحيح ) على أن القول الأول صحيح أيضاً ولو عرفتُها بالألف واللام مثلا ( الصحيح ) لفهمنا أن الجملة الأولى خطأ .
المقصود من التنويع التأكيد على صحة هذه العبارة وليست لتقديس العلماء

فحالهم ومقالهم و صوتهم الناصح الذي نسمعه ليلَ نهار في المساجد وعبر وسائل الإعلام
يشهد لهم بالخيرية وبأنهم ورثة الأنبياء .
والناس تعرفهم على مثل معرفتهم بأن أنقى الوزارات والهيئات في دولتنا هي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهي نقية من الموظفين الروافض ومن كبار المنحرفين
ومثل أولئك الموظفين الذين عملوا ببنك فيصل الإسلامي حيث أن معاملاتهم نقية خالية من المخالفات المالية لكنني لا أدري أين هم الآن
وهل السبب في اختفاء عمل هذا البنك هم الذين يسعون لتشويه العلماء وتعطيل عمل الآمرين بالمعروف الناهين عن المنكر ثم النيل من الداعمين لهم .
حفظ الله العلماء والعاملين بالهيئة وولاتنا الداعمين لهم وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين .
------------
العلماء والداعمون لهم ينشرون العقيدة الصحيحة ولا يرضون بتقديس الأشخاص أبداً .
معنى الطاغي المقدس على ما فهمته من منهج العقيدة في بلادنا هو أن الطاغي ذلك الشخص الذي يعظم نفسه ويطلب من الآخرين تعظيمه ، أو أن يتجاوز الحد في إطراء وتعظيم شخص ما ولو كان هذا المُعظم هو الرسول صلى الله عليه وسلم القائل ( لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم ، إنما أنا عبدٌ فقولوا عبد الله ورسوله ) .
يتعلم أولادنا هذه العقيدة في مدارسنا حتى تتعمق في قلوبهم ، ويذكرها العلماء للناس عبر وسائلهم لا لشيءٍ إلا ليرضى الله عن المتبعين للأنبياء و لهم .

أسأل اللهَ لي ولكم حياةً طيبة والفوزَ بالجنة .

أضف رداً جديداً..