حياكم الله زوار موقع مستعمل، مع إشراقة الثالث والعشرين من سبتمبر كل عام، يتجدد في قلوب السعوديين حب الوطن واعتزازهم بمسيرة نهضته، حيث يأتي اليوم الوطني السعودي ليخلّد ذكرى توحيد المملكة، وفي هذا المقال سنوافيكم بـ كلمة عن اليوم الوطني السعودي 95 للفقرات المدرسية والإذاعة.
فيما يلي سنُساعدكم أعزائنا الطلاب بكلمة عن اليوم الوطني السعودي 95 للفقرات المدرسية والإذاعة:
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله الذي أسبغ علينا نعمة الأمن والإيمان، وأكرمنا بالعيش على أرض الحرمين الشريفين، أرض الكرامة والعز والشموخ.
أيها الحضور الكريم، زملائي الطلاب، أساتذتي الأفاضل، يسعدني أن أقف بينكم اليوم لنحتفل سويًا بذكرى اليوم الوطني السعودي الـ 95، هذه الذكرى التي تحمل في طياتها تاريخًا مجيدًا، وماضٍ عريقًا، وحاضرًا مشرقًا، ومستقبلًا واعدًا.
في مثل هذا اليوم من عام 1351هـ، أعلن الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – توحيد هذه البلاد تحت راية التوحيد، بعد مسيرة كفاح وجهاد وصبر، ليُحوّل التفرقة إلى وحدة، والضعف إلى قوة، والتشتت إلى استقرار.
ومنذ ذلك اليوم، انطلقت مسيرة البناء والتنمية التي سار عليها أبناؤه الملوك من بعده، حتى وصلت المملكة إلى مكانتها الرفيعة بين الدول، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – اللذين يقوداننا اليوم برؤية طموحة نحو مستقبل مشرق.
زملائي الأحبّة، إن حب الوطن لا يُترجم بالكلمات فقط، بل بالفعل والعمل والإخلاص، وبالجد والاجتهاد في طلب العلم، لأننا نحن جيل المستقبل الذي سيواصل المسيرة ويُسهم في بناء وطنه، حتى نراه كما نطمح جميعًا: وطنًا مزدهرًا، قويًا، شامخًا.
وفي الختام، نقولها بكل فخر: دمت يا وطني عزيزًا، ودامت رايتك خفّاقة بالتوحيد، ودام عزك ومجدك تحت قيادة ولاة أمرك.
الحمد لله الذي وهبنا وطنًا شامخًا، وأكرمنا بنعمة الأمن والإيمان، وجعلنا تحت راية التوحيد، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أيها الحضور الكرام، زملائي الأعزاء، معلمينا الأفاضل.. يسعدنا هذا الصباح أن نحتفي جميعًا بذكرى غالية وعزيزة على قلوبنا، إنها ذكرى اليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين، اليوم الذي يذكّرنا بمسيرة كفاح وبطولات، وبداية عهد جديد جمع الشتات ووحّد الصفوف على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – تحت راية “لا إله إلا الله محمد رسول الله”.
في هذا اليوم، نستعيد قصة وطن عظيم بُني على أسس راسخة من الدين والعدل والعلم، وطنٍ أصبح مثالًا للفخر والعزة، ووجهة للعالم أجمع بما حققه من إنجازات في مختلف المجالات.
واليوم الوطني ليس مجرد ذكرى، بل هو مناسبة نجدد فيها حبنا وانتماءنا وولاءنا لقيادتنا ووطننا الغالي، ونؤكد أننا أبناء هذا الوطن المعطاء، سنظل أوفياء له، عاملين من أجله، حريصين على رفعته وعزته بين الأمم.
يتجاوز هدف اليوم الوطني السعودي 95 للفقرات المدرسية والإذاعة كونه مجرد مناسبة للاحتفال، فهو يحمل معانٍ عميقة وغايات وطنية وتربوية مهمة، من أبرزها:
بمعنى آخر، هدف اليوم الوطني السعودي 95 هو استحضار الماضي المجيد، والاعتزاز بالحاضر، والعمل من أجل مستقبل مشرق.
فيما يلي سنوافيكم أعزائنا الطلاب سنوافيكم بإذاعة كاملة تضم كلمة عن اليوم الوطني السعودي 95 للفقرات المدرسية والإذاعة وباقي الفقرات:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي هيأ لنا وطنًا عزيزًا شامخًا، وجعلنا من أبناء المملكة العربية السعودية، وطن الأمن والأمان، والعز والشموخ، والصلاة والسلام على خير الأنام، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه أجمعين.
مديرنا الفاضل، معلمينا الكرام، زملائي الطلاب… أسعد الله صباحكم بكل خير.
يسرنا في هذا اليوم المبارك أن نقدم لكم برنامجنا الإذاعي عن مناسبة عظيمة وغالية على قلوبنا جميعًا، إنها ذكرى اليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين، يوم الفخر والاعتزاز بتاريخ وطننا، ويوم نجدد فيه انتماءنا وولاءنا لقيادتنا الرشيدة.
وخير ما نبدأ به إذاعتنا عن اليوم الوطني السعودي 95 للفقرات المدرسية والإذاعة آيات عطرة من كتاب الله الكريم يتلوها علينا الطالب/ ………
قال الله تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا﴾ [آل عمران: 103].
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: “من أصبح منكم آمنًا في سِربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا”. رواه الترمذي، وهذا حديث يعلمنا قيمة الأمن والأمان، وهي أعظم نعم الله علينا في هذا الوطن الغالي.
يقولون في الحكمة: "حب الوطن ليس كلمة تقال، بل هو عمل وإخلاص وبذل وعطاء"، فالوطن أغلى ما نملك، وهو الهوية التي نحيا من أجلها.
والآن مع أبيات شعرية عن حب الوطن يلقيها علينا الطالب/ ………
وطني الحبيب وهل أحبُّ سواهُ
قد عشتُ تحت سمائهِ وهنـاهُ
يا مهدَ أمجادي ويا سرَّ العُلا
يا موطني يا منبعَ العطاءِ وجـاهُ
أرضُ الرسالةِ والمكارمِ والتقى
فيكِ العقيدةُ قد أضاءَ سناهُ
فيكِ الملوكُ الصادقونَ تعاقبوا
وبنوا المجدَ الذي يسمو ذُراهُ
هذا هو اليومُ العظيمُ توحَّدت
فيه البلادُ وزالَ عنها جفاهُ
عبدالعزيزُ أتى بشمسٍ ساطعةٍ
وبنورِه غمرَ القلوبَ ضياهُ
واليوم نمضي في طريقِ نهضـةٍ
يرعاها سلمانٌ ويُعلي بناهُ
ومحمدٌ رمزُ الطموحِ ورايةٌ
للمجدِ تُزهرُ في الوغى خطواهُ
يا موطني عِشتَ الحبيبَ مباركًا
في كلِّ عامٍ يزدهي مسراهُ
زملائي الأحبّة.. إن اليوم الوطني السعودي هو يوم نستعيد فيه ذكرى توحيد المملكة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – يوم اجتمعت القلوب قبل الدروب، وتوحدت الكلمة والصفوف تحت راية التوحيد.
إنه يوم نفخر فيه بماضٍ عظيم، ونعتز بحاضر مشرق، ونستشرف مستقبلًا واعدًا تسير فيه المملكة بخطى ثابتة نحو النهضة والازدهار، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله.
اليوم الوطني هو مناسبة لنغرس في نفوسنا حب الوطن، ولنعاهد أنفسنا أن نكون جيلًا طموحًا يساهم في خدمة بلاده، ويعمل من أجل رفعته، ويحافظ على قيمه ومبادئه الراسخة.
والآن نختم برنامجنا الإذاعي بدعاء صادق لوطننا الغالي مناسب للاحتفال بـ اليوم الوطني السعودي 95 للفقرات المدرسية والإذاعة:
وبهذا نكون قد وصلنا إلى ختام إذاعتنا عن اليوم الوطني السعودي 95، آملين أن نكون قد وفقنا في التعبير عن مشاعر الحب والفخر لوطننا الغالي في ذكرى يومه الوطني الخامس والتسعين. دمتم بخير، ودام عزك يا وطن، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إقرأ أيضًا: أقوى عروض المطاعم في اليوم الوطني السعودي 2025