عن أبى هريرة قال رسول الله صلى الله علية و سلم
(( نفس المؤمن معلقة بدينة حتى يقضى عنه ))
في هذا الحديث يوضح النبي صلى الله عليه وسلم أهمية الدين و وجوب سدادة في الدنيا و قبل أن يندم الإنسان على عدم سدادة ما دام يستطيع فعليه أن يعجل ولا يماطل صاحب الدين لأن مطل الغنى ظلم ...
فالدين ثقيل على النفس لأنها تتعلق به و تظل في تعب و ألم حتى سدادة في الدنيا أما بعد الموت فروح العبد معلقة بدينة محبوسة عن مقامها الذي اعد لها أو من دخول الجنة حتى يقضى عنها عن طريق الورثة أو أهل الخير أو سماح صاحبة و إذا عجز الإنسان في حياته عن سداد الدين عليه الاعتذار لصاحبة و طلب السماح مع السعي لسدادة حتى تصان الحقوق المادية فلا تتعرض لخسارة أو ضياع و حتى يقبل الناس على إقراض المحتاج .
و للدين ثواب يزيد على ثواب الصدقة لأن الإنسان لا يطلبه إلا عند الضروري و الحاجة الملحة ففيه تنفيس لكرب الناس .
((((( منقول للفائدة )))))
جزاك الله خير ...للأسف الشديد تساهل الناس في هذا الزمان بحقوق الناس
طيب يا أخواني الكرام وأذا صار الانسان حدته الظروف وما قدر يسد دينه وش يسوي فاكل يعلم ما يحيط بالعالم من أزمات تعصف بدول ولو كان بيد الانسان أن يسد عن نفسه الدين فلا أظن أنه يمكن لبشر أن يتردد لحظة فكم تمنيت من الله منذ صغري أن يرزقني الله بمال فأقسمت أن أسدد دين المديونين والله وراء القصد أنه جلا جلاله أعلم بما تخفيه النفوس .. ودمتم