لو أن كل من عرف الحق اتبعه لاصبح اكثر الناس على الهدى
والصد عن الحق وظيفة ابليس التي نذر لها نفسه (لآتينهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن ايمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين )
وبعض الخلق منصاع للباطل نتيجة تلبيس ابليس عليه وأكثرهم انصياعا له هم اليهود فهم يعرفون الحق كما يعرفون أبناءهم كما وصفهم الله لكنهم فضلوا الباطل على الحق فكان بوارهم وهلاكهم ( وقالوا قلوبنا علف بل لعنهم بكفرهم فقليلاً ما يؤمنون ) فمهمتهم في الارض بعد جمع المال هي افساد الاخلاق والاديان فبعد افسدو آخرتهم بأنفسهم عمدوا الى محاولة افساد أخرة الناس كافة , لذا تجد كل مفسدة اخلاقية او دينية خلفها يهود وقد افسدو الديانة النصرانية بالكامل فحرفوها من ديانة توحيد الى ديانة شركية محظة وحاولوا نفس الشئ مع الاسلام ولكن الله حفظ دينه بحفظ كتابه فكان نجاحهم محدوداً نسبياً مثمثلاً في نسبة العشرة في المائة ممن ينسبون انفسهم الى الاسلام ( ولن أذكرهم حتى لا يلغى ردي وهم معروفون ) وهم حظ اليهود من هذا الدين ويرى المتأمل فيهم شبهاً كبيرا باليهودية في العادات والتقاليد بل وحتى العبادات وهيئات رجال الدين , وأكثر أوجه الشبه وضوحاً أن الرجل الذي ينتظرون خروجه يخرج لا ليحكم بالإسلام الذي يفترض أنه دينه ودين آبائه وأجداده بل يحكم باليهودية ( ملة دواد ) .
المهم ان اليهود اختاروا الضلال عن عمد ( قالوا سمعنا وعصينا ) فحقت عليهم اللعنة الابدية والعياذ بالله