إذا كان هذا المخلوق 1 - ( الكبير جدا ) و 2 - الجميل الباقي على جماله ألوف السنين 3- العالي المفيد للبشر 4 – والمسبح الذي لا يعصِي 5 – والشهير حتى في القرآن مذكور مخلوقاً ذا شأن قد تغيّر جماله وتحوّل فهو منقاد خاضع مسيّر حين يدبره الله القوي ليكون على الحال الذي يريده الخالق منه . لقد جعله الله وسيلةً لإيصال رسالةٍ لعصاة بني آدم الأقل شأناً منه ، تقول الرسالة التحذيرية الموجهة للإنسان ستتغير متعتك وتتحول عافيتك وينكسر كبرياؤك للأسوأ في الدنيا قبل الآخرة أو بهما أو في الآخرة إذا أصريت على الخروج وعدم الطاعة فاحترم نفسك واعرف مقدار العظيم الذي خلقك وخلق الشمس والقمر . لو كنت أيها الإنسان على أعلا مكانة بين ربعك كبير المنزلة جميل الشكل شهير بوسائل الإعلام فلن يفيدك من هذا شيء فاترك المغالبة فإنك لا تتعامل مع فريق آخر فريق العلماء والمشائخ والدعاة وأهل الخير حتى تغلبهم ، لكنك تحاول أن تغلب خالق القمر والشمس لن تكون لك الغلبة أبداً . _________ من صدق في توبته تاب الله عليه في عبادته للضريح وفي مجاهرته بالمعاصي وعناده وكان الله معه .