احد معارفي يسعى للخير ويجمع الصدقات من تجار العائلة ويعطيها للفقراء الذين يثبت لديه فقرهم وحاجتهم
يذكر لي انه قبل ايام حضر اليه شخص يدعي الحاجة وان عليه ديونا وبعد التقصي اكتشف ان في رصيده ثلاث مائة الف ريال
فمن يبلغ عنه ؟ من الجهة المسؤولة عنهم ؟ وماهي عقوبة ذلك ؟
هذا ما يتبلغ عنه احد تدري ليش
انا اقولك ليش لانه انسان وضييييييييييييييييييييييييييييع
يدني نفسه لجل الصدقة وهو في غنى عنها
هذا مريض بداء ماله علاج ودائه خطير الداء هو نقص حاد في الكرامة
والي ماله كرامه لمن تشكيه اعوذ بالله
الواحد يكون محتاج فعلا وفي حال تعبان ويستحي يمد يده لاخوه او ابوه
وهذا منعم الله عليه ورصيده 300 الف وينزل من قدره عشان ياخذ من صدقات المساكين والمحتاجين اعوذ بالله من هالعينات والحمد لله الذي عافانى مما ابتلاه به
اولا : دام مااعطاه وتحرى عنه فالحمد لله ان الفاس ماطاح بالراس.
ثانيا: جمع قريبك للمبالغ اساسا بدون موافقة او اذن رسمي هذي بحد ذاتها اشكالية ،، فيستر علئ نفسه ويحتسب عمله عند الله ودام اموره ماشية لاينبش عن شي بينقلب عليه.
ثالثا:على فرضية انه صامل وبيروح يشكيه فمعرفته لمبلغ الرجل في حسابه يكون بأمرين: ياانه سأل عنه وهذا مايعتبر دليل ،، او انه سحب عنه برنت وهذا مخالف للانظمة ولا له صلاحية بذلك.
مجمل القول: يحمد ربه انه ماعطاه شي ولايشتكي ولاشي لانه بيفتح علئ نفسه باب مايتسكرر..
الاقربون اولى بالمعروف
الله يديم علينا نعمه ويبعدنا عن الحرام
انا كانت فكرتي اننا نأتي بشخص لديه المام بالشريعة ونتصل بهالشخص نخليه يجي ونواجهه ونذكره بالله عز وجل لعله يكون رادع له
الحمد لله رب العالمين