السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخونا أبوعاصم كتب قصة صديقه كافل اليتيمات الثلاث جزاهم الله خيرا وشجعني إني أكتب لكم قصة سمعتها من صاحبها قبل كل شيء أحب أقول إني أستفدت من التعداد في أخذ العبرة والموعظة لنفسي من حال البيوتات المكية . ومن ذلك أني عددت أسرة وكانت مكونة من الأب والأم وابن أو ابنة - لا أذكر وعمره تقريبا 8 سنوات الغريب أن الأسرة كافلة لبنتين تسكنان معهما من الأيتام وأعمار البنتين 12 و13 سنة . فكرت في حال الأسرة وفرضت أنهم رزقوا بالذرية - على كبر سنهما بعد أن كفلوا الأيتام . وفي خضم العمل - حلوة خضم العمل لأنه بصراح خضمضم - تكلمة بما شاهدته مع زميلي في التعداد فقال لي : هذا حاصل في بيتي أنا . قلت : صحيح بالله . قال : أنا قعدت فترة طويلة أتعالج أريد الذرية وليس في أو في زوجتي مانع غير انها كل مرة تجمل تسقط . وبعد عشر سنين أو أكثر - نسيت - يقول فكرنا في كفالة يتيم . يقول : وتحل البركة بالبيت والفرحة والراحة وشوي إلا الحرمة تحمل - وكانت متخوفة إنها تسقط مثل المرات الماضية - يقول : ولكن بفضل الله ثبت الحمل وولدت البكر . يقول : الآن اليتيم منا وفينا بل إنه أخذ سحنتنا وطباعنا وكأنه ولد الأسرة الحقيقي . ولا أطيل عليكم ولكن هو توفيق من الله الكريم الرزاق وهو في عون عبده ما دام يعين أخوانه . وصلى الله وسلم على محمد