أحمد العبدالله- سبق- مكة المكرمة: علمت "سبق" أن مركبة تابعة لنظام رصد السرعة "ساهر" تعرضت قبل صلاة الفجر اليوم، للاعتداء بالتكسير والتهشيم بحي المعيصم بمكة، الذي شهد حادثاً مماثلاً مساء أمس.
وفي التفاصيل التي حصلت عليها "سبق" فإن غرفة العمليات بدوريات الأمن بالعاصمة المقدسة، تلقت بلاغاً قبل فجر اليوم، عن نزول قائد مركبة من نوع تويوتا كامري معروفة المواصفات والموديل، من مركبته وتهشيمه زجاج ومركبة ساهر.
كما كسّر الجاني بتكسير عدسة الكاميرا داخل المركبة التي كانت متوقفة بالمعيصم مقابل أمن المنشآت، رغم وجود الحراسات الأمنية، ثم ركب الجاني مركبته، ودار حول الموقع وعكس السير وهرب بعد مشاهدته لدوريات الأمن التي، وبحسب المصادر، استجابت سريعاً للبلاغ وباشرت الحالة فور تلقيها المعلومة.
ويأتي هذا الحادث بعد ساعات من واقعة مماثلة في الحي نفسه، حيث اعتدى قائد مركبة مساء أمس على أحد موظفي "ساهر"، وهشم كاميرا التصوير بطريق المعيصم، في تمام الساعة السادسة من مساء أمس، ثم أوقفها وترجل، وأخرج حديدة هشم بها كاميرا "ساهر".
وعند مباشرة موظفي "ساهر" المركبة، وسؤال الفاعل عن سبب تهشيم الكاميرا، ركب السيارة وصدم موظفاً بمقدمتها فأسقطه أرضاً، وهرب بها من مكان الحادث.
وعلمت "سبق" أن الكاميرا لم تصور الشخص المعتدي الذي كان يقود بأقل من الحد المسموح له.
أحمد العبدالله- سبق- مكة المكرمة: تباشر الجهات الأمنية في هذه اللحظات من الشرطة والمرور والدفاع المدني والأدلة الجنائية تعرُّض ثلاث كاميرات ساهر للإحراق على طريق الشرائع.
وبحسب التفاصيل التي حصلت عليها "سبق" فإن أحد موظفي ساهر بينما كان موجوداً بمركبة ساهر يباشر مهام عمله أمام محطة الخير بطريق الشرائع، تفاجأ بمركبة تمرُّ بمحاذاته وتقذفه بمادة سريعة الاشتعال لتنفجر داخل المركبة، وقد استطاع الموظف الخروج من مركبته، وفصل بطاريتها، وإخراج طفاية الحريق وإخماد النيران التي أحدثت أضراراً بالغة بداخل وخارج المركبة، كما تعرَّض الموظف لحالة من الخوف والهلع.
وعلمت "سبق" أن صندوقين لكاميرات ساهر، وعلى نفس الطريق مقابل محطة عرفات تعرَّضا للإحراق والإتلاف بعد إحراق المركبة، وأشارت مصادر "سبق" إلى أنه ومن المحتمل أن يكون الأشخاص المتسبِّبون بالحريق الأول للمركبة هم من قاموا بإحراق الصندوقين، وقد سبق أن قاموا بمثل هذه الأعمال في مكان آخر، وحرصوا على إخفاء لوحات مركباتهم.
وعلمت "سبق" أن الشركة المشغِّلة لنظام "ساهر" تواجدت اليوم بكامل إدارتها الميدانية ومشرفيها، وشكَّلوا فريق عمل وبحث سرياً؛ في محاولة لجمع معلومات تفيد الجهات الأمنية في الوصول للجناة.
أتمنى وضع كاميرات ساهر في كل شارع فقد قللت نسبة الحوادث في جميع المدن .
ومن لايريد رصده بساهر فعليه الإلتزام بنظام السرعة والتقيد بالأنظمة .
الله يجزاه خير الجاني وعلى اجر انشالله هاذا المواطن الصالح اصبح جاني ومجرم اما قطاع الطرق من شركة ساهر وشلة الحراميه هاذولا صالحين
wrd444
تمنى وضع كاميرات ساهر في كل شارع فقد قللت نسبة الحوادث في جميع المدن .
ومن لايريد رصده بساهر فعليه الإلتزام بنظام السرعة والتقيد بالأنظمة .
--------------------------------------
يا أخي أحنا مانعترض على النظام إذا كان فعلاً يحمينا أما إذا كان لايحمي المنضبطين والمتقيدين با النظام فهذي هي الطامه
المتهورين هم اللذين بأمان لأنهم أخفوا مايدل عليهم
ومن ناحية ثانيه ÷ هو أقرب للجباية منه للحمايه الأماكن المطلوب تواجد النظام غير موجود ةبل في سبات أما الأماكن اللتي لو بحثت لمدة سنه تقريباً عن وجود حادث في موقع ما فأنك لاتجد مايشفع لوجود كميرات التصوير في نفس المكان مما يدل على أنه للجباية فقط ولكن الله المستعان عسى أن يأتي ذالك اليوم اللذ يتحرك من بيده القرار لأعادة دراسته من جديد للمصلحة العامه اللتي هي فوق كل اعتبار
الكلام كثير ولكن المجال لايسمح
وفي النهاية أنا ضد أي عمل مشين ينتج عنه مثل هذه التصرفات الغير مسؤله من أناس لا ألتمس لهم العذر مهما كان تظلمهم
الحقيقه نظام ساهر نظام رائع ولكنه فشل لدينا بسبب اليه التطبيق الخاطئه وانا ضد الاضرار بالعاملين به لانهم مهما كان ليس لهم ذنب