ما مدى الخصوصية التي يتمتع بها متصفحو الأنترنت هذه الأيام؟!،

قبل 10 سنوات

ما مدى الخصوصية التي يتمتع بها متصفحو الأنترنت هذه الأيام؟!،

خاصة مع كثرة المواقع بشكل عام ومواقع التواصل الإجتماعي بشكل خاص.الخبراء يقولون أن لا أسرار على الانترنت، خاصة مع محاولة المواقع التقليل من أي مسئوليات قانونية تقع عليها عند إستخدام البيانات الشخصية التي قمت بوضعها بإرادتك على خوادمهم.

والسر يكمن في سياسة الخصوصية التي تمثل العقد بين المواقع وبين متصفحي الانترنت، وللأسف قليلاً من يقرأ تلك الصفحة الموجودة على تقريباً جميع المواقع الكبرى.وأشار تقريراً لجريدة نيويورك تايمز الأمريكية إلى أن متصفح الانترنت يعد

بمثابة كنز حصل عليه أصحاب المواقع خاصة انه يوفر كم من المعلومات تمكنهم مستقبلاً من معرفة إهتمامته بل وصنع مواد تناسبه وتجعله اكثر رغبة في
شرائها.ويوضح التقرير أن البيانات التي يحصل عليها أصحاب المواقع -خاصة

الكبرى منها- لا تشمل تلك التي تقوم بوضعها فقط على مواقع التواصل الإجتماعي بل تمتد للرسائل التي تتلقاها على البريد الإلكتروني وكلمات البحث على المحركات المخصصة لذلك.وأضف لما سبق الفيدويهات التي تقوم بمشاهدتها عبر المواقع

المتخصصة لذلك كيوتيوب، فتحليل كل البيانات تلك مع بعضها يظهر إهتمامتك والمواد الأكثر جذباً لك لتتحول تلقائياً إلى سلعة في يد سماسرة البيانات.ويشير التقرير إلى أن أكثر اللذين يجب القلق منهم فيما يتعلق بإختراق الخصوصية، هم مزودو خدمات

الإنترنت، ومشغلو محركات البحث، ومزودو خدمات البريد الإلكتروني، وإداريو مواقع الشبكات.وقدم تقرير نيويورك تايمز عدة نصائح لمتصفحي الانترنت من أجل حماية

خصوصيتهم بقدر الإمكان..- تسجيل الخروج من مواقع مثل جوجل، أو فيس بوك أو تويتر وغيرها من الشبكات الإجتماعية، بالسرعة الممكنة لعدم تمكينهم من جمع

البيانات الذي يتم بشكل تلقائي.- عدم استخدام المزود ذاته للمهام المتعددة، مثلاً إذا كنت تستخدم جوجل للبحث، فقد يكون من الأفضل عدم استخدام خدمة البريد

الإلكتروني Gmail.- إستبدال مزود خدمة البريد الإلكتروني بخدمات أخرى أقل شهرة وتضمن في سياسة خصوصيتها عدم التلصص على رسائلك كخدمتي هش ميل HushMail ورايز آبRiseUp ، أو تسجيل إسم نطاق خاص بك مزود بإمكانية إنشاء بريد إلكتروني ليكون بريدك الإلكتروني على النحو التالي مثلاً

“You@Yourowndomain.com”.- هناك طريقة أخرى لحماية مراسلاتك الإلكترونية من التلصص إلا انها أكثر تكلفة، وهي شراء خادم (سيرفر) خاص بك وتخصيص جزء من موارده للبريد الإلكتروني مع إضافات ك سبام سيف والتي تكلف

30 دولار، وبتلك الطريقة لن يستطيع مزودوا الخدمات المجانية من تتبع إهتماماتك إلا عبر تلك الرسائل التي ترسلها إلى بريد إلكتروني ينتمي لتلك المزودات.ونبتعد قليلاً

عن النصائح –التي سنستكملها سريعاً- لنؤكد أن كثيراً من المواقع خرجت لتشدد على مستخدميها بأنهم الملاذ الآمن بعيداً عن المتلصصين، مثل محرك بحث، دك دك جو DuckDuckGo، الذي يخبرك منذ الوهلة الأولى أنه لا يتعقبك أو يخدعك.- إلى ذلك،
يوصي الخبراء بتحويل متصفحك إلى النمط الشخصي الخاص “private mode”

والذي يوجد عادة تحت الإعدادات بأي متصفح، حيث يساعد ذلك النمط في إخفاء سجل تحركات على الانترنت.- ومن النصائح أيضاً، إخفاء عنوان بروتوكول الإنترنت ممكن

عن طريق الاتصال بما يسمى الشبكة الافتراضية الخاصة (V. P. N) التي توفرها مواقع مدفوعه وأخرى مجانية كخدمة “تور”، حيث تقوم بتشفير بياناتك وتحويلها عبر سلسلة من الخادمات الإفتراضية البديلة، بحيث لا يدرك المتلصص عليك، مصدر

هذه البيانات، لكنك عليك ان تدفع ثمن ذلك الآمان بالمعانة ببطء قليل في التصفح.أخر النصائح يتمثل في بعض الإضافات التي تجدها بالمتصفحات المختلفة، التي تحول دون قيام مواقع الشبكة بتحويل المعلومات الخاصة بك وعن الزيارات التي قمت بها، لمواقع الشركات الأخرى.

ما مدى الخصوصية التي يتمتع بها متصفحو الأنترنت هذه الأيام؟!،
عندك أي منتج؟
الكل: 1
عضو قديم رقم 358076
قبل 9 سنوات و11 شهر
1

اي خصوصية تتحدث عنها؟
تخيل نفسك تمشي في الشارع وتتسائل: هل يراني احد؟
حكومات الغرب وصلت مرحلة الطغيان على شعبها والقمع المقنع بمبدأ الحرية. فيتجاوزون اي قانون لايخدمهم ويخترعون قوانين تساعدهم بسن قوانين عامه شامله.

أضف رداً جديداً..