كلمة للراجحي .

قبل 4 أشهر

قال الراجحي : - الطواف حول القبور لم يشرعه الله ، لكن إذا طاف حول القبر تقرباً إلى الله قائلاً : أنا أتقرب إلى الله بذلك ، ويظن أنه يتقرب إلى الله ، فإنا نقول : هذا بدعة .
فإن كان يتقرب للمقبور نفسه صار فعله شركاً ، وصرفاً للعبادة لغير الله .

كلمة للراجحي .
عندك أي منتج؟
الكل: 3

يراقب الإنسانُ قلبَه في موضوع التعظيم فلا يعطي الأشياء فوق حقها .
عظم أناس البقرةَ حتى عبدوها وفي هؤلاء مهندسون حاذقون وأطباء أذكياء ، وعظم قوم دمى بوذا أو تلك الأصنام وهم يبدعون في الأمور الظاهرة في الحياة كصناعة الطائرات والجوالات وغيرها يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا وعظم أناس قبوراً ورموزاً .
هناك تعظيم قد يكون أقل خطراً كتعظيم بيليه ومارادونا وغيرهما وكتعظيم الولاء للدم واللون ونحوها من الولاءات .
-----
لم يكن هناك أي انحراف وغواية بين الخلق حتى انحرف مخلوق جني وعلى الرغم من انحرافه ثم إشرافه المباشر على رسم طرق الرذيلة وأعمال أتباعه الإجرامية حتى هذا اليوم إلا أنه كان يعظم الله الخالقَ كما هو واضح في قسمه ، جاء في القرآن { فبعزتك لأغوينهم أجمعين } .
المجرم مهما بلغ مستوى إجرامه يجب ألا يتجاوز هذا الإجرامُ إجرامَ إبليس بعدم تعظيمه لله .
___
في التفسير
قال الله تعالى : ( ما لكم لا ترجون لله وقاراً ) أي : عظمة ، قال ابن عباس ومجاهد والضحاك وقال ابن عباس : لا تعظمون الله حق عظمته ، أي : لا تخافون من بأسه ونقمته .

المذكور عن الشيخ عبدالعزيز الراجحي عبارة عن رسالة واتس أرسلها أحد المعارف إلى جوالي .
قبل لحظات وجدت للشيخ موقعاً ( الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي ) .

كما سبق / أذكياء وأهلُ صناعات دقيقة وشهادات عالية يتقربون للبقر والقبر والحجر ولغيرها من المعبودات الباطلة والسلوكيات المذمومة بعملهم هذا رفضوا الحق الذي انتشر في زمننا عبر المواقع وغيرها ولم يستجيبوا لخالقهم ، كذلك إبليس على ذكائه الواضح في طرق الإغراء
لكنه على الطريق ذاته يعتقد أن عداوته وتكبره كانت تتجه صوب آدم وذريته من بعده بينما الحقيقة أن جريمته تكمن في عدم الطاعة ؛ أمره الله بالسجود فلم يستجب ، لم يستجب لآدم بل لم يستجب للخالق العظيم .
---
هناك من الكفرة والمنافقين والمشركين من يعتقد بأنه يعمل ضد بشر يأمرون بالمعروف والحق لكن جريمتهم في الحقيقة تكمن في عدم طاعة الله الذي له الدنيا الآخرة .

أضف رداً جديداً..