للمتغافلات هداهن الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يعجز اللسان تعبيرا عن حال بعض الأسر السعودية وتعاملها مع الخادمات


وما أعجزه هو أن بعض النساء - هداهن الله - تسمح للخادمة بفرص خلوة مع رب الأسرة ,,


وفي هذه العجالة أحاول ان أقدم نصيحة أتمنى أن تنفع المؤمنات وتذكرهن فإنهن اهل للذكرى


أقول :
لو أن رجلا ترك السائق الأجنبي في بيته , وفي البيت بناته أو زوجته لاستنكرنا فعله وكبر علينا أمره ,,


أما أن تترك الزوجة خادمتها في البيت وهي تعلم أن زوجها أو المراهق من اولادها قد يعود إليه فهذه لها مبررات ,,


وفي نظري أنه لا فرق إلا عند من يرى العار يلحق الأنثى ولا يلحق الذكر

والحق أن العار والخزي في فعل الفاحشة ومقدماتها يلحق الرجل قبل الأنثى فالدنس في الدنيا والعذاب في الآخرة إلا أن يرحمه الله عز وجل ,,


يا أخواتنا في الله اتقين الله

إن تركك للخادمة لترعى طفلك أو لترعى زوجك ومصالحه غفلة ما بعدها غفلة

إنها إمرأة

إنها في الغالب جاهلة بأحكام الحرام وعظيم جزائه

إنها في الغالب ذات عادات جاهلية تنشأ عليها في بلدها

إنها مستضعفة وفي وحشة لبعدها عن أهلها

لا تعيني الشيطان عليها وأعينيها على تقوى الله


العاقلة من اعتبرت بغيرها , والجاهلة من تسرد العبر عليها وتظن انها بعيدة عن الشر ,,

أمر أخير أختم به كلامي

حديث عظيم عن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :

"ثلاثة لا ينظر الله عز وجل إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه والمرأة المترجلة والديوث. وثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه والمدمن الخمر والمنان بما أعطى".

أخرجه الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة (674) وحسنه.

هل تعلمي يا مسلمة أن الديوث يطلق على الذكر والأنثى

وهو وهي من يرضى المنكر في أهله والزنا ومسبباته ,,

هل يسرك أن تأتي يوم القيامة فتحجبي عن رب العزة والجلال

لا تجعلي الله عز وجل يراك وأنت في بيتك راضية بتقديم الأكل والماء من الخادمة لزوجك

احجبيها عنه قبل أن تحجبي عن الله عز وجل

فإن الزنا نظر وسمع ويحرم قبل أن يكون حراما بالوظء في الفرج ,,





نصيحة أخوية للمسلمة

كوني فطنة لبيتك

والسلام