محكمة جدة تقضي بقتل مغتصب القاصرات تعزيراً

قبل 12 سنة

عاجل(متابعة)- أصدرت المحكمة العامة في جدة أمس، حكما بالقتل تعزيرا بالجرائم المنسوبة على المتهم في قضية اغتصاب القاصرات الذي اشتهر باسم (الذئب البشري) بعد إدانته باختطاف عدد من الفتيات القاصرات وترويعهن والاعتداء عليهن بالضرب وإدخالهن إلى منزله بالإكراه، وفعل الفاحشة بهن بالقوة، فيما طالب المدعي العام بحد الحرابة.

وكانت اللجنة القضائية المكونة من الشيخ عبدالله المزروع (رئيسا) وكل من الشيخ محمد عنيزان والشيخ عبدالعزيز السحيمان، نظرت في لائحة المدعي العام في قضية مغتصب القاصرات الذي طالب من خلالها بقتل المتهم حدا؛ باعتبار أن ما أقدم عليه يعد من الحرابة، وواجهت المتهم باختطاف عدد من الفتيات القاصرات بعد توافر أدلة لجهة التحقيق لإدانته باستدراج ثماني فتيات تتراوح أعمارهن ما بين 6 إلى 12 عاما، من أماكن مختلفة في جدة وخطفهن وترويعهن والاعتداء عليهن بالضرب وإدخالهن إلى منزله بالإكراه، وفعل الفاحشة بهن بالقوة، وإرغام بعضهن على شرب المسكر، وإجبارهن على مشاهدة لقطات وصور إباحية على جهاز حاسبه، ومن ثم إخراجهن من منزله وإلقائهن في الشوارع العامة. وشملت الأدلة تطابق الأنماط الوراثية DNA للعينات التي تم رفعها وتطابق العينات الحيوية المرفوعة من شقة المتهم، بالإضافة إلى التقارير الطبية الخاصة بنتائج فحص المجني عليهن وشهاداتهن، ونتائج مواجهتهن بالمتهم، ولقطات الفيديو الموثقة من نظام المراقبة التلفزيونية في بعض المواقع التي جرت فيها عمليات الخطف. يذكر هنا، أن آخر ضحايا (الذئب البشري) هي التي أسهمت في ضبطه، بعد أن قدمت أوصافا تقريبية له، ونجحت في التأكيد للفريق الأمني أن مسكنه يقع في حي الأجاويد، وقادت رجال الأمن إلى بعض المواقع التقريبية؛ منها المسجد المجاور لمسكنه، الذي سمعت منه أذان الفجر، بالإضافة إلى بعض المواقع الأخرى، ووقفت على مسكنه مشيرة إلى أنه يشابهه، لينحصر البحث في أربعة منازل.

فيما نجح فريق الأدلة الجنائية في الوصول إلى الصورة النهائية للجاني، وعقب ضبطه تم إيفاد فريق تصوير قام بتمكين الموقوف من لبس الغترة التي كان يلبسها عند تنفيذ جرائمه، وترك الأمر له لكي يلبسها كيفما أراد وإذا به يلبسها كما تعود في كل جرائمه، لتضاعف الحجج والبراهين والأدلة ضده، التي اقترنت مع تقرير قسم المختبرات والفحوص الوراثية DNA.
فيما جلب خبراء الأدلة الجنائية سيارة المتهم الأخيرة، التي أشارت الفتيات إلى أنها السيارة ذاتها، وأرشدن إلى طريقة الجلوس التي يجبرهن على جلوسها بعد ركوبهن معه، حيث يجلسن القرفصاء في أرضية المقعد المجاور له وينظرن إلى الأرضية مع منعهن من التحرك أو رفع رؤوسهن إلى الأعلى على حد وصفهن.

وعلق المحامي والمستشار القانوني ساير حمد الكريثي على الحكم بالقول: بالاطلاع على الحكم الصادر وما تضمنه من لائحة الادعاء التي حشد فيها المدعي العام كل ما يستلزم من اثباتات واستدلال وإفادات الضحايا، الأمر الذي يثبت بجلاء أننا أمام قضية حرابة استغل فيها المحكوم عليه ضعف الضحايا وقلة حيلتهم متماديا في ارتكاب جرائمه المروعة وقد جاء الحكم متوافقا مع ما ارتكبه المحكوم عليه من جرم، حيث نجح الادعاء العام في إثبات دعواه بكم من الاستدلالات والقرائن بشهادات الضحايا التي طابقها مع واقع الضبط، وأن عدم اعتراف المحكوم عليه لا ينفي هذه الجريمة ولا يضعف من الحكم الصادر بحقه، وفق البيانات المذكورة ومن الطبيعي أن يؤدي هذا الحكم الرادع إلى الطمأنينة في قلوب الآباء وأسر الضحايا والمجتمع عموما.

محكمة جدة تقضي بقتل مغتصب القاصرات تعزيراً
عندك أي منتج؟
الكل: 5

وصف والد فتاة وقعت ضحية للمتهم في قضية "اغتصاب القاصرات" بجدة الحكم الصادر في حق المتهم بالقتل تعزيرا بأنه "حكم عادل". وأبدى والد الفتاة (تحتفظ الصحيفة باسمه) ارتياحه بالنهاية التي وصلت إليها القضية. وأكد في حديثه إلى "الوطن" قناعته بالحكم الذي أصدرته المحكمة العامة بجدة، الأحد الماضي.

وكانت المحكمة قد أصدرت حكمها في قضية المتهم بخطف واغتصاب عدد من الفتيات القاصرات، في قضية أثارت الرأي العام لفترة طويلة، بقتل المتهم تعزيرا، وجاء في حيثيات الحكم على المتهم الذي يقبع في سجن بريمان منذ ‏عامين، ثبوت إدانته وفقا لتقارير DNA وشهادة الشهود.
إلى ذلك، يستعد المتهم وعائلته لاستئناف الحكم، وقالت مصادر قضائية إن الحكم ليس نهائيا وإنه سيكون هناك جلسة لاستئنافه بطلب من المتهم وعائلته.

من ناحيته، أكد أستاذ القانون بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عمر الخولي أن الحكم الذي أصدرته المحكمة جاء عن قناعتها التامة بالتهم المنسوبة إلى المدان في قضية "اغتصاب القاصرات"، وأن هناك فرصتين له من أجل الاستئناف، هما: أولا اللجوء إلى محكمة الاستئناف، والفرصة الثانية الرفع إلى المحكمة العليا، ويجوز لكلتا المحكمتين النظر بما تراه في مسألة تخفيف العقوبة أو تأييد الحكم الصادر.
وكانت المحكمة العامة شكلت لجنة قضائية مكونة من ثلاثة قضاة لمحاكمة الجاني يترأسها الشيخ عبدالله المزروع والشيخ محمد عنيزان ‏والشيخ عبدالعزيز السحيمان.

وعلى مدى 18 جلسة واجهت اللجنة القضائية الموقوف على ذمة القضية ‏الشهيرة بعدد من أدلة وقرائن الاتهام التي وجهها إليه المدعي العام طالبا فيها إقامة حد الحرابة على المتهم، ومسجلا وقائع التهم المنسوبة إليه في ملف حمل 35 ‏صفحة ورقية. وكان أبرزها استدراج ثماني فتيات، تتراوح أعمارهن ما بين 6 إلى 12 عاما وخطفهن والاعتداء عليهن بالضرب وترويعهن وإدخالهن إلى منزله بالإكراه وفعل الفاحشة ببعضهن وإرغام البعض منهن على شرب المسكر وإجبارهن على مشاهدة ‏أفلام ولقطات إباحية، ومن ثم إخراجهن وإلقاؤهن في الطريق العام.

وقرنت اللجنة القضائية حكمها على المتهم بالقتل تعزيرا لتطابق أدلة ‏الأنماط الوراثية DNA بالعينات التي تم رفعها من المتهم مع ‏العينات الحيوية المرفوعة من شقته، وبنتائج التقارير الطبية الخاصة ‏بفحص المجني عليهن وشهاداتهن بالمواجهة التي تمت بينهن وبين المتهم، وتطابق لقطات الفيديو الموثقة من نظام المراقبة التلفزيونية في بعض ‏المراكز والمواقع التي جرت فيها عمليات الاختطاف.
وقادت آخر الضحايا فرق البحث الجنائي للإيقاع بالمغتصب الذي يبلغ 34 عاما ويشغل وظيفة معلم بإحدى مدارس جدة، حيث أعطت أوصافا ‏تقريبية له، وتمكنت الفرق الأمنية في شرطة جدة من التعرف على موقع المتهم وتحديد ‏موقع سكنه ومحاصرته ومن ثم إلقاء القبض ‏عليه، واستطاع الفريق الأمني آنذاك جلب سيارة المتهم التي أدلت بأوصافها ‏المختطفات.
يذكر أن المتهم كان قد أصر طوال فترة توقيفه على إنكار جميع التهم ‏المنسوبة إليه، وطلب إعادة التحقيق ومواجهة القصر وإعادة النظر في القضية. ‏وكان محامي المتهم قدم لائحة استند فيها على براءة موكله نافيا الاتهامات التي وجهت له، مدعيا أن عددا كبيرا من القضايا التي سجلت ‏عليه وجهت لأشخاص آخرين تم توقيفهم على ذمة قضية مماثلة لقضية ‏مغتصب القاصرات، وأن بعض القاصرات المدعيات بالاختطاف تعرفن ‏سابقا على أشخاص يشبهون المتهم.‏

جرائم وافعال تشيب الراس . بنات اعمارهم من 6-12 سنه ولا اله الا الله.
شخصيه واسلوب وغريزه غريبه. واضح جدا انه ضعيف شخصيه من تسلطه على القاصرات واعتقد والله اعلم انه يعاني من نقص في عدم تمكنه من مجاراة البنات كبار السن الامر اللي جعله يمارس افعاله على من لا حول لهم ولا قوه.

نسأل الله ان يستر بناتنا وبنات المسلمين.

ونصيحتي لاخواني واخواتي ان نستفيد من هذي الجرايم بالانتباه لصغارنا حتى مع اقرب الناس لهم.

لما مسكوه أنكر

هذا انسان مريض

الحمد لله انهم فكوا الناس من شره

لا يطلق على هذا بـ الذئب البشري بل هـو ( كلب ضال ) .

لان الذيب لا يأكل الضغيف من الانعام بل يبحث عن الطيب القوي السمين .

اما الكلب فهو ضعيف يبحث عن الضعيف الذي لا يستطيع الدفاع عن نفسه كــ الصغير والمريض

والاعمى من لا يستطيع الفرار فهذه صيداته حسبنى الله عليه ونعم الوكيل و الله لا يسامحه .

فقد فتق في نفوس تلك الصبية جرح لان ينبري حتى بعد زواجهن فسيكون لديهن خوف من

أزواجهن ومشاكل لا يستطيع حلها الا الله ، الله يرحمهن برحمته الواسعة ...

.

للاسف ظهر في هذا الزمان امور يشيب منها الرأس

أضف رداً جديداً..