عزيزي الزوج!
استمراراً لسلسلة النصائح الواقعية التي نقدمها، والتي أثبتت نجاحا منقطع النظير، يسعدني أن أقدم لك مجموعة جديدة من النصائح، الكفيلة بفرض سيطرتك على زوجتك الكريمة، وتثبيتها كالألف أمامك، طوال الأربع والعشرين ساعة، أو بمعنى أصح طوال الوقت الذي تقضيه في بيتك، خصوصاً أننا قدمنا الأسبوع الماضي مجموعة من النصائح للزوجة، كانت تحت عنوان (كيف تسيطرين على زوجك؟):
- القاعدة الأولى التي يجب أن تبني عليها حياتك، (أنا أشك إذن أنا موجود)، ومن ذلك الشك في أن زوجتك تكتب البروتوكولات وتحيك المؤامرات؛ من أجل السيطرة على سعادتك! والشك في أنها تتلقى تعليمات مغرضة من جهات مشبوهة في الخارج، وعلى رأس هذه الجهات الحماة العزيزة! والشك في أنها ألعوبة بيد صديقاتها! ويمكنك أن تطور شكك المرضي إلى ما هو أسوأ!
- خذ من النصوص الشرعية ما يناسبك فقط (وجوب طاعة الزوج)، وتناسى ما لا يناسبك (وجوب النفقة، حسن الخلق)!
احذر من شكرها على أي عمل إيجابي تقوم به
- كن مثل صندوق النقد الدولي في سياستك المالية ببيتك، الشح في النفقات! فرض الشروط عند منح المساعدات! المحاسبة الدقيقة في جميع اللحظات!
- ازرع هيبتك في بيتك! وذلك من خلال تقطيب جبينك منذ أن تدخل الباب، واحذر أن ترى الزوجة صفار أسنانك إلا حسب البيت الشهير:
إذا رأيت نيوب الليث بارزة فلا تظنن أن الليث (أنت) يبتسم
- انصب ثلاثة صواريخ واجعلها جاهزة للانطلاق في أي لحظة: التهديد والحلف بالطلاق، الوعد ببيت أهلها، والزواج بثانية!
- صدق ما تسمعه من شجاعة مزعومة، يطلقها زملاء الاستراحة أثناء فراغهم، أو رواد المقهى بعد نفس الشيشة، حتى ولو لم يكونوا في كامل وعيهم عندما قالوها!
- احذر من شكرها على أي عمل إيجابي تقوم به، فهذا واجبها ولا فضل لها، ولا يمكن أن يُشكر أحد على واجبه، وحتى لا يطمع الذي في قلبه مرض!
- عوّد نفسك على قول: لا! كلما قالت لك رأيا، حتى ولو كنت تعلم أن الرأي الذي قالته أصوب من جميع القرارات التي تتخذها!
ولا نقول في هذه الحالة إلا: أعانك الله، وأعانها الله عليك !
(تم الحذف بواسطة الإدارة)
(تم الحذف بواسطة الإدارة)
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ النِّسَاءَ شَقَائِقُ الرِّجَالِ) رواه أحمد والترمذي.
وقال عليه الصلاة والسلام استوصوا بالنساء خيرا