ما بعد جروح المظاهرات بمصر وغيرها إلا ... إن لم يستصحوا بهذا السبب

قبل 11 سنة

لا توجد منحة منحها إبليسُ لأعداء الدين من اليهود والنصارى وبقية المشركين مثل ما يفرحون بهم حق الفرحة ؛ فرحتهم بإخوتهم الروافض.

الروافض المشركون هم الأمل الجديد بعد الحروب الصليبية المنكسرة والأمل الوحيد لتحقيق الحدود اليهودية البعيدة والأمل لمزيدٍ من المشقة والألم على أراضي المسلمين .

ولو سيطر الرافضي على الشام ومصر بعد القلاقل أو على جزء من الخليج لاستغني كل الأعداء به فحيثما وصل فقد وصل العدو .

عصرنا القادم هو عصر ( التنسيق والتنظيم ) التنظيم سببٌ جعل اليهود يسيطرون على كثير من المفاصل المؤثرة في الدول الكبرى
وهو السبب ذاته الذي يُلاحظ بين الروافض في حياتهم الإجتماعية بالبيئات التي يعيشون فيها بكثرة بل حتى في مثل مصر

مصر الغالية نريد لها العلاج كالبقاع الغالية الأخرى التي يرفع فيها ذكر الله تزيد عنها بتأريخها أمام الصليبيين وحملاتهم فقد كانت عقبة كؤداً ضد تقدمهم وهي تقف خدمة للإسلام وأهله .
وعلاجها هو بخلاف مراد الشيعة وأعدائها
وذلك بتمكين جماعة الأنصار والسنة وأهل التوحيد النقي لإدارة مراكز القوة في البلد وإلا فقد قرأت مقالة لمؤرخ حيادي يذكر بأن النكباتِ التي أصابت مصرَ كان بسبب وقوفها ضد أهل التوحيد على أرض اليمن أيام جمال عبدالناصر ولن تستعيد مصر عافيتها إلا إن حصل العكس مبتدئين بإلجام أفواه المعارضين ومنهم مؤثرون

منحرفون بالأزهر مع قطع الرجاء من وعود الروافض وإغراءاتٍهم .

_____________

هذه أسباب
والحقيقة
أن أعداء الحق من الروافض وغيرهم قد نسوا أو تناسوا أنهم أعداءٌ لمالك المخلوقات الله الذي لا يخفى عليه شيء ثم - لضلالهم المبين - يظنون أنهم يواجهون بشرا يقال لهم مسلمون ، وإن هلاكهم لمحقق إن استجلوا مواجهة الواحد الأحد والمستسلمين له بالتوحيد .

نفرح حق الفرحة بنعمة الإسلام ونتقرّب لخالقنا العظيم بالطاعات فرحين مسرورين .
اللهم اجعل خير أيامنا يوم لقاك .

ما بعد جروح المظاهرات بمصر وغيرها إلا ... إن لم يستصحوا بهذا السبب
عندك أي منتج؟
الكل: 4

اعجبتني
نسوا أو تناسوا أنهم أعداءٌ لمالك المخلوقات الله الذي لا يخفى عليه شيء ثم - لضلالهم المبين - يظنون أنهم يواجهون بشرا يقال لهم مسلمون ،

يا أخ < faisal1111 > تقول ( اعجبتني
نسوا أو تناسوا أنهم أعداءٌ لمالك المخلوقات الله الذي لا يخفى عليه شيء ثم - لضلالهم المبين - يظنون أنهم يواجهون بشرا يقال لهم مسلمون ، )
----
أشكرك أيها المؤمن فيصل 1111 فمن أعجبته هذه العبارة فهو مؤمن موفق بإذن الله .
ولِفيصل الراحل يا أخ فيصل احتاجت مصر ليفصل بين الخير والشر وبين الحق والباطل فَيَصِل إليها سيفٌ فيصلٌ قاطع لكل متلاعب بأرض الكنانة آنذاك لكن - كما سبق - لم يرحب جمال عبدالناصر بهذا الخير بل تجاوز الحدّ بحربه وحرمان اليمن من الإنضمام مع الحجاز ونجد .
===
لو يصدِر الرئيسُ مرسي على وجه السرعة أمراً بتغيير شيخ الأزهر بعالم سلفي كما يعين وزيراً سلفيا للأوقاف وتثبيت عسكر برتب رفيعة في الجيش والداخلية من أتباع السلف الصالح لعمل حقا على إنقاذ مصر ورفعها بين الأمم ، فالصالحون هم العنصر البشري الصادق مع الله ومع أنفسهم ومع الناس ولن يندم الشعب المصري معهم حيث سيتحقق النفع محسوسا في حياتهم ومعاشهم بإذن الله تعالى .

على ما فهمت من خلال القراءة والإستماع
أن السؤال الذي اختلفت عليه بعض الجماعات الإسلامية
إن لم تكن هناك قيادة آمرة بالتوحيد والمعروف ناهية عن المنكر هو في هذا السؤال :-

هل تغيير الواقع العقدي والأخلاقي لعشرات الملايين من المسلمين يتم من خلال المناصب والترؤس
أم أنه من خلال الإختلاط بالفرد البسيط ودعوته بالحكمة والموعظة الحسنة عند الأضرحة والبارات وأماكن الخروج عن الطاعة ؟

بيّن كبارٌ مِن العلماء الصحيح في هذا
وهو في الطريقة التي تتبع المرحلية
حيث كان الرسول صلى الله عليه وسلم كذلك في مكة
ولله وحده ، عندما عُرضت عليه القيادة ليتخلى عن هذا المنهج لم يوافق ، فنجاة المسلم واستقامته ليسعد يوم القيامة برضى الله هو المطلب
وعندما تكون القيادة موحدة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر من خلال المناهج وأهل الحسبة فهي تتشبه بالمرحلة المدنية العالية الغالبة .

لا ننظر إلى مسمى الجماعة إخوانية أو غيرها لكن إذا وصل قائد إلى سيادة الحكم وقد وعد أهل الإستقامة من الدعاة بمزاولة عملهم الدعوي وحمايتهم من غلاة التصوف وأهل الأفكار السيئة فهو المُختار وغالبا لا يعرف تصرفاتِ الكبار في المناصب إلا أمثالُهم ، أما عقلاء الناس فهم لا ينظرون إلى دموع العينين بل إلى عمل اليدين في الميدان .

لهذا فالتشبث بجماعة التبليغ أو الإخوان معدود في قائمة الأعمال المرفوضة فلو اهتمت الملايين من أتباع هذه الجماعات بالعلم الشرعي لنشره بين الناس دون تطلع إلى ظهور وجاه لنجحوا في تلبية حاجة عشرات الملايين
حاجتهم الحقيقية إلى أن يراقبوا قلوبهم ونظر الله الأعلى إليها لا إلى المناصب العليا ثم تضييع الأوقات هدرا لتحصيلها في الوقت الذي تظل فيه حاجة الناس قائمة إلى الناصح التقي الصابر .

على ما فهمت من خلال القراءة والإستماع
أن السؤال الذي اختلفت عليه بعض الجماعات الإسلامية
إن لم تكن هناك قيادة آمرة بالتوحيد والمعروف ناهية عن المنكر هو في هذا السؤال :-

هل تغيير الواقع العقدي والأخلاقي لعشرات الملايين من المسلمين يتم من خلال المناصب والترؤس
أم أنه من خلال الإختلاط بالفرد البسيط ودعوته بالحكمة والموعظة الحسنة عند الأضرحة والبارات وأماكن الخروج عن الطاعة ؟

بيّن كبارٌ مِن العلماء الصحيح في هذا
وهو في الطريقة التي تتبع المرحلية
حيث كان الرسول صلى الله عليه وسلم كذلك في مكة
ولله وحده ، عندما عُرضت عليه القيادة ليتخلى عن هذا المنهج لم يوافق ، فنجاة الإنسان واستقامته ليسعد يوم القيامة برضى الله هو المطلب
وعندما تكون القيادة موحدة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر من خلال المناهج وأهل الحسبة فهي تتشبه بالمرحلة المدنية العالية الغالبة .

لا ننظر إلى مسمى الجماعة إخوانية أو غيرها لكن إذا وصل قائد إلى سيادة الحكم وقد وعد أهل الإستقامة من الدعاة بمزاولة عملهم الدعوي وحمايتهم من غلاة التصوف وأهل الأفكار السيئة فهو المُختار وغالبا لا يعرف تصرفاتِ الكبار في المناصب إلا أمثالُهم ، أما عقلاء الناس فهم لا ينظرون إلى دموع العينين بل إلى عمل اليدين في الميدان .

لهذا فالتشبث بجماعة التبليغ أو الإخوان معدود في قائمة الأعمال المرفوضة فلو اهتمت الملايين من أتباع هذه الجماعات بالعلم الشرعي لنشره بين الناس دون تطلع إلى ظهور وجاه لنجحوا في تلبية حاجة عشرات الملايين
حاجتهم الحقيقية إلى أن يراقبوا قلوبهم ونظر الله الأعلى إليها لا إلى المناصب العليا ثم تضييع الأوقات هدرا لتحصيلها في الوقت الذي تظل فيه حاجة الناس قائمة إلى الناصح التقي الصابر المختفي عن المدح والإجلال .

أضف رداً جديداً..