لا تُنطق الواو في كلمة عمرو عَمْر العين مفتوحة والميم ساكنة ولا بعد الراء حرف إلا بالكتابة في مثل عمْرو بن العاص . أما عمَر فالعين مضمومة والميم مفتوحة . في قرون مضت لم تكن الحركات الثلاث موجودة ولا السكون فكيف يفرقون بين عمرو وعمر إذا لم تكن هناك حركتا الفتحة والضمة فوق الحرف وحركة الكسرة تحت الحرف والسكون التي هي ضد الحركة كان التفريق بأن جعلوا الواو لعمرو في الكتابة دون النطق به وأبقوا اسم عمر على وضعه . الوقوف على الراء في اسم عمرو ( عَمْر ) مثل الوقوف على الراء في عُمَر . --- كلمة مئة تُنطق مئة وكتِبت مائة للتفريق بينها وبين كلمات مثل منه في عصور مضت لم تكن فيها الهمزة ولا النقط ، فالصحيح عدم قراءة الألف في مائة بل قراءتها كما جاءت هذه الكلمة في القرآن مسموعة من عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ومن جيل إلى جيل إلى آخر الزمن . تكفل الله بحفظ القرآن كلامِه العزيز .