و في دراسة القرآن و تفسيره استسلمت الحكمة للمماحكات اللفظية، و استسلم الجوهر للشكل، و عظمة الفكر للمهارة و الحفظ،و تحت التأثير المستمر للشكلية الدينية قلّت قراءة القرآن و كثر الاستماع إلأى تلاوته بصوت غنائي، أما ما يحث على القرآن من جهاد و استقامة و تضحية بالنفس و المال ( و هي أمور شاقة بغضية إلى النفوس الواهنة) كل ذلك ق ذاب و تلاشى في ضباب الصوت الجميل لتلاوة القرآنو حفظه عن ظهر قلب ،هذه الحالة الشاذة قد اصبحت الآن مقبولة كنموذج سائد بين الشعوب المسلمة، لأنها تتناسب مع أعداد متزايدة من المسلمين لا يستطيعون الانفصام عن القرآن و لكنهم من ناحية أخرى لا يملكون القوة أو الإرادة على تنظيم حياتهم وفق منهج القرآن.
إن الإخلاص للكتاب لم يتوقف، و لكنه فقد خصوصيته الفاعلة، لقد استبقى الناس في أفئدتهم من القرآن ما أشيع حوله من تصوف و لا عقلانية، فقد القرآن سلطانه كقانون و منهج حياة و اكتسب قداسته (كشئ). ”
- علي عزت بيجوفيتش
من كتاب / الإعلان الإسلامي
أن تعرف أكثر. الرآي والرآي الآخر
https://www.facebook.com/alybooks/posts/187363334757371?notif_t=notify_me
القران معجزة
يعطيك العافيه اخوي
سالم الله ايامك اخي الكريم
تخريج الحديث من السلسلة الصحيحة للعلامة الألباني رحمه الله
" أكثر منافقي أمتي قراؤها " صحيح
ونجد ان القراء هم من وقف في وجه كبار الصحابة وناوءهم وسعى لتدمير الخلافة الراشدة
مشكلة المنافق يحسب انه على شيء عظيم
أسأل الله أن لا يكتبنا وإياكم في المنافقين
آمين
شكرا لك انور