كلنا نسأل،، لماذا يهزم الحق وينجو الباطل؟
لماذا يبتلى أهل المعتقد وينجو أهل الخرافة؟
ولماذا لا ينتصر الحق كلما التقى مع الباطل، ويعود بالغلبة والغنيمة؟
أليس هو الحق الذي ينبغي أن ينتصر؟
وفيم تكون للباطل هذه الصولة؟
وفيم يعود الباطل من صدامه مع الحق بهذه النتيجة، وفيها فتنة للقلوب وهزة؟!
ولماذا سأل المسلمون يوم أحد في دهشة واستغراب "أنى هذا؟"
الجواب،، (ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر إنهم لن يضروا الله شيئا، يريد الله ألا يجعل لهم حظا في الآخرة ولهم عذاب عظيم *
إن الذين اشتروا الكفر بالإيمان لن يضروا الله شيئا ولهم عذاب أليم *
ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين *
ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء فآمنوا بالله ورسله وإن تؤمنوا وتتقوا فلكم أجر عظيم) ..!!
اعتذ لك اخي الكريم لاكن ((( الحق ))) اسم من اسماء الله سبحانه وتعالى و اعوذ بالله ان يكون لانسان ان ينتصر على الخالق العظيم فلا انتصار الا للحق ولو امهل الله لهم لحين
لا يمكن ان تجد صراع بين حق وحق لأن الحق واحد
لا يمكن ان يستمر صراع بين حق وباطل لأن الباطل كان زهوقا ..,
الحق سينتصران عاجلا أو اجلا لكن الله يبتلي من عباده من يشاء وانتصارالباطل ماهو الا استدراج لاهل الباطل واختبارلاهل الحق على الثبات والرجوع لله عزوجل
سينتصر الحق طال الزمان ام قصر ....لان الباطل كان زهوقا ...تحياتى لكل الاخوة المعلقين .... دمتم بخير .....!!
قال اهل العلم " دولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة "
فقد يعلوا شأن الباطل ويضعف شأن الحق لتدبير يريده الله منها امتحان اهل الحق ومعرفة ثبات ايمانهم وقوة ارتباطهم بدينهم وثقتهم بربهم وليظهر اهل الزيغ ويكشفهم ويفضح سرائرهم
قال تعالى ( ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم ) .
الجق واضح و الباطل قد ينتصر لبعض الوقت ولكن ليس طول الوقت ...!!
شكرا لجميع الاخوة المعلقين وبارك الله فيكم ....!!
فى الشدائد والمحن،،
لا يظهر منك إلا السريرة!
لا يظهر منك إلا ما يمتلئ به قلبك وفؤداك،،
لا يظهر منك إلا معتقدك .. أيظهر قويا أم ضعيفا فيه رقة!
لا يظهر منك جعجعتك الكلامية خلف الشاشات،، و لا يظهر رقيك اللغوى والنحوى والضمة والفتحة والكسرة .. إن كنت تفتعلهم ليقال عنك كذا وكذا! فى المحنة،، يظهر ولاؤك وبراؤك،، تظهر قوة عقيدتك،،
تظهر شدة بأسك على أعداء الله والمنافقين والمجرمين ..!!
ماذا أقول ، وقد ضاقت بي النظمُ
وما عساه يضيف الشعرُ والألمُ
ضاقت على قلمي الدنيا بما رحُبت
وأنت تسمع آهاتي وتبتسمُ ..!
قد كنت فيما مضى تصغي إلى قلمي
مهما علتْ يا "سيف الدولة " القممُ
كم من عطاء عففتُ حين قابلني
والآخرون بكيل السحت قد بشموا
صبرتُ فيما مضى والخوف قافلتي
وقد وقفتُ وكل القوم قد هُزموا
أيا رفيقة دربي! .. لو لدي سوي
عمري .. لقلت: فدى عينيك أعماري
أحببتني .. وشبابي فى فتوته
ومآ تغيرت .. والأوجاع سماري
منحتني من كنوز الحب .. أنفسها
لولا نداك الجائع وكنت العاري
فإن مضيت .. فقولي: لم يكن بطلا
لكنه لم يقبل جبهة العار
الحق لا ينهزم إلا على أرض الباطل