أولا :
الآن اليهود عارفين و واثقين ان الإسلام دين الحق .فلماذا يعادون الإسلام،ولايعتنقون ويدخلون في الإسلام ؟؟
هل عدم دخولهم الإسلام كبر أو غرور أو شئ في أنفسهم لانعلمه ؟!!
..
ثانيا :
اذا اليهود يعبدون الله فلماذا يسبون( الله جل جلاله)ويكتبونه في اماكن لاتليق بقصد المهانه.؟؟
..
صباح الخير
الجواب تلقاه في القرآن الكريم بعدة آيات وقد تكلم الله عنهم جل جلاله ووصفهم بأوصاف كثيره
لو أن كل من عرف الحق اتبعه لاصبح اكثر الناس على الهدى
والصد عن الحق وظيفة ابليس التي نذر لها نفسه (لآتينهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين )
وبعض الخلق منصاع للباطل نتيجة تلبيس ابليس عليه وأكثرهم انصياعا له هم اليهود فهم يعرفون الحق كما يعرفون أبناءهم كما وصفهم الله لكنهم فضلوا الباطل على الحق فكان بوارهم وهلاكهم ( وقالوا قلوبنا علف بل لعنهم بكفرهم فقليلاً ما يؤمنون ) فمهمتهم في الارض بعد جمع المال هي افساد الاخلاق والاديان فبعد افسدو آخرتهم بأنفسهم عمدوا الى محاولة افساد أخرة الناس كافة , لذا تجد كل مفسدة اخلاقية او دينية خلفها يهود وقد افسدو الديانة النصرانية بالكامل فحرفوها من ديانة توحيد الى ديانة شركية محظة وحاولوا نفس الشئ مع الاسلام ولكن الله حفظ دينه بحفظ كتابه فكان نجاحهم محدوداً نسبياً مثمثلاً في نسبة العشرة في المائة ممن ينسبون انفسهم الى الاسلام ( ولن أذكرهم حتى لا يلغى ردي وهم معروفون ) وهم حظ اليهود من هذا الدين ويرى المتأمل فيهم شبهاً كبيرا باليهودية في العادات والتقاليد بل وحتى العبادات وهيئات رجال الدين , وأكثر أوجه الشبه وضوحاً أن الرجل الذي ينتظرون خروجه يخرج لا ليحكم بالإسلام الذي يفترض أنه دينه ودين آبائه وأجداده بل يحكم باليهودية ( ملة دواد ) .
المهم ان اليهود اختاروا الضلال عن عمد ( قالوا سمعنا وعصينا ) فحقت عليهم اللعنة الابدية والعياذ بالله
اجابه السؤال الاول :- لان اليهود منعمين وعايشين في رفاهيه مقارنه بالمسيح او المسلمين او الاديان الاخرى فقلما تجد يهودي يوخذ حقه او يقتل او ....؟ فليش يترك النعمه الي هو فيها حتى لو غير مقتنع مصلحته الاستمرار
اجابه السؤال الثاني :- اليهود لا يفعلون ذالك ولا حتى البوذيين
من يفعل ذالك لتعرف اسئل نفسك
ما دين ابرهه الذي حاول هدم الكعبه
ما دين هتلر الذي سبب اكبر حرب في التاريخ
ما دين رئيس امريكا الذي رمى اكبر قنبلتين في التاريخ واباد مدينيتي هيروشما وناجازاكي
ما دين اصحاب الحروب الصليبيه الذي دمرت وعذبت عدد غير قليل وكانت وصمه عار على البشريه
من امر بمحاكم التفتيش في المغرب العربي فقد دمرت وعذبت عدد غير قليل وكانت وصمه عار على البشريه
حتى ان البوذيه تقول كيف اهل كتاب ويفعلون ذالك
كل الاجابات السابقه انهم النصارى المتصهينين
فابرهه نصراني متطرف وهتلر نصراني ورمزه الصليب المعقوف والحروب الصليبيه ومحاكم التفتيش في المغرب العربي
وكل ماترى الان من حروب ليس بسبب امريكا بل بسبب صهاينه النصارى المتطرفين وكل الهجوم على الاسلام من المسيحيين فقط
هذا والله اعلم
حرمان من الله سبحانه
وأيضا لأن مذهبهم قائم على الكبر وبطر ورد للحق
فهم يعتقدون أنهم أبناء الله وأحباؤه
وأن غيرهم خلق لهم
وأن لا حرج في ظلم غير اليهودي ولا سرقته ولا قتله
بعكس المسلم الذي يتواضع ويرخي جناحه لأخيه المسلم مهما كان جنسه
كره الله من عبده الكبر
فقال عز من قائل :
الكبرياء إزاري والعظمة ردائي فمن نازعني فيهما أخذته ولا أبالي
أو كما ورد الحديث القدسي عنه صلى الله عليه وسلم
ملاحظة أخرى :
يوجد طائفة سموا يهود القبلة
وهم المرجئة
هؤلاء آخوا بين كل المسلمين ولم ينتقصوا ايمان أحد
فعندهم الشيعي والخارجي والصوفي والأشعري والسلفي أخوة مؤمنون
الشيخ في كل طائفة شيخ قدير مهما ابتدع ومهما فسق
والحاكم الذي يرضونه كامل مكمل لو عمل ما عمل من علمانية
ولا يضر مع الايمان معصية
لكن عندهم العدو الزنديق من خطأهم وعادى مذهبهم أو استقعد لانتشارهم
والله أعلم
قال الله تعالى { وجعلنا على قلوبهم أكنّة أن يفقهوه } .
أكنّة : أي أغطية .
أن يفقهوه : أي كراهية أن يفقهوه .
قال بعض العلماء ما معناه :
عندما يمارس الشخص رياضة كمال الأجسام فستخرج له عضلات هي من الله كونية لم يليسها المتدرب في جسمه أو يركبها ولكنها خرجت بأعماله الاختيارية ورياضته التي قام بها في النادي أو المركز
وقد يقوّي الإنسان مهارة لغوية أو معرفية أو عقلية فيقوى فيه ذاك الشيء دون أن يؤثر على جسمه
ثم قال ما نصه : ( ذلك هو مثل الإنسان الذي يظل في ضلاله ، وفي عناده وفي كفره وفي جحوده ، فيصل إلى الران ، إلى هذه الأكنة التي يجعلها الله عز وجل على قلوبهم ، لا بفرض من الله واضطرار من الله لهم ، وإنما بسبب كسبهم واختيارهم ، فهذا هو الجعل الكوني الذي يكسبه هؤلاء الناس الكفار فيصلون إلى هذه النقطة بما كسبت أيديهم ، وأن الله ليس بظلام للعبيد ) .
-------------------------------------------
الشيء الذي يخطر على البال
إذا أسلم اليهود جميعا في عصرنا هذا ، فمِن أين يأتي الدجال باليهود وقد انقرضوا بإسلام
آبائهم في هذا العصر ، وهل سيتكلم الحجر مع أولاد المسلمين القادمين في آخر الزمن
عندما يقول صادقا ( يا مسلم هذا يهودي ورائي تعال فاقتله ) .
سيبقى اليهودي يهودي وإنِ استمر يلعن المرأة لأنها أغوت آدم إلى أن صاحب الدجال وهلك معه .
فالمصلحة
في الشر الذي جعل اليهودي نفسَه فيه !
و الأصل هو أن يدعوَ المسلمُ اليهود وغيرهم إلى الإسلام لأنه يقتدي بالنبي الرحيم صلى الله عليه وسلم الذي دعا اليهود فأسلم منهم كبارهم الذين عرفوا الرسول صلى الله عليه وسلم بأوصافه أكثر من معرفتهم أبنائهم .
يعتقدون أن محمدا مبعوثا إلى ذرية إسماعيل من العرب
عليهم الصلاة والسلام
من يقولك بالاساس انهم عارفين ان الاسلام وان محمد حق كل اصحاب ديانه يرون انهم الحق مثلما ترى انت لنفسك الحق والموضوع يطول بالمجال هذا
شاب يهودى كان يأتى كل يوم لمحل رجل كبير لشراء احتياجات المنزل وكان فى كل
مره يستغفل الرجل ويسرق منه قطعة شوكولاته وفى يوم ما نسى ان يسرق قطعة
الشكولاته فنادى عليه الرجل واخبره انه قد نسى ان يأخد قطعة الشكولاته
وهنا كانت المفاجأة
في مكان ما في فرنسا قبل ما يقارب الخمسين عاماً كان هناك شيخ - بمعنى كبير السن
تركي او مغربي- عمره خمسون عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية ...
هذا المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شققها عائلة يهودية، ولهذه العائلة اليهودية
إبن اسمه (جاد)، له من العمر سبعة أعوام اعتاد الطفل جاد أن يأتي لمحل العم إبراهيم
يومياً لشراء احتياجات المنزل، وكان في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم
ويسرق قطعة شوكولاته ... في يوم ما ، نسي جاد أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه
فنادى عليه العم إبراهيم وأخبره بأنه نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً !
صداقة ومحبة ...!
أصيب جاد بالرعب لأنه كان يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً
وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ يعده بأن لا يسرق قطعة شوكولاته مرة أخرى ...
فقال له العم إبراهيم : " لا ، تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك ،
وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة فهي لك" ...
فوافق جاد بفرح ...
مرت السنوات وأصبح العم إبراهيم بمثابة الأب والصديق والأم لـجاد، ذلك الولد اليهودي
كان جاد إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم ويعرض له المشكلة
وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم كتاب من درج في المحل ويعطيه جاد ويطلب منه أن
يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب وبعد أن يفتح جاد الصفحة يقوم العم إبراهيم بقراءة
الصفحتين التي تظهر وبعد ذلك يُغلق الكتاب ويحل المشكلة ويخرج جاد وقد انزاح همه
وهدأ باله وحُلّت مشكلت..
بعد 17 عام ..!
مرت السنوات وهذا هو حال جاد مع العم إبراهيم، التركي المسلم كبير السن غير المتعلم
وبعد سبعة عشر عاماً أصبح جاد شاباً في الرابعة والعشرين من عمره وأصبح العم
إبراهيم في السابعة والستين من عمره ...
توفي العم إبراهيم وقبل وفاته ترك صندوقاً لأبنائه ووضع بداخله الكتاب الذي كان جاد
يراه كلما زاره في المحل
ووصى أبناءه بأن يعطوه جاد بعد وفاته كهدية منه لـ جاد، الشاب اليهودي !
علِمَ جاد بوفاة العم إبراهيم عندما قام أبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق له وحزن حزناً
شديداً وهام على وجهه حيث كان العم إبراهيم هو الأنيس له والمجير له من لهيب
المشاكل .. !
ما هذا الكتاب؟
ومرت الأيام ...
في يوم ما حصلت مشكلة لـ جاد فتذكر العم إبراهيم ومعه تذكر الصندوق الذي تركه له،
فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور العم في محله
فتح جاد صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربية وهو لا يعرفها ،
فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأ صفحتين من هذا الكتاب ، فقرأها !
وبعد أن شرح جاد مشكلته لزميله التونسي أوجد هذا التونسي الحل لـ جاد ..!
ذُهل جاد ، وسأله : ما هذا الكتاب ؟
فقال له التونسي :
هذا هو القرآن الكريم ، كتاب المسلمين !
فرد جاد :
وكيف أصبح مسلماً ؟
فقال التونسي :
أن تنطق الشهادة وتتبع الشريعة
فقال جاد : أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله
المسلم جاد الله ...!
أسلم جاد واختار له اسماً هو "جاد الله القرآني" وقد اختاره تعظيماً لهذا الكتاب المبهر
وقرر أن يسخر ما بقي له في هذه الحياة في خدمة هذا الكتاب الكريم ...
تعلم جاد الله القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى أسلم على يده خلق كثير
وصلوا لستة آلاف يهودي ونصراني ...
في يوم ما وبينما هو يقلب في أوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه له العم إبراهيم وإذا
هو يجد بداخله في البداية خريطة العالم وعلى قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم وفي الأسفل
قد كُتبت الآية
" ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة " !
فتنبه جاد الله وأيقن بأن هذه وصية من العم إبراهيم له وقرر تنفيذها ...
ترك أوروبا وذهب يدعوا لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول المجاورة لها ،
وأسلم على يده من قبائل الزولو وحدها أكثر من ستة ملايين إنسان
وفاة القرآني...!
(جاد الله القرآني، هذا المسلم الحق، الداعية الملهم، قضى في الإسلام 30 سنة سخرها
جميعها في الدعوة لله في مجاهل أفريقيا وأسلم على يده الملايين من البشر ...
توفي جاد الله القرآني في عام 2003م بسبب الأمراض التي أصابته في أفريقي
ا في سبيل الدعوة لله ...
كان وقتها يبلغ من العمر أربعة وخمسين عاماً قضاها في رحاب الدعوة
الحكاية لم تنته بعد ... !
أمه ، اليهودية المتعصبة والمعلمة الجامعية والتربوية ، أسلمت عام 2005م
بعد سنتين من وفاة إبنها الداعية ..
أسلمت وعمرها سبعون عاماً ، وتقول أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيها إبنها مسلماً
تحارب من أجل إعادته للديانة اليهودية ، وأنها بخبرتها وتعليمها وقدرتها على الإقناع
لم تستطع أن تقنع ابنها بالعودة بينما استطاع العم إبراهيم، ذلك المسلم الغير متعلم
كبير السن أن يعلق قلب ابنها بالإسلام
جنتهم في دنياهم
طبعا كلامكم عن اليهود بصفة عامة
أما اليهود في فلسطين - فكما هو معروف - هم بقايا استعمارية أبقاها الحسد للعرب الذين بُعث منهم آخر الأنبياء والمرسلين وقد كان هذا الشرف في بني إسرائيل قرونا طويلة قبل أن ينقطع عنهم للأبد .
زوال بقية الإستعمار سهل
بشيء واحد ليس فيه دولة كبرى أو أختها
هذا الشيء نسمعه من دعاة ومشائخ
وهو العمل لإصلاح المسلمين وجعلهم صادقين
فإذا صدق المسلم مع ربه القوي الذي لا يحتاج إلى معين من الأحياء والأموات
وكان في إرادته وقصده وطاعته مخلصا
فليبشر بالجنة في الآخرة والعزة في الدنيا .
وقد أصبح بعض المسلمين مع ربهم وفي أنفسهم وفي تعاملاتهم المالية والوظيفية يراقبون ربهم أكثر من ذي قبل و نجوا من هذه الفتن والشرور ، كما هو مُلاحظ فلله الحمد والمنّة .