روي عن الحسن " ولا تعد عيناك عنهم " أي لا تتجاوز عيناك إلى غيرهم من أبناء الدنيا طلبا لزينتها . لم يرد النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يفعل ذلك ، ولكن الله نهاه عن أن يفعله ، وليس هذا بأكثر من قوله لئن أشركت ليحبطن عملك . وإن كان الله أعاذه من الشرك . وتريد فعل مضارع في موضع الحال ; أي لا تعد عيناك مريدا ; كقول امرئ القيس : فقلت له لا تبك عينك إنما نحاول ملكا أو نموت فنعذرا. قال الزجاج : إن المعنى لا تصرف بصرك عنهم - عن ضعفة المسلمين وفقرائهم - إلى غيرهم من ذوي الهيئات والزينة . ____________ هذا الجزء من تفسير الآية منقول .