اجد الرفاعي- سبق- ينبع: كسر أشقاء حاجز البطالة واتجهوا للعمل الشريف، واستأجروا محلا بمركز نبط التابع لمحافظة ينبع، وعملوا بأنفسهم في محل لغيار الزيوت واصلاح الكفرات بعيداً عن العمالة الأجنبية في ظل حاجتهم الماسة إلى الدعم من قِبل الجهات المعنية.
"سبق" التقت الأشقاء بالمحل، وأفادوا بأنهم يعملون بهذه المهنة منذ سبعة أشهر للحصول على دخل لهم ولأبنائهم.
وتحدث صاحب المحل جبريل الجهني بقوله: "اتجهنا لهذه المهنة، وعملنا لمدة خمسة أشهر بأجهزة بدائية لا تساعد على العمل، ولحسن الحظ بادر رئيس مركز إمارة نبط بدعمنا بآلة حديثة تستعمل لفك الكفرات بالتنسيق مع شركة مرافق بالهيئة الملكية، وهذا ما شجعنا على مواصلة العمل".
وأضافوا: "ولكن للأسف المحل بإيجار، وينقصنا بعض الأجهزة الحديثة لنواصل عملنا ومهنتنا الشريفة".
وطالب الجهني عبر "سبق" الجهات المعنية بدعمهم بأجهزة حديثة ليتمكنوا من مواصلة عملهم، حيث إنهم متزوجون ولديهم أسر يعولونها، فيما يحمل أحد الأشقاء المؤهل الثانوي.
وشكر الأشقاء عبر صحيفة "سبق" رئيس مركز نبط على دعمه وتشجيعه لهم، مؤكدين أنهم بحاجة إلى هذا الدعم من كل مسؤول يحب أبناء وطنه.
ماجد الرفاعي- سبق- ينبع: تكفَّلت "العمودي القابضة" بدعم الأشقاء الذين يعملون في بنشر، بعد نشر "معاناتهم" عبر صحيفة "سبق"، يوم السبت الموافق 15 رجب بعنوان: "بالصور أشقاء يكسرون حاجز البطالة بالعمل بمحل بنشر".
وقام مدير التسويق والعلاقات العامة، فهد العمودي، وأخصائي الموارد البشرية، ماجد حسن هباء، ومدير خدمة العملاء، ناصر السعدي، ورئيس مركز الإمارة بمركز نبط، صالح محمد الجهني، ترافقهم صحيفة سبق، بزيارة ميدانية للأشقاء بمحلهم، والاستماع لمطالبهم.
ودعمت "العمودي القابضة" الأشقاء بعدد 20 كرتون زيوت، مشكلة حسب طلبهم من الماركات المطلوبة لديهم، وثلاث كرتون ماء بطارية، ورافعة تبديل إطارات يدوية، وطقم مفكات، ومسدس فك صواميل الإطارات، وعدد اثنين مروحة سقف، ومجموعة من الإطارات "الكفرات"، ومبلغ 5.000 ريال مساعدة من الشركة، وعرضت "العمودي" على الأشقاء العمل في الشركة بجدة، مع تأمين السكن لهم إلا أن الأشقاء رفضوا ذلك.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة "العمودي القابضة" عبداللطيف العمودي لـ"سبق": "إيماناً منا بأهمية المسؤولية الاجتماعية، وأثرها النفسي والاجتماعي على الفرد والمجتمع، قامت "العمودي القابضة" بزيارة ميدانية للأخوة الأشقاء في قرية النبط، وفي الحقيقة شعرنا بالفخر بهم؛ لعدم وقوفهم مكتوفي الأيدي أمام الصعوبات التي واجهوها، والظروف القاسية التي مروا بها، بل زادهم ذلك إصراراً وتحدياً، سائلين المولى - عز وجل - دوام التوفيق والنجاح لهم".
وأضاف: "هذا مثال مشرف لأبناء هذا الوطن المعطاء، ونحن هنا وكواجب علينا، نسعى إلى تقديم ولو جزء بسيط لهم من الدعم المادي والمعنوي؛ لمساعدتهم في تحقيق أحلامهم وطموحاتهم".
وقدم الأشقاء شكرهم وتقديرهم لشركة "العمودي القابضة"، على دعمهم، والشد من أزرهم، وتقديرهم لرئيس المركز، صالح محمد الجهني، على وقفته الأخوية معهم، وصحيفة "سبق" التي نشرت قضيتهم وتابعتها.
ماجد الرفاعي- سبق- ينبع: أجرى محافظ ينبع المهندس مساعد السليم زيارة ميدانية ظهر اليوم لمحل "الأشقاء" الذين يعملون في بنشر، وذلك بعد نشر "سبق" لتفاصيل معاناتهم يوم السبت الموافق 15 رجب تحت عنوان: "بالصور أشقاء يكسرون حاجز البطالة بالعمل بمحل بنشر".
وتوجّه "السليم" إلى محل الأشقاء، وصافحهم مثنياً عليهم، وقال: "أيديكم هذه شرف لنا، وأنا سعيد بكم". وأضاف: "الشباب هم مستقبل الأمة وعمادها وقوتها، وولاة أمرنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ووزير الداخلية، يحثون على الاهتمام بالشباب والشابات وتقديم التسهيلات والخدمات لهم وتلمس احتياجاتهم".
وأردف "السليم": "نحن في خدمة هؤلاء الشباب وجميع المواطنين والمقيمين، وبابي مفتوح للجميع". وأكد حرصه البالغ علي تلمس احتياجات المواطنين عن قرب والاستماع لهم ورفع ما يلزم إلى الجهات المسؤولة لتلبية الاحتياجات. ووجّه محافظ ينبع رئيس مركز نبط بتوفير كل التسهيلات لهؤلاء الأشقاء ومساندتهم وإبلاغه بكل ما يمكن أن يحتاجوا إليه.
وقدّم "الأشقاء" الشكر لمحافظ ينبع علي زيارته لهم، وأوضحوا أن الزيارة زادتهم إصراراً علي مواصلة العمل. وأكدوا سعادتهم بهذه الزيارة التي أثبتت اللحمة بين القيادة والمواطن، مشيرين إلى أن الزيارة زادتهم شرفاً وقوة لمواصلة عملهم النبيل.
يذكر أن تعيين المهندس "السليم" محافظاً لينبع جاء قبل أسبوعين فقط.