لعسيري: يدعو جميع السعوديين بلبنان للعودة إلى المملكة

قبل 12 سنة

عاجل(الرياض)-
بعد تحذير مجلس التعاون الخليجي كافة رعاياه من السفر إلى لبنان بسبب الأوضاع الأمنية، أكد السفير السعودي في بيروت، علي بن عواض عسيري، أهمية عودة جميع السعوديين الموجودين في لبنان حالياً إلى الوطن؛ التزاماً بالدعوة الصادرة من مجلس التعاون الخليجي الأربعاء الماضي حرصاً على سلامتهم.

وأوضح السفير ، أن السفارة على تواصل مستمر مع السعوديين الموجودين في لبنان من مبتعثين وطلبة وغيرهم.

كما بيَّن أن السفارة حثت الجميع على العودة إلى الوطن بعد الاختبارات، مضيفاً أن هناك متابعة مستمرة للجميع في لبنان، وأن السفارة فيها مناوبون على مدار الساعة لتلقي أي بلاغات من أي مواطن موجود في لبنان يحتاج أي مساعدة، وتابع أنه تم إرسال رسالة إلكترونية بهذه التعليمات عبر الجوال إلى جميع من يحملون رقم جوال سعودي.

يذكر أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية دعا الأربعاء الماضي مواطني دول المجلس إلى عدم السفر إلى لبنان أو البقاء فيه حفاظاً على سلامتهم.

لعسيري: يدعو جميع السعوديين بلبنان للعودة إلى المملكة
عندك أي منتج؟
الكل: 5

للاصف لم يعد هناك دول امنه نسأل الله العافيه بسبب هؤلاء الرافضه

عضو قديم رقم 329363
قبل 11 سنة و6 أشهر
2

هلاء الروافض هم السيطره علي بلاد المسلمين ونشر اعتقادهم الشركي وتفكيك اهل السنه وتقتيلهم وزعزعة امنهم وهم واليهود سواء نعود بالله من شرورهم وحقدهم

: اعتبر السفير السعودي لدى لبنان علي عواض عسيري أن قضية اختطاف المواطن خالد القرشي، يدور حولها غموض وغير واضحة، وقال لـ"سبق": إن "المواطن القرشي ذهب بمحض إرادته، لمدينة تقع بين الحدود السورية اللبنانية، وليس أمام مبنى السفارة السعودية كما ذُكر".

ولفت إلى "خلاف عائلي بين المواطن القرشي وأسرة زوجته، حيث كان يريد استرجاع طفلته وكان مبلغ مطلوب منه"، وقال: "حاولت السفارة إقناعه بعدم الذهاب إلى هناك، إلا أنه أصر على الذهاب"، مؤكداً "عسيري" أن السفارة ترفض محاولة الابتزاز والمبالغ المطلوبة، وتبحث مع السلطات اللبنانية لاستعادته سالماً وفق الإمكانيات.

وترددت معلومات تفيد أن المواطن خالد بن فاروق بن عفان القرشي (32 عاماً)، وهو من سكان المدينة المنورة، ويعمل في جهاز حكومي معروف، كان متزوجاً من امرأة سورية، وطلَّقها ولديه منها طفلة عمرها سبع سنوات، كانت تعيش مع والدتها بسوريا.

وقبل أسبوعين اتصلت والدة زوجته عليه، وعرضت عليه استعدادهم للتنازل عن ابنته مقابل دفع مبلغ مائة ألف ريال، وجرى الاتفاق على اللقاء بالسفارة السعودية في لبنان؛ لاستلام الطفلة ودفع المبلغ.

وحسب ما أتيح من معلومات، توجه "القرشي" إلى لبنان، فاختطف من الشارع المقابل لسفارة المملكة في بيروت، ولا يزال يخضع لمساومة الخاطفين الذين طلبوا فدية قدرها مائة ألف دولار، مقابل الإفراج عنه، ويبذل شقيق "القرشي" وزملاؤه بالعمل والغيورون كل جهودهم لتوفير المبلغ.

عوض الفهمي- سبق- المدينة المنورة: كشف المواطن عبد المحسن القرشي شقيق خالد المختطف في لبنان، أن ما قاله السفير السعودي ببيروت علي عسيري بشأن محاولة منع شقيقة من المجيء، غير صحيح. موضحاً أن السفارة وفرت لشقيقه مبلغ 10 آلاف واختطف وهو في سيارة السفارة وبرفقة أحد منسوبيها, قائلاً: كيف منعت السفارة شقيقي من مقابلة أسرة زوجته، ومنسوبو السفارة هم من وفروا له المبلغ المالي والسفير نفسه ساهم بـ 1500 ريال؟ و لماذا لم تبلغنا السفارة باختطاف شقيقي في حينه بدلاً من أن تبلغنا بعد مرور 20 يوماً على اختطافه؟

وقال القرشي لـ "سبق": والدتي تمر بحالة نفسية سيئة جداً، خاصة بعد أن اتصل بها الخاطفون وأسمعوها صوت شقيقي وهو يعذب على أيديهم، والخاطفون اتصلوا بي آخر مرة مساء البارحة طالبين سرعة توفير مبلغ الفدية (100) ألف ريال وإلا فإنهم سيقطعون إحدى يديه.

وتفصيلاً، فقد أبدى عبد المحسن القرشي "36 عاماً" استياءه من تصريح السفير السعودي في لبنان علي بن عواض عسيري، حين قال إن شقيقه ذهب بمحض إرادته لمدينة تقع على الحدود السورية اللبنانية، وأن السفارة السعودية منعته من الذهاب لأخذ ابنته.

وقال عبد المحسن القرشي في سرد قصة شقيقه لـ "سبق": ما قاله السفير عسيري غير صحيح، فقد تواصلت مع أحد موظفي السفارة في لبنان (تحتفظ "سبق" باسمه) وأبلغني بما حدث لشقيقي بالتفصيل، حيث قال لي إن شقيقي وصل إلى لبنان وذهب من المطار مباشرة للسفارة السعودية وأبلغهم أنه يريد مقابلة أسرة زوجته السورية لاستعادة ابنته البالغة من العمر ثماني سنوات وأنهم طلبوا منه مقابل ذلك مبلغ عشرة آلاف ريال وأنه لا يملك المبلغ، فوفر منسوبو السفارة المبلغ كاملاً بما فيهم السفير السعودي، دفع مبلغ 1500 ريال من حسابه الخاص لتكملة المبلغ.

وأكمل القرشي حديث موظف السفارة: بعدها قام أحد منسوبي السفارة بمرافقته في سيارة رسمية تابعة للسفارة يقودها سائق خاص بالسفارة، ويرافقهم في سيارة أخرى عمدة أحد الأحياء في لبنان ويدعى "مختار" في سيارته الخاصة، بالإضافة إلى إمام أحد المساجد هناك، وانطلقوا في سيارتين إلى منطقة المقابلة من أجل التسليم والاستلام وهي منطقة حدودية بين لبنان وسوريا، ولدى وصولهم هناك فوجئوا بخمسة أشخاص مسلحين يحيطون بسيارة السفارة، وبقي اثنان داخل سيارة العصابة، وأنزلوا خالد بالقوة وتحت تهديد السلاح، ثم انطلقوا إلى داخل الحدود السورية.

وقد أكد القرشي أنه تواصل هاتفياً مع السفير السعودي في لبنان عن طريق وكيل وزارة الخارجية لشؤون القنصليات وسأله عما يمكن أن تقدمه السفارة لشقيقه وهو في محنته الآن لكنه اكتفى بقوله "السفارة لا يمكن أن تدفع مبالغ مالية".

وعن شقيقه المختطف قال عبد المحسن القرشي: شقيقي خالد عمره 33 عاماً، وهو موظف بجهاز حكومي معروف بالمدينة المنورة، وأحد الدعاة المعروفين وقد تزوج بزوجته السورية قبل سنوات عدة وأحضرها للسعودية وأنجب منها طفلة عمرها الآن قرابة ثماني سنوات لكنه عندما ذهب بها إلى أسرتها في سوريا رفضت العودة معه للمملكة، وقبل شهر تقريباً من الآن اتصلت به وأبلغته أن منزل أسرتها تعرض للقصف داخل سوريا وأنها بحاجة إلى مبلغ 100 ألف ريال مقابل أن تسلم له ابنته فأبلغها أخي أنه لا يملك المبلغ المطلوب وأن ما يستطيع توفيره هو مبلغ 10 آلاف ريال فقط.

وأكمل: وبعد مرور عدة أيام اتصل بشقيقي ابن عمة زوجته السورية وطلب منه المبلغ 10 آلاف مقابل تسليم ابنته له، فاتفقا على أن يكون التسليم والاستلام في لبنان، وغادر شقيقي إلى هناك وتعرض لما تعرض له.

عبد المحسن قال إن شقيقه متزوج بزوجة أخرى سعودية ولديه منها 5 بنات يعشن معه في المدينة المنورة، وأضاف: والدتي تمر بحالة نفسية سيئة جداً، خاصة بعد أن اتصل بها الخاطفون وأسمعوها صوت شقيقي خالد وهو يعذب على أيديهم، كما أنهم اتصلوا بي آخر مرة مساء البارحة طالبين مني سرعة توفير مبلغ الفدية (100) ألف ريال وإلا فإنهم سيقطعون إحدى يديه.

وقد مكنوه من محادثة شقيقه خالد، حيث قال له "خافوا الله فيني وألحقوني"، وأشار عبد المحسن إلى أن شقيقه لا يستطيع أن يتحدث معه كثيراً، لأنه يتحدث وهو تحت تهديد السلاح.

القرشي في ختام حديثه لـ "سبق" طرح عدة استفهامات، منها كيف منعت السفارة السعودية في لبنان شقيقه من مقابلة أسرة زوجته ومنسوبو السفارة هم من وفروا له المبلغ المالي (10) آلاف ريال وعلى رأسهم السفير السعودي على عسيري، وتم الذهاب به في سيارة السفارة الرسمية وبرفقة أحد موظفيها لمقابلة أسرة زوجته؟ ولماذا لم تبلغنا السفارة باختطاف شقيقي في حينه بدلاً من أن تبلغنا بعد مرور 20 يوماً على اختطافه؟

أكد السفير السعودي لدى لبنان علي بن عواض عسيري أن سفارة المملكة في بيروت تتابع باهتمام بالغ مع الحكومة اللبنانية والجهات الأمنية والمسؤولين واقعة اختطاف المواطن السعودي خالد القرشي من قبل أقارب مطلقته السورية، في مدينة تقع بين الحدود اللبنانية السورية. وأوضح أن السفارة أجرت أمس اتصالات مكثفة مع المسؤولين بوزارة الخارجية اللبنانية والجهات الأمنية في محاولة لاستعادة القرشي، وعودته سالماً الى أرض الوطن.
وأكد عسيري أن السفارة لم تدفع أي مبالغ مالية للمختطفين، أو أن يكون تم اختطافه من سيارة تابعة للسفارة برفقة أحد منسوبيها، مبينا أن "المواطن القرشي ذهب بمحض إرادته للمدينة، ولم يستقل سيارة تابعة للسفارة".

بدوره، أفاد مدير مكتب هيئة الإغاثة الإسلامية في لبنان والأردن وفلسطين عبدالكريم موسى في تصريحات إلى "الوطن" أنه كان شاهدا على واقعة اختطاف القرشي، التي تمت منذ 20 يوما. وأوضح أنه تلقى اتصالاً من السفارة السعودية في بيروت في يوم الاختطاف للحضور إلى مقر السفارة، الذي كان القرشي متواجدا بها، لمساعدته عبر استعمال الخط الإغاثي، نظرا لأن قضيته لا تتضمن جوانب سياسية أو دبلوماسية، بل عائلية إنسانية.
وأضاف الموسى أن القرشي أبلغه بعد وصوله مقر السفارة في بيروت بأن لديه طفلة يريد رؤيتها واسترجاعها من زوجته السورية، وأنه اتفق مع أحد أقاربها، أثناء تواجده بالمملكة بإخراجها إلى منطقة معينة في لبنان ويريد منا أن نقوم بإيصاله، وتأمين المنطقة، وتقديم الخدمات اللازمة له.
وبين الموسى أن القرشي اتصل أمامنا بصهره، وقال أريد أن أسمع صوت طفلتي، ووضع جهاز الهاتف على وضع مكبر الصوت "السبيكر" لإسماعنا صوت الطفلة وهي تنادي أباها، ثم قمنا باستئجار سيارة للذهاب للمدينة المتفق عليها، واستعنا بمعارف في المنطقة ومنهم مختار المدينة وإمام المسجد وأستاذ بمدرسة في تلك المدينة، فاستجابوا على الفور كون القضية إنسانية وتهدف إلى لم شمل طفلة بأبيها. ولكن هؤلاء لم يعلموا بمكيدة الأشخاص الذين كان القرشي يثني عليهم، حيث رافقوه وفي طريقهم للمدينة المتفق عليها للتفاوض، طلب أقارب مطلقته زيادة المبلغ من 5000 دولار إلى 6500 دولار، وأن ينتظر القرشي بعض الوقت. وأثناء ذهاب القرشي ورفاقه إلى الموعد المحدد قدمت إليهم سيارة يستقلها أربعة أشخاص من قبل أقارب المطلقة وأطلقوا النار عليهم من أسلحة رشاشة مع سحب هوياتهم، إضافة إلى سلب سيارة المختار وأخذوا خالد القرشي معهم. ويتمنى الموسى أن تسعى عائلة القرشي إلى إنهاء هذه القضية وطلب مساعدة الآخرين.

أضف رداً جديداً..