كبار العلماء يكتبون إلى ملوك ورؤساء الدول العربية رسائل للخلاص من المصائب

اخوي الله يعافيك

نصف العلماء الي ذكرت ما اعرفهم والنصف الي تعرفت علي طلع متوفي منذ زمن ..... مثل ....عبدالعزيز بن باز . ومحمد بن صالح بن عثيمين و محمد بن عبدالله السبيل

ممكن تفسر هذا

يا أخي أبو نواف 1 حفظك الله ورعاك
تطلب مني تفسير
يا أخي / هذا الكلام الناصح حقٌ في نفسه

لا تأتي السحابة الطيبة في أي زمن إلا بالمطر المحبوب كالشيء الطيب والقول الناصح إن قرأناه عن نوح عليه السلام أو عن المهدي وعيسى آخر الزمان أو مِن ناصح بين الزمنين دون عنصرية زمنية تتصارع فيها الأجيال فالخير مقبول ، دون النظر للشخص أو المكان والدم ولا اعتبار لأي عنصرية تمنع قبول الحق .

جميع الرسل أتوا بالعلم والهدى لكن الأراضي التي يقع عليها المطر والخير تختلف عن بعضها فمنها القابلة للمطر المخصبة المباركة فيستفيد العالم والداعية وينشر نصحه وعلمه ومنها الناقلة للخير تمسك الماء فيرتوي الظمآن ويسقي المزارع فيُستفاد من الحافظ للعلم كما يُستفاد مِن الأشرطة دون أن نستفيد من فهم هذا الحافظ ولا نقتدي به في عمله ومنها التي لا تمسك الماء ولا تستفيد وهم أكثر الناس على الأرض لا يعلمون أحكام الشريعة ولا يعملون فلا يستطيع أحد أن يعمل في ظلام الجهل إلا إن كان مستنيرا بنور العلم الشرعي وقد كان العلم الشرعي الصحيح وقت هؤلاء العلماء محاربا عند فئة من الناس و بعض الرؤساء فلا يَسمح بدخول الخير وكتب التوحيد ولم يحكم بشرع الله حتى أدخل عقوبة الله عليه و مصائب لن تقف عندهم إلا إذا أخذ الجميعُ بنصائح الأنبياء والصالحين على وجه الجد صادقاً مع ربه الذي يراه ويحاسبه .

قال الرسولُ صلى الله عليه وسلم (( مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغيثِ الكثير أصاب أرضاً فكان منها نقية قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشبَ الكثير وكانت منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا وأصابت منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماءً ولا تنبت كلأ فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعلِمَ وعمل ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به )) .

المسلم لا يكون مسلماً حتى يكون عالماً فمن تعلّم التشهد فهو عالم بالتشهد ومَن تعلم إقام الصلاة فهو عالم بهذا الركن العظيم فإن عمِلَ بما علِم فهو من الذين أنعمَ الله عليهم وإن لم يطبق كيفية الصلاة الصحيحة وهو عالم بصفتها فخطرٌ عليه أن يلحق بالمغضوب عليهم الذين يعلمون ولا يعملون وإن أدّ الصلاة فزاد فيها أو ألّف تأليفات بدعية فيها جاهلاً فهو من الضالين الذين يعملون بلا علم
ينبغي على العالم بالصلاة أو بأمر من أمور الدين أن ينشره في سفره ومقره بعمله أو بلسانه أو برسالة ومطوية أو بأي وسيلة مناسبة حتى يكون مِن أفضل المذكورين في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم بالحديث الوارد المشاركة السابقة .

يسّر الله أمورَكم وشرح صدوركم .

المسلم لا يكون مسلماً حتى يكون عالماً فمن تعلّم التشهد فهو عالم بالتشهد ومَن تعلم إقام الصلاة فهو عالم بهذا الركن العظيم فإن عمِلَ بما علِم فهو من الذين أنعمَ الله عليهم وإن لم يطبق كيفية الصلاة الصحيحة وهو عالم بصفتها فخطرٌ عليه أن يلحق بالمغضوب عليهم الذين يعلمون ولا يعملون وإن أدّى الصلاة فزاد فيها أو ألّف تأليفات بدعية فيها جاهلاً فهو من الضالين الذين يعملون بلا علم
ينبغي على العالم بالصلاة أو بأمر من أمور الدين أن ينشره في سفره ومقره بعمله أو بلسانه أو برسالة ومطوية أو بأي وسيلة مناسبة حتى يكون مِن أفضل المذكورين في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم بالحديث الوارد المشاركة السابقة .

يسّر الله أمورَكم وشرح صدوركم .