ومضات إدارية (كيف تكون متحدثاً ناجحاً؟)..
يقول دوسكو دروموند: "لو قدر لي أن أفقد كل مواهبي وملكاتي وكان لي حق الاختيار في أن أحتفظ بواحدة فقط. فلن أتردد في أن تكون هذه هي القدرة على التحدث، لأنني من خلالها أستطيع أن أستعيد البقية بسرعة".
إذا كانت لديك الرغبة في أن تكون متحدثاً ناجحاً، إليك بعض النصائح والمقترحات:
– احرص على المران، والإعداد السليم، والاستعداد المسبق. يُنصح المتحدث بتسجيل تحضيراته صوتياً أو بالفيديو، حتى يقوي جهوده بتعزيز نقاط القوة وتلافي نقاط الضعف. وكما يقال: "إذا أردت أن تتعلم السباحة، ألقِ بنفسك في الماء".
– ارسم خارطة ذهنية من خلال وضع خطوط عريضة للموضوع، وترتيب الأفكار منطقياً. ابدأ بالفكرة المحورية للحديث، ثم لخص الأفكار الرئيسة والفرعية.
– اجعل شعارك: "المستمعين أولاً". احرص على تحليلهم لكي تحدد ما تريد إيصاله إليهم، ولتحدثهم بالأسلوب المناسب لهم. ، وحتى لا تتحدث إليهم بما يعرفونه.
– اجعل لغتك حيوية بتنويع نبرة صوتك حسب الموقف للابتعاد عن الرتابة، وتكلم بوضوح. توقف عند الحاجة وفكر بهدوء، وتجنب استخدام أصوات مثل "آآآ" أو "امممم" في حديثك.
– اعلم أن جسدك يتحدث أيضاً وينقل دلالات قوية، فاحرص على الاستخدام الفاعل للغة الجسد. احرص على التواصل بعينيك مع كل شخص على حدة.
– اكسر الحواجز بينك وبين المستمعين، لا تتسمر خلف منصة القراءة، وتحرك بينهم.
– تجنب القراءة وعينيك مسمرتان للورقة، فالصوت الممل الرتيب يدعو إلى الفتور. احرص على شد انتباه المستمعين بطرح الأسئلة واستجاشة المشاعر.
– كن واثقاً من نفسك. احرص على ترابط أفكارك ورتب كلماتك، وتجنب إهمال أي جزء من الأجزاء حتى لا يخرج "قطار الأفكار" عن القضبان.
– يقول الخطيب المشهور زجلر: "سواء رضينا أم أبينا، فإن الذين يحسنون الحديث أمام الناس، يعتبرهم الآخرون أكثر ذكاءً، وأن لديهم مهارات قيادية تميزهم عن غيرهم". فكن من هؤلاء.
(الشامخة) ... بورك فيك ... أحسنت الطرح وفقك الله ... غفر الله لك ولوالديك ولوالدينا جميعاً الأحياء منهم والأموات