ما يحدث للشخص عند نومه من عدم القدرة على الحركة هو شلل النوم، أو ما يطلق عليه في العامية اسم «الرابوص» أو «أبو رابوص» أو «الجاثوم «، وكان العرب يفسرون هذه الحالة بأن جنياً يتربص بالإنسان أو يجثم على صدره.
وتتلخص عوارض الرابوص بتجمد الجسم الجزئي أو الكلي الموقت في بداية الدخول إلى عالم الكرى أو لحظة الاستيقاظ منه، وفي بعض الأحيان قد يعاني الشخص خلال هجمة الرابوص من هلوسات مخيفة سمعية أو بصرية، وقد يحاول الصراخ، أو طلب المساعدة، أو البكاء، أو التنفس بعمق، أو تحريك اليدين، أو حتى فتح العينين، ولكن من دون طائل.
وتستغرق هجمة الرابوص من بضع ثوان إلى بضع دقائق يعود بعدها المصاب إلى رشده وكامل وعيه، ويستطيع التكلم والحركة وكأن شيئاً لم يحصل. وتختفي مظاهر الرابوص بمجرد ملامسة الشخص أو حدوث الضجيج من حوله.
يقول ابن سينا في كتابه القانون عن الرابوص: «يسمى الخانق، وقد يسمى بالعربية الجاثوم، والنيدلان: الكابوس مرض يحسّ فيه الإنسان عند دخوله في النوم خيالاً ثقيلاً يقع عليه، ويعصره ويضيق نفسه، فينقطع صوته وحركته، ويكاد يختنق لانسداد المسام، وإذا تقضى عنه انتبه دفعة، وهو مقدمة لإحدى العلل الثلاث: إما الصرع، وإما السكتة، وإما المانيا».
في السطور الآتية نعرض بعض الحقائق عن هذا الرابوص:
إنه حالة من الشلل الموقت الذي يجري فيه استيقاظ المخ من النوم من دون أن يرافقه استيقاظ في بقية أعضاء الجسم التي يعطلها الدماغ أثناء النوم، من هنا يكون الشخص واعياً لما يحصل له من دون أن يستطيع تحريك جسمه. بكلام آخر أكثر وضوحاً، من الثابت علمياً أن دورة النوم الطبيعية تمر بأربع مراحل، إحدى هذه المراحل تدعى حركة العين السريعة (الريم بالأجنبية )، وخلال هذه المرحلة تحدث الأحلام وارتخاء كامل في العضلات، أي أن جميع عضلات الجسم تكون مشلولة خلال مرحلة الأحلام هذه ما عدا عضلة الحجاب الحاجز وعضلات العينين، وتنتهي هذه الآلية بمجرد الانتقال إلى مرحلة أخرى من مراحل النوم أو الاستيقاظ منه، غير أنه في بعض الأحيان، قد يستيقظ الشخص خلال مرحلة حركة العين السريعة التي تكون العضلات فيها مسترخية تماماً، فيكون الإنسان في كامل وعيه مدركاً كل ما حوله، لكنه لا يستطيع الحركة بتاتاً، وبما أن الدماغ كان في طور الحلم فإن ذلك قد يؤدي إلى بعض الهلوسات المرعبة والشعور باقتراب الموت أو ما شابه ذلك.
يمكن أن يحدث الرابوص لدى جميع الأشخاص والشعوب وفي مختلف الشرائح العمرية. وقد أظهرت الدراسات أن كثيرين من الناس تعرضوا للرابوص مرة واحدة على الأقل في حياتهم، وأن حوالى 12 في المئة من حالات الرابوص تسجل للمرة الأولى خلال مرحلة الطفولة. ويمكن للرابوص أن يحل ضيفاً ثقيلاً على صاحبه لأكثر من مرة في الليلة الواحدة وهنا الكارثة. كما يمكن للمرض أن يطاول أكثر من فرد في العائلة الواحدة. وفي هذا الإطار قام الدكتور الكندي موريس أوهايون بدراسة في أواخر القرن المنصرم على أكثر من 8000 شخص أعمارهم من فوق 18 سنة، فجاءت النتائج لتؤكد أن أكثر من 6 في المئة من بين هؤلاء شكوا من الرابوص ولو مرة واحدة خلال حياتهم.
وفي دراسة تحليلية نشرت حديثاً شملت مراجعة تفاصيل 35 بحثاً علمياً منشوراً خلال الخمسين سنة الماضية، بينت أن 8 في المئة من عامة الناس يعانون من شلل النوم، وأن الأخير أكثر حدوثاً بين الطلاب والمرضى النفسيين، وأن البعض يزورهم الرابوص كل ليلة تقريباً. كما أظهرت الدراسة التحليلية أن المرض أقل حدوثاً عند الأشخاص من أصل قوقازي.
هناك عوامل تفسح المجال أمام ظهور الرابوص وهي:
النوم على الظهر.
اضطرابات النوم، خصوصاً الحرمان من النوم أو السهر الطويل.
الإصابة ببعض الأمراض النفسية مثل اضطرابات القلق والضغوط النفسية المتزايدة.
التبدلات الطارئة في نمط الحياة.
تناول بعض أنواع العقاقير، مثل الريزربين، وحاصرات بيتا، ومضادات الخمود النفسي، والليفودوبا.
التعب والإرهاق الشديدين.
التعرض لصدمات نفسية مباغتة.
إن الرابوص يحصل عادة عند الأشخاص الأصحاء وهو في معظم الأحيان لا يحتاج إلى العلاج الطبي. إن شرح طبيعة الرابوص وطمأنة المصاب بأنه ليس مرضاً خطيراً يكفيان عادة. وهناك من يوصي بأن النوم على الجانب كفيل بالتخلص منه. وأفضل شيء يمكن عمله لإجهاض هجمة الرابوص هو محاولة تحريك عضلات العينين أو الوجه من جهة إلى أخرى. وبالطبع لا يجب إغفال بعض النصائح الأساسية مثل إتباع نمط حياة صحي، والنوم الكافي، وممارسة الرياضة، وتجنب السهر وأسباب التوتر.
في حال تكرار الرابوص وحدوثه بوتيرة أسبوعية فمن الضروري مراجعة الطبيب للاستشارة وربما وصف بعض الأدوية.
إن الرابوص قد يكون الناطق الرسمي لمرض النوم القهري الذي يتصف بحدوث نوبات من النعاس لا يمكن مقاومتها، وفي هذه الحالة لا بد من العلاج الطبي والمتابعة الدورية من قبل الطبيب من أجل وضع حد للمرض والشفاء منه.
في النهاية هناك تأويلات كثيرة مصدرها مختلف الثقافات في العالم، وبعض المعتقدات الخرافية التي تناقلها الأجيال على مر العصور قدمت تفسيرات عجيبة غريبة للرابوص، منها الظن بأن ساعة الموت قد حانت، أو الاعتقاد بأن جنياً جاء ليجثم على صدر صاحبه، أو أنه نذير شؤم أو مرض عقلي أو جسدي، أو أن شخصاً ميتاً جاء ليتلبس النائم... وغيرها من المبررات التي لا أساس لها من الصحة ، فالرابوص ليس خرافة ولا أسطورة، بل حقيقة واقعة.
كل ماجاني أقرا أية الكرسي وأخر سورة البقرة والمعوذات وقل هو الله أحد
سبحان الله مجرد ما ابدا في القراءة يبدأ يخف عني الضغط حتى يزول تماما وبعدها اقوم من النوم وأتعوذ من الشيطان وأرجع أكمل نومي
فيه اسباب يجي معها الجاثوم ومنها عدم ترتيب الفراش أو وجود وسخ أو جنابه عليه
تحياتي .....
اسبابه كثيره ..
وانا شير على الاخ صاحب الرد رقم 1 بالرقيه الشرعيه وتحصين المكان والله يعيذك وكل مبتلى بكلماته التامات من شر ماخلق
ولا تنسى بسم الله الذي لايضر مع اسمه شي في الارض ولا في السماء 3 مرات ان اصبحت وان امسيت وسوف ترتاح ان شاء الله
بمجرد البدء بقراءة القرآن يبدأ بالزوال تدريجياً
هو ليس بمرض . هو جن يجثم على صدر صاحبه . للعلم هو يأتي غاالبآ بعدة اشكال
بالنسبه لوضعية النائم المستحب ع الجنب الايمن . اما الظهر وضعيه عاديه .
فالمكروه هي وضعية النائم ع بطنه .
فكيف يصبح مرض وهو لايأتي الى مره واحده للشخص ع الارجح لانحتاج الى عقاقير
فالمسلم علاجه التحصن فقط .
هو واقع ناتج عن اهمال الشخص لإذكاره لصلاته لعدة امور يتهاون عنها الشخص
فهو مقاوم عنيد لايذهب الا بالتلاوه الغير متقطعه ...
فأبليس له جنود مفرقين عابثين مقلقين
ومنهم الجاثوم والخنزب والولهان وغيرهم.
فالدراسه الكنديه دراسه ضعيفه لن يستفيد منها احد . فالذكر هو علاجها فقط والتحصن
اهلا
في نوعين من هده الحاله ( الجاثوم )
1- في البيوت المسكونة ادا احد نام في مكان خاص بالجن
طبعا اماكن يعرفها اهل البيت مثل الزوايا وغيرها
وهو نادرا
2- يحصل ارتباك في وظائف الجسم بسبب الارهاق او غيره
وهدا هو الي يحصل مع كثير من الناس
وحله بسيط يحاول يحرك الأعضاء الصغيره بالجسم مثل اطراف الاصابع او العينين
الجاثوم ما هو الا شيطان يتسلط على النائم ويفقده ارادته يهرب عندما تذكر الله وللتحصين منه اقرأ اية الكرسي فلا يقربك
انا كان يجيني باستمرار واشوفه وهو يجثم على جسمي بالتدرج بدأً من الرجلين الى الوسط والصدر والرأس ويتوقف لحظات كل ما قرأت قرآن وذكرت الله وشكله نفس جسم الانسان بس من نار ولهب
وما كنت اعرف ايش هو لكن لما سألت قالوا لي انه الجاثوم ومن اسبابه بقاء اجزاء من الفحم على يد الانسان والجنابة
وفعلاً كنت انا يومياً قبل ما انام اكسر فحم عشان المعسل ويبقى في يدي وذراعي شئ بسيط لا يذهب مع الغسيل من الفحم
فبدأت بغسيل يدي جيداً بعد تكسير الفحم واصبحت عادة لانه الفحم لايزول بسرعة
والآن والحمدالله مرة حوالي عشر سنوات ولم يأتيني الجاثوم
نصيحة لكل اخواني الاذكار قبل النوم
اذكار النوم ولاينام الواحد الا وهو على وضوء