ليش ماعاد نشوف هذا النوع من الناس؟هل انقرضوا؟

قبل 4 سنوات

قبل أنقل لكم قصة التاجر السوداني كان بسبب موقف حصل لي تذكرت هذا الحديث:
دعى الرسول صلى الله عليه وسلم في ب(الرحمة) و(المغفرة) حديثين للبايع السمح وقال -:
((رحم الله رجلاً سمحًا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى))؛ رواه البخاري.
(غفر الله لرجل كان قبلكم كان سهلاً إذا باع))؛ صححه الألباني

يا اخوة :
لي أكثر من ثلاث أسابيع أدور غرفة بركس أبي أصلح غرفة أمي وكل من تواصلت معهم ثابتين على سعر واحد بعضهم شرحت لهم أبي تخفيض ماعندي امكانية للمبلغ الكبير وراح اسوي اعلانات في تويتر لمصنعكم بس خفضوا السعر
انتم تفرجون عن اختكم كربة بشيء لا يذكر مقابل دعوتين من الرسول صلى الله عليه وسلم وبضاعتكم ماشية ماشية وسوقكم ماشي والله بيبارك لكم وبيعوضكم وزباينكم كثير لكن المشتري غير المقتدر على كامل المبلغ ؟ليس استهتار بل فعلا من قلة ذات اليد

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ القصة تقول ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د. عبدالله السلمان
@abdulaas
يقول تاجر سوداني : كنت أعمل في التجارة مع صديقي السعودي سعود
في مدينتنا بريدة ...
وفي ذات يوم ذهبت لصلاة الجمعة في الجامع الكبير كعادتي ...
فقال الإمام : الصلاة على الجنازه
فتسائلنامن هو المتوفى .؟
فإذا هي الصدمة إنه صديق العمر
سعود. توفي بسكتة قلبية رحمه الله في الليل ولم اعلم بالخبر
كان هذا الحادث عام 1415 قبل الجوالات ووسائل الاتصال السريعة.
صدمت بشدة وصلينا الجنازة على حبيبي وصديق عمري رحمه الله
وبعد شهور من الحادث بدأت أصفي حساباتي المادية مع أبناء سعود وورثته .
وكنت أعلم أن سعود رحمه الله
عليه دين بمبلغ 300 الف ريال لأحد التجار
فطلب مني التاجر أن أذهب معه للشهادة بخصوص الدين عند أبناء سعود
وحيث إن الدين لم يكن مثبتا بشكل واضح لأنه تم عبر عدة صفقات لم يتضح لأبناء سعود هل والدهم سدد ثمن الصفقات أم لا؟
ورفض أبناء سعود التسديد مالم يكن هناك أوراق ثابتة تثبت أن والدهم
لم يسدد المبلغ!
ولأن العلاقة بيننا نحن التجار تحكمها الثقة لم يوثق ذلك التاجر مراحل! التسديد بوضوح
ولم تقبل شهادتي
وصارحني ابن سعود قائلا:
لم يترك لنا والدي سوى 600 ألف ريال فهل نسدد الدين الذي لم يهتم صاحبه بإثباته ونبقى بلا مال!
دارت بي الدنيا وتخيلت صديقي سعود معلقا في قبره
مرهونا بدينه!!
كيف أتركك وأتخلى عنك ياصديق الطفولة وياشريك التجارة !!
بعد يومين لم أنم فيهما
وكنت كلما أغمضت عيني بدت لي ابتسامة سعود الطيبة وكأنه ينتظر مني مساعدة
عرضت محلي التجاري بما فيه من بضائع للتقبيل والبيع
وجمعت كل ما أملك وكان المبلغ 450 ألف ريال فسددت دين سعود
وبعد أسبوعين جاءني التاجر الدائن لسعود وأعاد لي مبلغ 100 ألف ريال!!
وقال: إنه تنازل عنها عندما عرف أني بعت بضاعتي ومحلي من أجل تسديد دين صديقي المتوفى..
التاجر الدائن ذكر قصتي لمجموعة من تجار بريدة!!
فاتصل بي أحدهم وأعطاني محلين كان قد حولهما لمخزن !!
وذلك لأعود لتجارتي من جديد !!
وأقسم لي أن لا أدفع ولا ريال !!
وما إن استلمت المحلين ونظفتهما مع عمال هنود إلا وسيارة كبيرة محملة بالبضائع نزل منها شاب صغير في الثانوية وقال: هذه البضائع من والدي التاجر فلان
يقول لك عندما تبيعها تسدد لنا نصف قيمتها فقط
والنصف الباقي هدية لك!!
وكل مااحتجت بضاعة فلك منا بضايع على التصريف!!
أشخاص لا أعرفهم بدأوا بمساعدتي
من كل مكان !!
وانتعشت تجارتي أضعاف ما كانت قبل تلك الحادثة!!
ونحن الآن في رمضان 1436
والحمدلله لقد أخرجت زكاة مالي
ثلاثة ملايين ريال!!!
تعليق:
أولاده فلذات كبده لم يكترثوا بسداد دين والدهم طمعا في الميراث،
والصديق الذي كان بمثابة الأخ)) انتهت

فين التاجر السمح الجواد ؟فين الإنسان قبل يكون بايع؟

ليش ماعاد نشوف هذا النوع من الناس؟هل انقرضوا؟
عندك أي منتج؟
الكل: 4

لا حول و لا قوة الا بالله

جزاك الله خير
الدنيا اشغلت الناس

راحو بالمقابر مابقى الا اكلين الربا اضعاف مضاعفه

نسأل الله تعالى العافية

أضف رداً جديداً..