السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخوتي المسلمين هذه نصيحة آمل منكم نقلها لمن تعرفون ومن لا تعرفون لعلها تكون هادية لمن إغتر بزخرف الدنيا ورغد العيش فيها أقول متوكلا على الله الهادي إلى سواء السبيل : ما يضر المسلم أن يفعل الذنب ثم يعترف ويتوب أما من يستكبر ويحلل لنفسه الذنب فقد خسر خسرانا مبينا وإن مما سبّب هذا الإستكبار هو الإجتماع على الذنب فرُب رجل شاهد فلماً في بيته لوحده ثم ذهب للصلاة والصدقة وإستغفر فغفر له لكن هذا الرجل عندما يموت ضميره ويشارك صحبةً أو أهلاً لمشاهدة الفلم فإنه يألف الذنب ويستنكف عن الإستغفار وهنا تكمن خطورة السينما وحفلات الغناء الإجتماع على الذنب ثم الألفة به وتحليله تذكروا هذين الحديثين : قال صلى الله عليه وسلم : كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من الإجهار أن يعمل العبد بالليل عملا، ثم يصبح قد ستره ربه، فيقول: يا فلان! قد عملت البارحة كذا وكذا ,وقد بات يستره ربه . وحديث عظيم قدسي عنه صلى الله عليه وسلم قال : إِنَّ اللَّهَ يُدْنِى الْمُؤْمِنَ فَيَضَعُ عَلَيْهِ كَنَفَهُ وَيَسْتُرُهُ فَيَقُولُ أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا أَتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا فَيَقُولُ نَعَمْ أي رَبِّ. حَتَّى إِذَا قَرَّرَهُ بِذُنُوبِهِ وَرَأَى في نَفْسِهِ أَنَّهُ هَلَكَ قَالَ سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ في الدُّنْيَا ، وَأَنَا أَغْفِرُهَا لَكَ الْيَوْمَ فَيُعْطَى كِتَابَ حَسَنَاتِهِ وَأَمَّا الْكَافِرُ وَالْمُنَافِقُونَ فَيَقُولُ الأَشْهَادُ (هَؤُلاَءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ). وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه ومن إهتدى بهداه إلى يوم الدين