يحاول الرافضي الحوثي ومن تبعه البراءةَ من أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وعن الصحابة الذين حجوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم حجة الوداع والبراءة من أهل السنة والجماعة عموماً الذين يترضون عن الصحابة الذين رضي الله عنهم في القرآن .
كلامهم الخطير عليهم هم عن الصحابة وعن عائشة زوجةِ الرسول صلى الله عليه وسلم يضر يهود الأمة في إيران ومن ركع لهم باليمن وغيرها ولم يضر قوة أهل الحق الظاهرين عليهم منذ قرون .
في كل جيل من أجيال هؤلاء الخوارج تحاول أهدافهم اليهودية التنفيذ والتطبيق لكنها ستكتب في صحائفهم ليجدوها بعد مغادرتهم الدنيا ؛ تماماً كما يجد اليهود المؤسسون نتائج أعمالهم .
هذه الأنشطة بالنسبة لأهل السنة والجماعة هو انحراف لا يقدم ولا يؤخر ولم يؤثر صوت هؤلاء اليهود التكفيريين ومن ساندهم على الحج والحجاج ولن يؤثر حتى تتطهر بقاع المسلمين من هذا الفكر الخطير على حامليه .
ستعود بلدان المسلمين - المفرقة في عصرنا - لتكون دولة واحدة من أندونيسيا إلى المغرب بلا حدود بقيادة خادم الحرمين الشريفين وعلماءِ بلاد التوحيد .