لا يجوز لعامة الناس التفكير بالمستقبل والاشتغال بالتوقعات ؛ للحديث الآتي

قبل 8 سنوات

رجلٌ يعبر عن قلقه على مستقبل أولاده ضعيفي التحصيل الدراسي والهم من وقوعهم في المتاعب وغيرها مستقبلاً فيقع بهذا التفكير بالتفكير السيء المذموم .

المسلم والمسلمة - إذا لم يكن موظفاً مكلفاً في التخطيط بأنواعه المختلفة وموظفاً في مثل بعض الأقسام بوزارة الخارجية - فإنه لا يفكر في الأمور المستقبلية إلا بقوت يومه وإتقان عمله الحالي الذي بين يديه ويرشد أولاده للسبب المتاح في يومه والرزق على الله .

إذا حاز على طعامه ذلك اليوم حرُمَ عليه تعكير حاله بالخيالات الغائبة عنه، فالشيطان يريد أن يحزنه وأن يعكّر عليه صفو حياته بتفكيره في المستقبل وقد يوصله إلى الغم والأمراض الذهانية و إلى التفكير في أمورٍ لا يصح له أن يدمر حياته الرائعة بالتفكير فيها .


مؤتمن على حياته ومَن كان آمنا في وطنه ومكانه الذي يستقر فيه وعنده طعام ذلك اليوم مع الصحة والعافية فقد عاش حياة دنيوية كاملة في الهناء والانبساط .

حاز على الأمن وقوت يومه والعافية في حاضره ووقته الذي يعيش فيه فحيزت له الدنيا بحذافيرها وحاز على أفضل عطاءٍ رباني .

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا ) .

اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمدٍ كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميدٌ مجيد .

لا يجوز لعامة الناس التفكير بالمستقبل والاشتغال بالتوقعات ؛ للحديث الآتي
عندك أي منتج؟
الكل: 8

جزاك الله خيرا ، اللهم ادم علينا الامن والامان ولاتعذبنا بما فعل السفهاء منا

كأن بعض المتوقعين قد جزم بقدوم تغيرات مناخية سيئة في بعض المناطق ولم يحصل ما ذكروا
كما جاء في بعض الصحف الالكترونية .
التوقعات متوسطة المدى وبعيده هي من باب التخريص
الأفضل تركها .
ويُترك الناس يعيشونها وينبهرون بتقلباتها ما دامت في حدٍ لا يصل إلى حد المشقة الجسدية و التلف المالي
يستمتعون بهذه لأجواء مع أعمالهم اليومية ورزقهم الحلال في أمن وصحة وطاعة
والفضل لله وحده هو المنعم الرزاق واهب الأمن والصحة وأنواع الخير ؛ فله الشكر وله الحمد وحده لا شريك له .

كلام جميل
الا انه يجب التفريق بين اسباب الهم و الغم و الحزن
و بين اسباب حسن التوكل و من بينها حسن التخطيط للمستقبل و حسن الاستعداد له مهما كان
مع الشكرا على طرح الموضوع

جزاكم الله خيرا

فعلا زمن الفتن كثر من يعرض نفسه لها

استشراف المستقبل والانشغال بمآلات الدول والشعوب
أدت إلى بعض المظاهر
- من يذهب من باب الفضول للمنجمين وقد صاروا أقرب ما يكون للناس في التلفاز والأنترنت
لا تقبل صلاته أربعين يوما

- إن صدقهم
كفر بما أنزل على محمد

- من يثق في قنوات غربية لتحليل السياسة أو أذنابها من قنوات عربية
يظن المسكين أنهم يتصدقون عليه بالمعلومة أو بالتوجيهات الثورية

- من يوالي دول ويعادي دول بناءا على نظرته السياسية الثاقبة
يتجاهل سياسة بلده ويجعل ولاؤه للخارج بزعم أنه أشفق على الإسلام

وغيرهم كثير

أخي أنور قرأت قبل دقائق هذه القصة من صفحة شخصٍ أعرفه .
أنسخها لك مع بعض التعديل
---------
دور والدة أنور السادات - رئيس مصري سابق - سودانية الأصل في حدوث أمر هام .

ﻛﺎﻧﺖ هذه المرأة ﻭﺭﺍﺀ ﺇﺫﺍﻋﺔ ﺍلآﺫﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻭﺍلإﺫﺍﻋﺔ .

حكى ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺩﺍﺕ ﻋﻦ ﺃﻣﻪ ﺃﻧﻪ ﻛﻠﻤﺎ كان ﻳﺰﻭﺭﻫﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ " ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺣﺎجة ﻣﻨﻲ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ ؟
ﻓﺘﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﻳﺎﺭﻳﺖ ﻳﺎ اﺑﻨﻲ ﺗﺬﻳﻊ ﺍلآﺫﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﺩﻳﻮ ﻭﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ لأﻧﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺠﻲ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺼﻼﺓ معرفش ﻭﻗﺖ ﺍلآﺫﺍﻥ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺃﺻﻠﻲ ﺍﻟﻔﺮﺽ .

اﺗﺼﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺩﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺑﺎﻟﺴﻴﺪﺓ ﺗﻤﺎﺿﺮ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﺫﺍﻋﺔ ﺍلآﺫﺍﻥ ﻭﻗﻄﻊ ﺃﻱ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ أﻭ ﻣﺒﺎﺭاﺓ ﻋﻨﺪ ﺣﻠﻮﻝ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺼﻼﺓ .
ﻭﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻓﻲ ﺍلإﺫﺍﻋﺔ، ﻭﻋﻠﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻨﻬﺞ ﻗﺎﻣﺖ ﺍلإﺫﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟشيء بعد ذلك .
ﻳﻘﻮﻝ ﺭﺳﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ :

ﻣﻦ ﺳﻦّ ﺳﻨﺔً ﺣﺴﻨﺔ ﻓﻠﻪ ﺃﺟﺮﻫﺎ ﻭ ﺃﺟﺮُ ﻣﻦ ﻋﻤِﻞ ﺑﻬﺎ .

أم استفادت وأفادت ابنها أعواماً طويلة قد تستمر عقوداً أو قروناً لا يعلم عددها إلا خالق البشر والزمن ، ﺭحمهما ﺍﻟﻠﻪ .

يا أخي المتمتع حفظك الله تطلب التخطيط للمستقبل وأنه من أسباب حسن التوكل .
----
نعم يخطط للمستقبل الدنيوي ليخرج من حالته إذا كان مبتلى في صحته أوبعدم استقرار منطقته وجوعه حتى اغترب في وطنه وخاف وهو بين أهله
فإنه حينئذ يخطط للمستقبل ليرتقي إلى حالة مَن هو في رغدٍ من العيش الآمِن المعافى حالة عآمة الناس في بلادنا – ولله الحمد والمنة - والتي جاءت تبعاً لحفاظهم على الصلاة والطاعة
فثمرة العمل الصالح نتائج طيبة في الدنيا والآخرة ، وما يلي جنة الدنيا التي يعيشها الحائز على الخير إلا جنة الآخرة .

كنت في مدينة صغيرة من مدن المملكة وحضرت صلاة الجمعة فيها وكان خطيب المسجد يتحدث في خطبة الجمعة عن هذا الحديث ويشرحه

والمذكور في أول مشاركة هنا هو من المعاني التي أخذتها من ذلك الخطيب الذي لا أعرفه
حفظه الله

بعض المسلمين في وسط التطور والتقدم وبعيدون عن التخلف
ولا يحتاج منهم الأمر الدنيوي إلا إلى شيءٍ من التغيير نحو الأفضل أو الانتقال للمثيل من أجل الشعور بالنعمة فإن لم يستطع فالثبات ،

ولن يكون ثباتٌ أو تحوّل إيجابي إلا بالنهي عن كذب شريطية ومحامين وتجار وغيرهم

عندما يمنع شيخُ كلّ طائفة الترخيص لمزاولة بيع السيارات والعقارات وغيرها إلا بعد اجتياز دورة لا تقل عن سنة وأربعة أشهر ؛ سنة في المعاملات الشرعية ومعرفة الأحكام المتعلقة بها ، وأربعة أشهر في معرفة المخالفات الشرغية والقانونية - الموافقة للشريعة - في النشاط الذي يمارسه .
ثم التعهد والقسم على العمل بما يوافق الشرع في ذلك النشاط تحت أديم السماء وفوق كل أرض ببلده وفي خارجه .

كان عمر ابنُ الخطاب يمنع مَن يريد مزاولة التجارة في السوق إلا بعد التبصر بالأحكام الشرعية المتعلقة بالتجارة ، ولا يجب تعلم تلك الأحكام على غير مريد التجارة .
مثل معرفة تعلم الزكاة
لا يجب على المسكين معرفة مثل الأنواع الأربعة والأنصبة إلا إذا كان معلماً أو مكلفاً بإلقاء كلمة عنها
كما لا يجب على كل شخص معرفة صفة الحج إلا إذا أراد الحج .

أضف رداً جديداً..