قصص واقعيه .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إليكم قصتي المبكية وتليها بعض القصص لبعض الأخوات اللاتي ذقن الذل والهوان بعد زواجهن من أجنبي بعد تجربتي المريرة في زواجي من أجنبي وقصتي المبكية والتي سأذكرها لكم بحثت عن من يواسيني ويشعر بحرقتي وحسرتي التي لو وزعت على الناس لكفتهم ولم أجد فبحثت عن النساء اللاتي تعرضن لنفس معاناتي ووجدت الكثير منهم وأخذنا نشتكي لبعضنا ونتواصل مع بعض وكل ما سمعت قصة واحدة منهن زاد جرحي وقد اتفقنا أنا وهم على أن نحذر وننصح الفتيات والنساء عامه بعدم تكرار غلطتنا فقلوبنا تتقطع عندما نسمع أن هناك فتاة قررت الارتباط بأجنبي ويعود لنا من جديد شريط الذكريات المرة القاسية والمصيبة أننا ضحينا بكل شيء من اجل هؤلاء الأزواج الأجانب حيث تزوجناهم بدون مهر بل نحن من دفع تكاليف الزواج وضحينا بأقاربنا الذين عارضوا الزواج خوفا علينا بل وبعضنا قاطعهم من اجل ذلك الزوج الجاحد الدنيء النذل لا أريد أن أطيل عليكم سوف أقص عليكم قصتي وبعدها بعض قصص صديقاتي اللاتي تعرفت عليهن لأن بيننا قاسم مشترك ومعاناتنا واحده انأ من أسرة غنية من أهل القصيم والآن اسكن في جده كنت اذهب إلى صيدلية قريبة من بيتنا وتعرفت على الصيدلي ورغم أنني لم أقابله خارج الصيدلية ولم يحدث بيننا لقاء أو علاقة محرمة إلا أن هذا الطريق هو بداية المآسي وفي احد الأيام ذهبت للصيدلية لاشتري بعض الأغراض فطلب مني الزواج ولكون سني في الخامسة والثلاثين وافقت وقلت له أن يتقدم لوالدي وأعطيته العنوان ولم اعلم إلا بعد الزواج انه يعرف العنوان جيدا ويعرف أن والدي غني وبالفعل تقدم اليوم الثاني وخطبني من والدي فرفض والدي واخواني بشده وكنت مقهورة منهم وكرهتهم ولم اعلم إلا متأخرة أنهم كانوا خائفين علي وعلى مستقبلي وأخذت ألح على والدي وهجرت أهلي وجلست في غرفتي لا آكل معهم ولا اجلس معهم وفي كل مره يأتي إلي والدي في غرفتي ليشرح لي خوفهم على وأنهم يرغبون مصلحتي أقوم بالبكاء والتوسل إليه للموافقة, فقد مثل هذا الصيدلي الأجنبي دوره بإتقان حيث أقنعني بأنه خلوق وطيب ومتدين وأخيرا وافق والدي من اجلي فقد كانت دموعي صعبة عليه ويا ليته لم يوافق أما إخواني فقد عارضوا بشده وحاولوا إقناعي دون فائدة فقالوا اختاري بيننا وبين ذلك الصيدلي فقلت لهم اختاره هو وحصل بينهم ووالدي خصومه آدت إلى طلوعهم من بيتنا الكبير الذي كان يجمعنا وكل منهم سكن لوحده في أحياء مختلفة أما أنا فقام والدي بإتمام مراسم زواجي واخذ لنا شقه وقام بتأثيثها لأن زوجي قال ليس عندي مهر ولا استطيع تجهيز شقه وقام والدي بشراء سيارة له وبعد الزواج لم أكن اشعر بالأمان معه لأنه متناقض ولم تكن طباعه كما أوهمني ولكنه كان يخفي خبثه ودنائته حتى يتمكن أما أنا فلم اقصر معه نشئ سوائا ماديا أو معنويا وبعد أربع سنوات من زواجنا أنجبنا ولد وبنت وانتهت فترة عمله في السعودية عندها باع السارة والأثاث وطلب مني أن اخذ كل أغراضي والتي استولى عليها فيما بعد وان اذهب معه لبلده لنعيش هناك وبالفعل ذهبنا وكانت المفاجأة لي عندما وجدت أننا سنسكن في غرفتين وصاله ويسكن معنا ثلاث اسر والته وإخوانه الثلاثة وزوجاتهم وأطفالهم صبرت من اجل الأطفال ولكن معاملته أصبحت قاسية معي وكان جيع أفراد العائلة يخرجون في الصباح وعلمت فيما بعد أنهم يتعاملون في بيع المخدرات وكان الأطفال يخرجون لبيع المخدرات عند الإشارات ويتسولون وعند المساء يعودون منهكين ويأخذ أبائهم ما جمعوه وأنا أقوم بشغل البيت من طبخ للجميع وغسيل ملابسهم وكل شيء وبعد ما عرفت حقيقتهم طلبت منه أن نستقل في منزل وان يغير سلوكه فأطفالي عندما يكبرون قليلا سيصبح مصيرهم نفس مصير أطفال إخوانه فرفض وقال إذا لم يعجبك هذا الوضع وتريدين الطلاق ادفعي لي مية ألف ريال فاتصلت بوالدي وأبلغته بالأمر فأرسل مبلغ المية ألف وبعد أن استلمها طردني فتوسلت له أن يعطيني أطفالي فرفض وقام بضربي وبعد أن يئست من الأطفال وعندما وصلت المطار لحق بي وقام بالبصق في وجهي وقال وصلي هذه ألبصقه للسعودية , وانأ الآن أصبت بمرض نفسي وضغط وسكر ولا أنام إلا بجرعة تم صرفها لي من مستشفى الصحة النفسية فقلبي يتقطع ألما وحسرة على أطفالي فذنبهم على قبل أن يكون على والدهم فانا من اختارت لهم المصير المجهول الذي ينتظرهم فهم الآن بلا شك عند الإشارات مثل أولاد أعمامهم يتوسلون ويبيعون المخدرات أنا لله وان إليه راجعون , نصيحة أوجهها لكل أخت لاتتخذي قرار تضيعين فيه نفسك وأطفالك اصحوا ياحريم كفايه بهذله للأطفال وذل وقهر لنا أتمنى أن اصيح بصوت عالي تسمعه كل أخت في السعودية لتتعظ ولا تلوموني فصدري يشتعل نارا وقهرا وهزيمة وإحساس بذنب الأطفال , وانأ هنا لم أجد مبررا لما قام به هذا الجاحد وغيره ممن انعدمت ضمائرهم سوى الكراهية و الحقد على أهل هذا البلد الذين وصلت طيبتهم حد السذاجة وإلا لماذا يقابلون كل هذه التضحيات التي لم نفعلها مع أبناء بلدنا بهذا الحقد والانتقام والغدر ؟ هل من معتبره ؟ هل من متعظة ؟ ألا قد بلغت اللهم فاشهد.0 (القصة الثانية) تقول تعرفت عليه لأنه يعمل مهندس في نفس الشركة التي اعمل بها وقد أسئت لنفسي ولديني وأهلي عندما كنت اطلع معه وأقابله فقام بعمل سحر لي ووجدت نفسي رهينة له لا استطيع مفارقته وطلب مني أن ألح على أهلي للزواج منه وعند ما رأى أهلي إصراري وخوفهم من أن ارتكب معه الحرام واضعهم أمام الأمر الواقع لاننيي كنت اهددهم بذلك وافقوا على مضض ولم يكن عندي أو عندهم خبر بقيامه بعمل سحر لي إلا بعد الزواج عندما لاحظ اخواتي أنني غير طبيعية فلا ارفض له طلبا مهما كان وكان يهينني ولا اعترض بل أنني اثور على أهلي عندما يذكرونه بسوء ووصلت دناءته انه عرفني على رؤسائه بالشركة وأجبرني على إقامة علاقات محرمة معهم ولم اعترض على أي شيء يطلبه مني واخذ يطلب مني أن اجلب له المال من عند أهلي وأعطيته ذهبي وكل ما املك وراتبي كان يأخذه وكل هذا يحدث بغير إرادتي التي سلبها بالسحر وعند ما وصلت الأمور إلى حد لايحتمل أخذني أهلي بالقوة إلى شيخ رقيا شرعية وبعد ثلاث جلسات زال عني السحر وفقت على الواقع المرير وكنت مندهشة لما قمت به وكيف تزوجته رغم تحذير زميلاتي فهم يعرفون سلوكه عندها طلبت الطلاق ولكنه لم يحصل بسهولة حيث ابتزني واخذ مبالغ طائلة مقابل الطلاق وبعد الطلاق اخذ يشوه سمعتي في الشركة ويضايقني مما اضطرني للاستقالة . القصة الثالثة تقول تعرفت عليه عن طريق النت وكان يظهر طيبته وانه عاطفي وصادق ومن سذاجتي انجرفت ورائه وطلبت منه أن يتقدم إلى أهلي للزواج مني وبالفعل تقدم فسئل عنه والدي وإخواني فقال لهم خاله والذي كان يعمل معه في ورشه انه منحرف ومدمن مخدرات وقد دخل السجن وانه طرده من الورشة التي يعمل بها ولأنه من جنسية لها معاملة خاصة لم يتم ترحيله رغم دخوله السجن عدة مرات واجهته بهذا الكلام فقال أن خاله حاقد عليه واقسم انه مستقيم واظهر لي طيبته ولم أكن اعلم انه كان يمثل الدور بإتقان أصررت على الزواج منه وزاد اصرار أهلي على الرفض وفي الصيفية ذهبت انا وأهلي للسياحة في احدي الدول العربية فاتصلت به وطلبت منه أن يسافر لنفس الدولة وغافلت أهلي وقابلته وذهبنا لمأذون انكحه وعقدنا وتزوجته ووضعتهم أمام الأمر الواقع عند ها ثارت ثائرة إخواني وأرادوا الاعتداء عليه فقام والدي باعتراضهم وقال باعتنا واشترته فاتركوها لمصيرها المجهول , بعد أن قضيت أنا وهو شهر العسل في عدد من الدول وعلى حسابي الخاص عدنا للسعودية فطلب مني مبلغا كبيرا وأوهمني انه سيعمل مشروع ونظرا لان المبلغ الذي طلبه كبير لم يكن عندي سوى نصفه فأخذت أقساط من عدة شركات سيارات واستدنت مبالغ كبيرة من أقاربي وأعطيته وبعد مولودنا الأول اختفى بكل شيء بالطفل والمال وعدت إلى أهلي حزينة منكسرة ذليلة اما هو فلم نجد له اثر وكذلك الطفل وقد عرفنا فيما بعد انه سافر لإحدى الدول العربية باسم وجواز مزور ولا اعلم حتى هذه اللحظة عن طفلي وعن مصيره الذي اخترته أنا له بارادتي أما أنا فكدت ادخل السجن بسبب الديون لولا تدخل والدي بالسداد عني رغم غضبه على , وانا هنا أوجه نصيحة من مجروحة جربت الذل والقهر والغدر لأخواتي بالزواج من ابن البلد فلم تذهب الشهامة والرحمة من هذا البلد الطيب تذكروا مستقبل أطفالكم ولا تجعلونهم ضحية نزوة عابرة تدفعين انتي وإياهم ثمنها غاليا .