لمن يريد التبرع للمسجد : احذر أن تؤذي المصلين

قبل 8 سنوات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من الصدقات العظيمة هي عمارة المساجد بالحضور فيها أو ببنائها أو بخدمة المصلين فيها

وجوانب الخير في المساجد كثيرة أريد الحديث عن أمر واحد فقط كثر الخطأ فيه

( فرش المسجد بالسجاد ) ( الصلاة على السجاد منفردا )

للاسف انتشر في بلاد المسلمين تزيين الفرش بالرسومات والأشكار الهندسية

وهذا محرم قد تذهب معه بركة الصدقة ويثقل الوزر على عاتق من عملها وتصدق بها

يقول الله عز وجل : (( الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ )) .

سبب المشكلة :
هو تقليدنا لبعض الفرق الضالة ( الصوفية - الشيعة ) والتي كانت منتشرة في كل أرجاء بلاد المسلمين
والفرقتان الضالتنا لا تتوقفان عن تقليد النصارى واليهود في كل أمر ومن ذلك زخرفة المساجد
وهو ما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم

قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا أُمِرْتُ بِتَشْيِيدِ الْمَسَاجِدِ" قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَتُزَخْرِفُنَّهَا كَمَا زَخْرَفَتْ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى.
وَالتَّشْيِيدُ: الطِّلَاءُ بِالشِّيدِ أَيْ الْجِصِّ. ولفظ ابن ماجه: "أَرَاكُمْ سَتُشَرِّفُونَ مَسَاجِدَكُمْ بَعْدِي، كَمَا شَرَّفَتْ الْيَهُودُ كَنَائِسَهَا، وَكَمَا شَرَّفَتْ النَّصَارَى بِيَعَهَا".

أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ

ومن المحاذير فيه :

1- اشغال المصلي عن صلاته وورد حديث عن نبينا صلى الله عليه وسلم
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في خميصة لها أعلام وقال شغلتني أعلام هذه فاذهبوا بها إلى أبي جهم وأتوني بأنبجانيه .

فهذا نبي الله قد تأذى من زركشة قليلة في لباس فما بالنا بالزخرفة في مكان نظر المصلي

2- دخول بعض المنكرات في الزخرفة :
أ- صورة الكعبة أو المساجد وهذا منكر عظيم فلا يجوز للمسلم أن يرسم الكعبة ويصلي إليها ؟؟ ويوجد فتوى لكبار العلماءفي حكم رسم الكعبة
ب- اكتشاف صور لأصنام أو صلبان بين فترة وأخرى وهذا نتاج طبيعي لاتباعنا الخطوة الأولى من خطوات الشيطان وهي زخرفة السجاد .
ج- اتخذ بعض ضعاف النفوس الزخرفة طريقا للتكبر على المسلمين فيشتري أغلى السجادات المزخرفة إما لمسجده أو لصلاته منفردا .
وغير ذلك من المنكرات التي تجر بعضها بعضا حتى أصبحت في زماننا معروفا

وأقترح :
- تقوم وزارة الشؤون الاسلامية بالتوعية في هذا الشأن وتحمل مسؤوليتها تجاهه فالمساجد وخلوها من المنكرات من صميم عملها الذين لا يستطيع أحد أن يتصرف فيه مثلها .
- تخاطب الوزارة الاسلامية وزارة الصناعة والتجارة لإلزام المصانع بعدم صنع أو استيراد هذه السجادات .
وهذا يقطع الطريق على الامعات الذين يقلدون ولا يفكرون , فبعض الناس مادام الشيء موجود فهو مباح
- التوعية الدينية للمجتمع من أئمة المساجد وخطباء الجمعة .

رمضان على الأبواب فأحسنوا النية والعمل

فالنية وحدها لا تكفي لقبول العمل

فيشترط لقبول العمل شرطان:
الأول: أن يكون خالصا لله تعالى لا يقصد به إلا وجهه.
والثاني: أن يكون العمل في ظاهره موافقاً لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ويعبر العلماء عن هذين الشرطين بقولهم: الإخلاص والمتابعة.

وقد دل على هذا قول الله تعالى: (فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً)

وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين

لمن يريد التبرع للمسجد : احذر أن تؤذي المصلين كبار العلماء : لا تجوز صورة الكعبة المشرفة
كبار العلماء : لا تجوز صورة الكعبة المشرفة
مخالف للهدي النبوي
موافق للهدي النبوي جزاهم الله خيرا
لا تؤذي المسلمين
لا تؤذي المسلمين
عندك أي منتج؟
الكل: 5

المعذرة

ورد لفظ

لا تؤذي المصلين

الصحيح

لا تؤذ المصلين

فالأولى خبر والثانية طلب أو أمر

اقتراحاتك قيّمة يا أنور

التنافس في رمضان على الأمور المادية التي قالها أنور تشغل البال وتؤثر على المقصد والعمل

والأجر

وهي مثل اللي يبي يتمشّى في يوم من الأيام فذهب إلى روضة مربعة خضراء جميلة فيها خيمة للقيلولة

فدخل الخيمة بعد الفجر وقصد ألعاباً اكترونية وجواله والتلفاز ثم أشغل باله ونفسه بأمور أبقته في لغط الزحمة ورجة الناس إلى أن حان وقت المغرب ونهاية يوم الاجازة

انتهت الرحلة الربيعية الخلابة دون أن يرتاح باله بما ارتاح به عشاق الربيع .

وجزاك الله خيراً .

،
ذكرتني يا أخ انور بقصة قرأتها عن امام مسجد صلى خلفه شخص مسافر ، فلما فرغوا من الصلاة سأل هذا المسافر امام المسجد وبصوت يسمعه جميع من حوله: ماحكم الزخارف في المسجد،،،؟

فاستغل الامام الفرصة لكي يخبر الجميع عن مساوئ وجود الزخارف في المساجد وكيف انها تلهي المصلين وشدد الامام في الادله والنهي وربما اجتهد ،

ثم اردف المسافر مستغرباً : وماذا عن الزخارف التي في محرابك ايها الامام وانت الذي تصلي بنا كل يوم خمس مرات؟

استغرب الامام وقال لا يوجد في محرابي زخارف!

ولكنه التفت لدفع الريبه فتفاجأ بوجود زخارف حقاً في المحراب ،،،

تأملوا الخشوع لله عز وجل حيث ان ذلك الامام يصلي بالناس كل تلك الايام والسنين ولم يعلم بوجود زخارف امام عينيه !

سبحان من يعطي الكل على قدر نيته ،،،

فمن نيته خاشعة ويحمد الله يزيده الكريم عز وجل

ومن نيته اعوذ بالله فهو يتخبط كمن به مس من الجن ،،،

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا إله الا انت استغفرك واتوب اليك ،،،

الاخ صاحب الرد اعلاه
مجرد رأي
وهو ان القصة التي ذكرتها تفسر عدم انكار وجود زخارف في المساجد في الوقت الحالي لكونها لا تشغل , وهو الفرق بينها وبين الزخارف في الأزمنة الأولى , والامام الذي ذكرت قصته مثال على ان هذه الزخارف ليست مشغلة للمصلين في الوقت الحالي لسبب بسيط
ذلك ان الزخارف في الوقت الحالي لا تلفت النظر لكونها مشاهدة في كل مكان , ومهما اجتهد مزخرفوا المساجد فلن يبلغوا ما هو موجود في كثير من البيوت او المرافق والمجمعات التجارية وغيرها من الأماكن التي يشاهدها الناس في كل وقت
مما جعل وجودها في المساجد غير ملفت ومؤثر ولا تتوفر فيه علة النهي وهي الاشغال
فالنهي ليس للزخرفة بحد ذاتها وانما لما يترتب عليها

والله اعلم

2. بقلم: الخير2020
نعم تشبيه بليغ

وهذه نصيحة للناس أن يستمتعوا برحلاتهم ولا يأخذوا الأجهزة معهم

3. بقلم: العالم0بين0يديك
كلامك جميل جدا
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي للكعبة وحولها الأصنام
لكن قلبه خاشع لله موحد له ولم يمنعه ذلك من إزالتها لاحقا

لكن يا أخي الفاضل الزخارف منكر عظيم حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم

وكوننا نصلي خاشعين فغيرنا يتلهى خاصة الجديد على مسجدنا من أطفال أو مسافرين

وهي من خطوات الشيطان التي لن يقف حدها إلى مجرد زخرفة

شاكر لكما التعليق

أضف رداً جديداً..