مأذون ابو *** من فئة مشي حالك يمشي !!

قبل 6 سنوات

لن اعلق على ما فيه هذا المنشور (الصورة) من تفاهة،
لكن هناك بعض الامور التي من الواجب التنبيه عليها.

اولا: المؤسف ان يصل بنا الحال في الانحطاط العقدي الى نشر مثل البدع، والعبث بالدين، حتى وصل الحال بنا ان تضع المراة شروطا خاصة بها، لخصي رجلها عند عقده عليها؟
وهل حاجة المراة لديوث ام لرجل؟
وهل مثل هذه الانثى تعتبر امرأة ام مسترجلة؟
بل هل مثل هذا "الزواج المشروط" الا كمثل "الزواج العرفي" وان اختلفت المقاصد والمسميات؟
((ما بقى الا يقول الا يمنعها من التعدد،، وان لا يتصرف الا باذنها))

ثانيا: القاعدة الشرعية معروفة " ما بني على باطل فهو باطل ". فاذا لم يبطل العقد فلا اقل من بطلان الشروط كلها او جلها.

ثالثا: اتسآئل كيف تم الترخيص لمثل هذا "المأفون المبتدع" ان يعقد القِران لابناء وبنات المسلمين؟
وما الاجراء المفترض على وزارة الدعوة والاوقاف ووزارة العدل فعله لمنع حدوث مثل هذا لاحقا وتصحيح ما قد حدث فيما مضى حتى لا يتخذ من ذلك حجة مستقبلا ؟

رابعا: اذا بلغ السيل الزبى فقل على الدين السلام !!

مأذون ابو *** من فئة مشي حالك يمشي !!
عندك أي منتج؟
الكل: 8

لا اظن ان للمراة المسلمة حق ان تشترط على زوجها شيئا من هذا القبيل الذي يروج له (مما تم استيراده من ديار بعيدة عن منبع الوحي*) اكثر مما لها فيه قوام حياتها (كحالة اسعافية، حالة اضطرارية، حاجة شرعية ..).
وللزوج منعها سواء وضيت ام لم ترض ما لم يعرض حياتها ومستقبلها للتلف.
ولن يتوقف مستقبلها على مثل ما تتخوف منه لوضعها مثل هذه الشروط السخيفة.
اما وضعها او وضع وليها لمثل هذ الشروط السخيفة مطلقا بهذه الصورة، فليست الا استهتار وعبث في الدين والعقود.
/
* الاصل انها - والله اعلم - مستوردة من فعل بعض الاحباش كما سبق واطلعت عليه منا تم نشره في ارجاء النت قبل بزوغ هذه البدعة في ديارنا.

ألاحظ تجمعات صوفية سعودية حجازية بالعشرات في بعض أحياء المدينة لباس كثير منهم لباس صوفية الأتراك .
لا أعلم عن سبب نشاطهم هذه الأيام .
----
البدعة الشيء المحدث في الدين ، الأصل في أمور الدين التوقيف لا نتعبد الله إلا بما جاء بالوحي في الكتاب والسنة فمثلا لا نصلي الفجر ثلاث ركعات
والبدعة أنواع ودرجات أعلاها خطرا يكون في أنواع البدع الشركية .
.....
القيادة والعمل والمأكولات والمصنوعات من أمور الدنيا الأصل فيها الإباحة
وينظر في منافعها ومخاطرها من حيث ذاتها ومآلاتها إلى المختصين كالأطباء والعلماء الشرعيين المعتبرين وذوي الاختصاص في كل نشاط .

بالنسبة لشرط عدم الزواج وهو الذي يعنينا هنا ..

فالسنة هي الزواج، سواء بالافراد او التعدد، وهو حسب "المصلحة" العائدة على الزوج في أية وقت. شاء أو أراد، لأنه امر اباحه الله للرجل، واخضعه لرغبة الرجل.

وليس للمراة ولا لوليها الذي سيزوجها ان تشترط على الرجل الامتناع عن الافراد ولا عن التعدد (سواء قالت ما يتزوج اطلاقا، او ما يتزوج عليها، او ما يتزوج قبلها، او ما يتزوج بعدها، او غيرها من السخافات).

واظن لو راى بعض الائمة المجتهدون حال فتن الولاية والقيادة اليوم، لما اجازوا للمراة اشتراط عدم التزوج عليها في الماضي.

بل ان السنة وردت بتعدد الرسول عليه الصلاة والسلام والخلفاء الراشدون وغيرهم من الصحابة رضي الله عنهم.

وامره عليه الصلاة والسلام لعلي رضي الله عنه الا يجمع مع فاطمة رضي الله عنها، فهو (فقط) خاص ببنات الرسول عليه الصلاة والسلام ورضي عنهن.
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=110473

اضافة لذلك،
/
والمسلمونَ على شروطِهمْ إلَّا شرطًا حرَّمَ حلالَا أوْ أحلَّ حرامًا.
https://dorar.net/h/1fb716d6421179c9ae789778cc9930da
- وإني لستُ أُحَرِّمُ حلالًا ، ولا أُحِلُّ حرامًا ، ولكن واللهِ لا تجتمعُ بنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وبنتُ عدوِّ اللهِ أبدًا ) ..
الراوي: المسور بن مخرمة المحدث: البخاري المصدر: صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 3110 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
https://dorar.net/h/87d887447f3e6689fd549a300019e1ab

+
لم يرو ان احدا من امهات المومنين - بما في ذلك خديجة - رضي الله عنهن، او نساء الصحابة رضي الله عنهن وعنهم، اشترطن على ازواجهن ان لا يتزوجوا عليهن !!

فدل هذا على ان اشتراط "الا يتزوج عليها" ليس فقط بدعة ومخالف للسنة، بل من باب تحريم ما احل الله كما نص الحديث.

و "كل ما خالف السنة فهو بدعة".

اضافة لذلك،

المعلوم ان المراة لها حق - حتى لو لم تشترط او ياذن لها زوجها - اذا خشيت على نفسها، او دعتها الضرورة الشرعية؛
ان تهاجر في سبيل الله (وليس ان تخرج للنزهه او تسافر سواء باذن او بلا اذن)
ان تحمل السلاح عند الضرورة وتدافع عن نفسها
ان تطلب العلم الضروري الذي تعبد به ريها وتتعرف فيه على دينها وتنجو به في اخرتها، اي ما لا يسعها جهله من امور دينها ودنياها
ان تتعالج
ان تقتات عند الضرورة وتدفع عن نفسها المجاعة والهلكة (اذا لم يوجد من يقوتها ويقوم على امرها وشأنها ويكفيها)
ان تعمل اذا دعتها المصلحة الشرعية (والمصلحة والضرورة تقدر بقدرها)
ان تخرج للمسجد
بمعنى اخر ان تتصرف عند الضرورة بما يضمن لها قوام حياتها، وفي حدود ما حده لها الشرع، وليس بهواها!

اما اشتراطات مطلقة ومهزلة وسخافة، فهذا عبث بالدين والعقود، واستخفاف بالرجل وعصمته.

تركت اطفالها وزوجها لان زوجها تزوج ثانية
https://twitter.com/10mesk/status/914074652670009344

يجوز لها تسوق او ما يجوز ؟
https://twitter.com/mutathweq_she3r/status/841786699223044096

ايهما افضل - في مثل هذه الحالة - تسوق بنفسها او يسوق بها السائق
(ملاحظة: الاصل - عند السوال عن ايها الافضل - هو ان يسوق بها وليها او من يوكله وليها للقيادة بها من الاشخاص المأمونين،
اما عند السوال عن المصالح والمفاسد، فالصحيح ان يقال: ايها اقل مفسدة واكبر مصلحة؛ ان تسوق بنفسها ام يسوق بها سائق؟)
https://twitter.com/sakher35/status/1012653787536863232

يسوق بهن سواق ؟!

/

- كانت أم سليمٍ مع نساءِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . وهنَّ يسوقُ بهنَّ سواقٌ . فقال نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ " أي أنجشةُ ! رويدًا سوقكَ بالقواريرِ " ..
https://dorar.net/h/e2ad48e61b3aea13216ab67f4809e588

أضف رداً جديداً..