لو شربت الإبل من البحر الميت المالح هل يرتفع ضغطها أو يؤثر في حليبها وبولها ولعابها .

تستطيع الإبل أن تشرب من البحر الميت شديد الملوحة دون أن يرتفع ضغطها ولا يصيبها ذلك بأدنى ضرر فكلاها تختلف عن كلى الحيوانات وعن كلية الإنسان .
لدى كلية الجمل قدرة لتنقية الماءِ وتصفيته من الملح والشوائب حتى يكون الماء المالح بعد مروره بذلك الجهاز الكليةِ كماء المطر تستفيد منه ويستفيد منه الآدمي
قد يكون المسافرون بقوافل الإبل في زمن مضى إذا قل الماء أو انعدم في منطقة ماؤها مالح ومسهم الظمأ فإن إبلهم ترد الماء المالح فتشرب كمياتٍ كبيرةً من اللترات ثم ينحرون منها فيشربون من الماء النقي الذي أدخلته ملحاً أجاجاً ثم يأكلون اللحم اللذيذ .
نحر خالد بن الوليد رضي الله عنه إبلاً حين خرج من العراق نحو الشام لمساندة القوات هناك وكان غرضه من النحر الماء النقي حيث قطع أراضٍ وقرى ليختصر المسافة والزمن .
لم يكن مسلك سيف الله المسلول الذي سلكه طريقأ معروفاً بين العراق والشام لكنه أمر جنده ليختصر المسافة والزمن وهو مسلك عسكري ليس كالطريق المعروف بين الناس في ذلك العصر طريق يمر بمصادر للمياه النقية وبأماكن مخدومة .

الإبل تأكل الأشواك الحادة والقاسية فلا يلحق المعدة والأمعاء أدنى ضرر ، جعل الله لها لعاباً مذيباً للأشواك حتى تكون كأنها خبزة وطعام رائب .
ولعاب الإبل كأبوالها وألبانها علاج مفيد للعديد من أنواع الجروح والأمراض .

للجمل والناقة جفنان شفافان وآخران من لحم
يُستخدم الجفن الشفاف عندما يعج العجاج ويكثر الغبار فلا يصل العين أذى حيث يحول الجفن الشفاف بين العين والعوامل الجوية الخارجية الصعبة .


الإبل تستطيع ان تغير درجة حرارتها فترفع درجة حرارتها اذا كانت في الشتاء القارس كما تخفض درجة حرارتها في مثل الأرض الصحراوية شديدة الحرارة .
من الذي خلقها هكذا ؟
الله الذي خلقها هكذا .
يجب أن تكون أفعال الإنسان وأقواله وفق ما يريد الخالق العظيم .
قال الله تعالى { أفلا ينظرون إلى الإبلِ كيف خلِقت } .