ماهو شعورك عندما تجد محل تجاري فشل وسكّر ( مُغلق للتقبيل )!

قبل 10 سنوات

أيها الأحبة ، السلام عليكم :

عندما أجد محل في أوقات الذروة مُغلق ينتابني شعور مختلط بين الحزن و الخوف والرهبة .
وأبحث في ما يبدو لي من ذلك المحل من لوحة وباب عن ما يطمنني وأن ذلك المحل مغلق للجرد او للديكور ، ولكن في الغالب ما أجده هو لوحة " للتقبيل : أو " للبيع " ، أو إعلان الإنساحب الهادئ بعدم ترك أي أثر!!
إنني أحزن على صاحب المشروع وأفكّر كم من وقت قضاه للتخطيط ، كم أموال صرفها لكي يقوم هذا المشروع على رجليه ، كم من قروض ، كم من سلف ، كم من "تحويشة العمر" قد ضاعت ،،؟؟ !!
كم من وقت قضاه بين الدوائر الحكومية والمكاتب والمقاولين لإستخراج الرخص النظامية ..؟؟!!
كم من أماني تمناها وكم من أحلام حلّقت في رأسه و رؤوس زوجته وأولاده ..؟؟!!
وفي النهاية ، لوحة" مُغلق للتقبيل".!
أشعر بالخوف والرهبة ، هل عالم التجارة في بلادنا مُخيف إلى هذه الدرجة وأكثر المشاريع فيه مصيرها الفشل؟!
كيف ذلك ؟ ولماذا يُقال أننا بلد واعد ، وأن كثير من التجار الكبار خرجوا من عندنا ؟

أيها ، هل تشاركوني شعور الضيق والحزن عند رؤيتكم مشروع قد أعلن فشله وإنسحابه ؟
وما هو رأيكم في سبب فشل كثير من المشاريع ؟

أتحفونا بمشاركاتكم الكريمة مشكورين ،،

ماهو شعورك عندما تجد محل تجاري فشل وسكّر ( مُغلق للتقبيل )!
عندك أي منتج؟
الكل: 13

انا اقول الله لايخسر مسلم والله يعوضه خير

آمين ،
شكرا اخي ابواحمد13
--------
نريد بعض الطرق والنصائح التي يراها الاخوه الكرام و التي من شأنها الحفاظ على المشاريع ومنعها من الخسارة -بإذن الله -

ايش السالفه،
كل اللي مروا مايهمهم اللي يخسر واللي يربح!:)

ممكن اكثرهم خسر .. وما ودهم يلتفتوا الى الخلف

عفوا على الصراحة .. النظام المزاجي في البلد
كره الناس في ارزاقها .

ولكن (كل نفس بما كسبت رهينه)

مواسمنا ، ظنك كذا :)

حتى لو خسر البعض ، أكيد أخذ من تجربته عظات وعبر ، حبذا لو يسدحها هنا لتعم الفائدة ويحتسب الأجر.

شكرا لك،،

التجارة ربح وخسارة

ولكن يجب البحث عن اسباب الخسارة والتعلم منها لأن غالبية رجال الأعمال خسروا في مرحلة من مراحل حياتهم ولكن كانت لهم دروساً وخبرة

كل من خسر أمواله في الأسهم لم يتعلم شيء فغيره من يلعب بماله فعندما ربحوا لم يعلموا كيف ربحوا وعندما خسروا لم يتعلموا شيء

4X4
شكرا لمشاركتك الكريمة ، في الحقيقة أنا لم أقصد من ربح وخسر في الأسهم ، فكلنا نعرف أن من أصبح ثرياً في الأسهم أو من خسر كان بفعل الحظ دون دراية منه !
ولكن ماأقصده هنا هم أصحاب المشاريع الحقيقية والملموسة كيف ربحوا وكيف خسروا ، وأركز هنا على " كيف خسروا " ؟
" لماذا آلت مشاريعهم - للتقبيل -أو للبيع - "
هل هناك ثغرة في تخطيطهم ؟ ماهي ؟
هل عدم توفر العمالة كان السبب أو من ضمن الأسباب ؟
هل تغير بعض الأنظمة الحكومية أو التعقيدات الروتينية سبباً؟
حتى لو كان السبب العمالة أو الأنظمة الحكومية ، لماذا لم يضع له خطة بديلة في حالة حدوث ذلك الأمر سيما أنه أمراً متوقع ؟
هل السبب التقليد ؟
الجهل ؟
ماهو بالظبط ، وإن كانت مجموعة أسباب ماهو مقدار تأثير كل منها وما هو أكثرها تأثير على المشاريع والذي قد يودي بهلاكها ؟

^^^

الرحلة يا عزيزي طويلة تبدأ بالبحث عن الموقع المناسب - الاستئجار - الديكور - الدفاع المدني - البلدية

وبعدها تطلب العمالة ويعطوك فيزة بعد حب الخشوم وتدور العامل وتجده ويوصل تكون ضاعت عليك سنة كاملة وحل الإيجار من جديد

إذا بتمشي نظامي في بلد ماشية بالواسطة والرشوة فابشر بالخسارة

للاسف التجارة في بلدنا اصبحت صعبه جدا خاصة للمشاريع الصغيرة
الله لا يخسر مسلم في تجارته

عضو قديم رقم 355371
قبل 10 سنوات و4 أشهر
11

بالفعل ، واهتمامك ان دل: فهو يدل على وعيك للدورة الاقتصادية وتحديداً الدورة المالية في البلد...
والاقتصاد ان كان مصير المتاجرين ف السوق للتقبيل وللاغلاق فالكساد الاقتصادي هو المصير...
لكن لله الحمد توجه مملكتنا ليس رأسمالي ولا شيوعي ولا احتلالي مثل غيرهم ، بل توجه على الشريعة الاسلامية مع نعمة البترول الذي اراه يباع بسعر بخس الحقيقة ولكن ذلك ما يسندنا عن الكساد الذي سيأتي عاجلاً ام اجلاً ولن يتبقى لنا الا رعاية الماشية والزراعة في نهاية المطاف...

ولكن تجاوباً مع اهتمامك فاعتقد شخصياً ان عدة عوامل تلعب دوراً في فشل المشاريع الصغيرة عوضاً عن كون السبب كساداً او خطر اقتصادي،،،
فالقوانين داخل البلد تحكم الشيء الكثير من تحديد نجاح المشروع من فشله ،، فرواتب العمالة الوافدة حقيقةً لا تكفيهم ولا اعلم كيف استطاعوا تحديد سقف متدني وجداً لرواتبهم الشهرية مثل 800 او حتى 1500،،، لذلك تجد العامل يحاو الغش والخداع والتحايل لكي يحصل على لقمة عيش تكفيه
هذا ان استطاع صاحب العمل استقدام عامل،،، فالكثير من اصحاب العمل ينسون تنسيق تلك الفكرة ليتفاجأون بان استقدام الايدي العاملة تتطلب وقتاً وجهداً وميزانية باهظه وتلك من قوانين البلد

ايضاً اعتقد ان سلسلة التموين لدى البائع لم يتم دراستها بجدية ،،، فلا يوجد اي دراسة جدوى ولا حتى بالاسلوب المبسط الذي يعتمد على معادلة بسيطة مثل خصم الربح من التكلفة ليعطي المكسب
ولا تجد تنظيماً محاسبياً البته ولا جرد يومي مما يستدعي المشروع ان يكون لقمة سائغة للاحتيال او حتى التقصير
ومن الناحية الاخرى تجد الجانب الاجتماعي
فالشخص عندما يكون مشغولاً بمحل وما شابه فسيحس بان وقته مهم مما يستدعي اصحابه ان يتمسكوا فيه اكثر وهذا قانون الحياة بشكل عام
او حتى الشخص نفسه يحس بالخمول ويسمع كلام نفسه ويتبع اهوائه بدل ان يجلس في محل رزقه ويطلب الله عز وجل...
تماماً مثل النوم الذي لا يأتي الا اذا كان عندك عمل،،، وان لم يكن لديك عمل فلن تستلذ بالنوم

اخيراً ، ربما يكون مجال العمل غير مطلوب فتجد الزبائن قليلين او تجد البركة غير موجودة وذلك بشح التعامل مع الزبائن الامر الذي بدأ يتلاشى في مجال البزنس ككل ولك في اسواق العثيم اكبر مثال في خدمة العملاء التي اخر عهدي بهم عام 2006...
او تجد مجال العمل قد اسحوذ عليه شخص من قبل
فنحن نحب ان نتظاهر باننا زبائن و اوفياء كذلك
فحصة السوق ربما شحت قليلاً ولابد من عمل نوع من العروض والباقات والمهرجانات للفت الانتباه وترفيه الزبون
التوجهات المعاصرة هي توفير ماكان يتم داخل المنازل مثل المطعم او المغسلة او حتى المجلس متمثلاً في محلات القهوة
والحاجة لمحلات الالكترونيات سيكون محصوراً باشخاص ليس لديهم محلات بل عمالة سايبه

وعلى فكرة،،، البقالات بدأ ربحها يضمحل بشكل مهول مما يندد بوجودها مستقبلاً فالمربح لم يعد كونه هللاً من جريدة او علبة مشروب بغض الطرف عن الحلويات التي ترفع لهم بمعروض شحاته لكي يسمحوا لك بوضع ثلاجة لهم في محلك محتلين حيزاً وكهرباء بدون اي ربح البتتته!!! فوجودهم في بقالتك هو بمثابة جذب للعميل ياعيني
لكني ازمل من كون الفكرة التي تقول بان الشخص سيظطر للذهاب للاسواق لكي يشتري علبة مشروب او جريدة ... الجريدة اصبحت اونلاين لكن المشروب؟

توجه البزنس يتغير مثل اي شي في العالم فلابد ان نع ان الاقتصاد ليس فقط عرض وطلب مثلما حاولوا جذب اهتمامنا للاقتصاد

فنحن كنا ولا زلنا شعباً يرفض التعلم ولا يريد ان يرهق نفسه بتعلم شيء لا ينفع مثل الاقتصاد مثلاً ونحن محقين
فعندما توجهت الدولة لشرط اللغة للتوظيف ، اخذ الشعب في تعلمها ولكنهم في الجانب الاخر تم نشر ثقافة ان اللغة الانجليزية لها معاني متعدده وانها شيء كبير و و و من الاشاعات والهرطقة التي بالفعل نجحت في استحواذ عقولنا ومن ثم رتابة عقولنا مرة اخرى لتصنيف اللغة كعلم لا ينفع و نجحت الدولة او بالاصح جماعات المصالح في الهيمنة على الاذهان لغرض الاستحواذ على مخصصات الدولة للموارد البشرية والتوظيف لان هذا المجال فيه نصيب الاسد ولنا في مان ديفان المثل الاجلّ
وساند ايضاً مثل معاصر آخر والمسئولةن الاعلى متخبطون لا يعرفون هل سيتم صنع مجموعات مصالح من ناس اخرين ام نساير الجماعات الحالية ونضع رؤوسنا في الارض كالنعامة

عموماً نجاح البزنس غالباً تحكم نجاحه اللوائح والقوانين بشكل جذري وحتمي ففي السابق كان صاحب اي منزل مسموح له ان يخصص مكان يضع فيه بضاعة ويبيع في وقت معلوم لاهل الحي وكان كل بيت ينظر ماهو موجود عند جاره ولا يقلده الا في حال كسل الجار او نقله عن المكان فيتركون العمل فترة ثم تجد اخر قد جلب بضاعة بقاله ويبيع

ثم يرجع الجار فيتخاصم مع ذاك الشخص لانه قلده ويتصارخون في بعض ويتشاحنون مجرد برستيج ولكن داخل النفوس لايوجد غل ولا حقد ولا ضغينة حتى حقد علينا الغرب لرؤية شيء عظيم كهذا (اي عراك بدون ضغينة) فعرفوا بان ذلك الشيء ليس من صالحهم ان يستمر وجوده او توارثه بين الاجيال لانه يعني اللحمه والجماعه وذلك ما يخشاه العدو خشية الموت

وتلك كانت التجارة وهكذا اصبحت...
فهل انت قلق حتى الآن؟

شقق-تمليك-مكة-المكرمه ، حياك الله .
أشعر أن الموضوع - والذي شعرت في بادئ ردك أنك له منتقداً - قد أثار لديك الشجون ، وقلّب المواجع :)
لقد أتحفتنا بسيل من المعلومات والرؤى حول الموضوع من وجهة نظرك ، وأعتقد أنك لو أعدت قراءة ماكتبت فستستطيع إختصارة إلى ربع عدد أسطره الحاليه .
شكرا لك على هذه المعلومات ( الاقتصادية ) ، و(التجاربية ) ، والتاريخية ، المتنوعه .
وجزاك الله خيرا :)

عضو قديم رقم 355371
قبل 10 سنوات و3 أشهر
13

لا والله مالك لوا
لا استطيع ان اوصل الفكره -او الافكار- بربع ولا نصف ولا ثلثين عدد الاسطر...
سعيد بإعجابك بإضافتي,
و عـَ فكره ، الموضوع لم يلمس شجوني البته :))

مالمس شجوني هو نظرتك الاهتمامية المطلعه الادراكيه

أضف رداً جديداً..