الأفضل أن تكون مدارس تعليم قيادة المرأة تحت إشراف مباشر من جامعتي الإمام والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة تصلها مثل التعاميم التي تصل المعاهد في شأن الأنشطة وأمور الحشمة والنساء كمنهج أولي في بعض المواضيع واختياري لمواضيع أخرى مع المنهج الأساسي المروري . وكما تستثمر الجامعتان بعض المحلات لفتح باب دخل حلال تستثمر بهذه المدارس الحركية السلوكية لحماية نساء الأخيار وبناتهم من العصاة والروافض ومن رسوماتهم واقتراحاتهم وتتحكم بما فيه حماية البيوت الآمنة . بعض النساء ذوات الثلاثين والأكبر كفتاة بالمتوسطة أو أصغر في تجملها وعقلها تحتاج إلى التذكير بالنهج السوي وتعريفها بقطاع الطريق إلى الجنة ؛ فقد كان أحد المؤثرات على الحجاب في بعض المجتمعات - والذي جعل الحجاب مقصورا على تغطية شعر الرأس لا تغطية الوجه مجمع الحسن ثم انتقلن إلى الحال المعروف هناك - هو بسبب التفاعل بسلوك النساء في الميادين والشوارع ومظهر الحراك السلبي هناك الذي أوهمها بأنه واقعي للمجتمع وفي حقيقته لم يتعد تلك البيئة الفوضوية . فالمرأة عندنا متميزة جميلة حلوة بتعلمها المناهج الشرعية في المدارس وببعض إعلامنا المحافظ على الخير بإذن الله . . .... هناك رجال أعمال صالحون يملكون الملايين لكن الأهم إدارة هذه المدارس و توجيه معهد تعليم قيادة المرأة إلى رجال غيورين ذوي خبرة وبخضوع منهج هذا المعهد لمثل معاهد الجامعة الاسلامية المنتشرة في بعض مناطق المملكة وبعض دول العالم الاسلامي حيث وفق الله ولاة بلاد التوحيد قادتها وعلماءها على نشر الدين في بلدان العالم أستطيع أن أقول إن المرأة تتهيأ بالتربية البدنية وقيادة المركبة لمشاركة المجاهدين في التمريض وقيادة مركبات التموين ونحوه عند ضم بلاد العرب والمسلمين إلى بلاد العاصمة الأولى في جزيرة العرب لانقاذ العباد من عبادة العباد في قبورهم إلى عبادة رب العباد . إن أهم شيء فعلته هذه البلاد وولاتها نشر الحق كتاب التوحيد والعقيدة النقية من البدع والخرافات في مدارسنا وجامعاتنا ومساجدنا وفي بيوتنا وحياتنا ونحن في خير آمنين فالشكر لله ثم الشكر لولاة أمرنا أسأل الله أن يزيدهم من الفلاح والعز ومن أنواع الخير في الدنيا والآخرة .