قصه وعبره .متجدد

قبل 11 سنة

حكى أنّ رجلاً عجوزاً كان جالسا مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنة في القطار.
وبدا الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة.
اخرج يديه من النافذة وشعر بمرور الهواء وصرخ :
"أبي انظر جميع الأشجار تسير ورائنا" !!
فتبسم الرجل العجوزمتماشياً مع فرحة إبنه.


وكان يجلس بجانبهم زوجان يستمعان إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه.
وشعرا بقليل من الإحراج فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل ؟!!


فجأة صرخ الشاب مرة أخرى: " أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات
أنظر..الغيوم تسير مع القطار".
واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى.


ثم بدأ هطول الامطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب، الذي إمتلأ وجهه بالسعادة ..
وصرخ مرة أخرى :
"أبي انها تمطر ، والماء لمس يدي، انظر يا أبي".


وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت ..
وسألوا الرجل العجوز" لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لإبنك المريض؟"


هنا قال الرجل العجوز:
" إننا قادمون من المستشفى حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لاول مرة في حياته ".





لا تحكم على الآخرين من وجهة نظرك المجردة ..
دائما هناك شيء نجهله ...
فلماذا لا نلتمس الأعذار للغير ؟؟

قصه وعبره .متجدد
عندك أي منتج؟
الكل: 19

يقول أحد العاملين في مراقبة الطرق السريعة فجأة سمعنا صوت ارتطام قوي فإذا سيارة مرتطمة بسيارة أخرى حادث لا يكاد يوصف شخصان في السيارة في حالة خطيرة أخرجناهما و وضعناهما ممدين أسرعنا لإخراج صاحب السيارة الثانية فوجدناه قد فارق الحياة عدنا للشخصين فإذا هم في حالة الإحضار هب زميلي يلقنهم الشهادة و لكن ألسنتهم ارتفعت بالغناء أرهبني الموقف و كان زميلي على عكسي يعرف أحوال الموت أخذ يعيد عليهما الشهادة و هما مستمرا في الغناء لا فائدة بدأ صوت الغناء يخفت شيئا فشيئا سكت الأول فتبعه الثاني فقد الحياة لا حراك يقول لم أرى في حياتي موقفا كهذا حملناهما في السيارة قال زميلي إن الإنسان يختم له إما بخير أو شر بحسب ظاهره و باطنه قال فخفت من الموت و أتعظت من الحادثة و صليت ذلك اليوم صلاة خاشعة

قال و بعد مدة حصل حادث عجيب شخص يسير بسيارته سيراً عادياً و تعطلت سيارته في أحد الأنفاق المؤدية إلى المدينة فترجل من سيارته لإصلاح العطل في أحد العجلات جاءت سيارة مسرعة و ارتطمت به من الخلف سقط مصاباً إصابات بالغة فحملناه معنا في السيارة فقمنا بالاتصال بالمستشفى لاستقباله شاب في مقتبل العمر متدين يبدو ذلك من مظهره عندما حملناه و سمعناه يهمهم عندما حملناه سمعناه يهمهم فلم نميز ما يقول و لكن عندما وضعناه في السيارة سمعنا صوتا مميزا إنه يقرأ القرآن و بصوت ندي سبحان الله لا تقول هذا مصاب الدم قد غطى ثيابه و تكسرت عظامه بل هو على ما يبدو على مشارف الموت أستمر يقرأ بصوت جميل يرتل القرآن فجأة سكت التفت إلى الخلف فإذا به رافع إصبع السبابة يتشهد ثم انحنى رأسه قفزت إلى الخلف لمست يده قلبه أنفاسه لا شيء فارق الحياة نظرت إليه طويلاً سقطت دمعة من عيني أخبرت زميلي أنه قد مات انطلق زميلي في البكاء أما أنا فقد شهقت شهقة و أصبحت دموعي لا تقف أصبح منظرنا داخل السيارة مؤثرا و صلنا إلى المستشفى أخبرنا كل من قبلنا عن قصة الشاب

الكثير تأثروا ذرفت دموعهم أحدهم لما سمع قصته ذهب وقبل جبينه الجميع أصروا على الجلوس حتى يصلى عليه أتصل أحد الموظفين بمنزل المتوفى كان المتحدث أخوه قال عنه أنه يذهب كل أثنين لزيارة جدته الوحيدة في القرية كان يتفقد الأرامل و الأيتام والمساكين كانت تلك القرية تعرفه فهو يحضر لهم الكتب و الأشرطة و كان يذهب و سيارته مملوءة بالأرز و السكر لتوزيعها على المحتاجين حتى حلوى الأطفال كان لا ينساها و كان يرد على من يثنيه عن السفر و يذكر له طول الطريق كان يرد عليه بقوله أنني أستفيد من طول الطريق بحفظ القرآن و مراجعته و سماع الأشرطة النافعة و إنني أحتسب إلى الله كل خطوة أخطها

يقول ذلك العامل في مراقبة الطريق كنت أعيش مرحلة متلاطمة الأمواج تتقاذفني الحيرة في كل اتجاه بكثرة فراغي وقلة معارفي و كنت بعيداً عن الله فلما صلينا على الشاب و دفناه و أستقبل أول أيام الآخرة استقبلت أول أيام الدنيا تبت إلى الله عسى أن يعف عما سلف و أن يثبتني على طاعته و أن يختم لي بخير

القصه الاولى فيها من العبر الكثير والثانية ما نقول الا الله يحسن الخاتمه
شكرا لك أخي على هذا الموضوع

رأى رجل في الحرم المدني رجلا يصلي صلاة، ولما انتهى رفع يديه الى
السماء ثم دعا ربه أن يغيث الـناس، وأقسم على الله ثلاثا أن ينزل الغيث
يقول الشاهد: فوالله ما خرجنا الا و الغيوم قد اجتمعت في السماء ثم نزل
المطر بغزارةإ
يقول: فتبعت الـرجـل حتى عرفت بيته، و في الغد رأيته يبيع الأحدية عـند
المسجد الحـرام
فـكـلـمـته وقلت: جزاك الله خيرا على دعوتك بالأمـس، فقال و هل رأيتني؟إ
قـلـت: نـعـم
يقول: فطأطأ رأسه و راح فلم أره فـي الغد ولا بـعـده إ
فرحت الى داره لأسأل عنه، فقال جيرانـه: مند ثلاثة أيــام حـمـل أغراضه
و ترك الـبـيـت إإإ
قلت: انظروا كيف يخفي المرء عمله، و لو كان واحد منا لوقف عـنـــد
الحرم و صوت أمـام الناس و قال انا الدي دعيت بالأمس ونزل المطر
كثير منا يدهب فاقد الأمل بالله ويعيش في يأس بل يستهزىء بمن يتفاءل
و هدا خطأ كبــيـــر
و الكثير لا يدهب للصلاة، او يدهب فقط من أجل كسب الأجر، و لم يحسن
الظن بالله و يثق به و برحمته
وقس على دلك امور الأمــة جمعاء فيجب علينا حسن الظن بالله و التوكل
عليه و الثقة به و بنصره
يقول عز و جـل في كتابه العزيز:"دلــكم ظنكم الدي ظننتم بــربــكـم أرداكم
فأصبحتم من الخاسرين" فـصـلـت
نــعود بالله من الخسران
اللهم وفقنا لحسن الظن بك
و اهدنا و ارحمنا و انصرنا و أغثنا يا أرحم الراحـمـيـن

قصص مؤثرة جزاك الله خير ..

وأذكر لك قصة سمعتها وتأثرت بها ..

يذكر أحد الشباب أنه بينما كان يسير في طريقه داخل مدينة الرياض إذا به يتفاجأ برجل يكاد أن يحتك به بسيارته عدة مرات.

فغضب الرجل وتبع صاحب السيارة بكل قوة وأجبره على الوقوف ونزل من سيارته ونهره بشدة وأغلظ عليه في الكلام.

فرد الرجل عليه وقال : أعذرني يا أخي فوالله ما رأيتك ولم أنتبه لك ، فقد كنت شارد الذهن حيث أنني قد دفنت ابنتي وواريتها الثرى قبل قليل.

فقال صاحب القصة: شعرت بالخجل الشديد منه وقمت بتعزيته وتقبيل رأسه واعتذرت منه ثم مضيت.

الفائدة من القصة: يجب ألا نستعجل في الحكم على الآخرين وأن نتأنى في إصدار الأحكام ونلتمس العذر لإخواننا.

شكرا ابا فيصل واسعدك الله

ثمـــــــــــــــــــــــــار الصــــــــــــــــــــــبر

بعد أربع سنوات من الزواج .. بدأ الناس يتكلمون في زواجهم .. لم ينجبوا ,, والعيب في من ؟؟

لا أحد يعلم .. ذهب هو وزوجته إلى المستشفى .. نتائج التحاليل ..
يحدث في بيت.. قصص وعـــــبر: ثمـــــــــــار الصبــــر
الزوجه :لا تنجب .. الزوج : سليم ..

دخل على الطبيب قبل زوجته .. واستفسر .. فقال له الطبيب زوجتك لا تنجب .. مريضة .. فاسترجع الرجل .. وحمد الله عز وجل ..

فقال للطبيب : سوف أذهب لأنادي زوجتي .. ولكن أريدك أن تقول أن العيب فيني .. وليس فيها .. وألح على الطبيب .. فوافق ..
ذهب .. وأتى بزوجته من غرفة انتظار النساء .. ودخل على الطبيب .. فقال: أنت يا فلان (الزوج) عقيم !! ولا أمل لك بالشفاء إلا من رب العالمين ..

فاسترجع أمام زوجته وبدأ عليه علامة الحزن .. وأيضا الرضاء بقضاء الله وقدره ..
رجع إلى البيت .. لم تمض سوى أيام قلائل .. حتى انتشر الخبر .. للأقارب والجيران ..
يحدث في بيت.. قصص وعـــــبر: ثمـــــــــــار الصبــــر
مضت خمس سنوات .. والزوجان صابران .. حتى أتت تلك اللحظة .. التي قالت فيها الزوجة .. يا فلان لقد تحملتك .. 9 سنوات .. وأنا أريد الطلاق .. حتى أصبحت في نظر الناس أنها الزوجة الطيبة التي جلست مع زوجها وهو لا ينجب هذه المده .. ولها الحق في كلامها .. وأن الزوج مهمل في صحته .. وعلاجه ..الخ

الزوجه: أريد أن أتزوج وأرى أولادي
فقال الزوج : يا زوجتي .. هذ ابتلاء من الله عزوجل .. ووووووووو..الخ
فقالت : أجل أجلس معك هذه السنة فقط .. فوافق الزوج .. وأمله في ربه كبير..

يحدث في بيت.. قصص وعـــــبر: ثمـــــــــــار الصبــــر
لم تمضي سوى أيام على تلك المحادثة حتى أصيبت الزوجه بفشل كلوي .. فتدهورت نفسيتها .. أصبحت تلقي اللوم على زوجها .. وأنه السبب .. لماذا لا يطلقني .. وأتزوج أريد أن أرى أولادي..
تنومت هذه الزوجة .. في المستشفى ..
فقال : الزوج إني مسافر لخارج المملكة .. لبعض الأعمال .. وسأعود
فقالت الزوجه .. تسافر ..؟؟ قال : لأبحث لكي عن كلية ..!!
يحدث في بيت.. قصص وعـــــبر: ثمـــــــــــار الصبــــر
ايام واتصل بزوجته .. وبشرها بأنه حصل على متبرع .. وسوف يصل بأسرع وقت ..
وقبل العملية بيوم أتى المتبرع من جنسية عربية .. وسلم على الزوج وعلى والد الزوجه وأخوها .. ونالته تلك الدعوات الحسنة ..
ثم استأذن الزوج زوجته بالسفر للخارج .. لينهي بعض الأعمال ..
فقالت زوجته .. أنا بسوي عملية .. وتخليني .. أصلا أنت ما أنت زوج .. أنت !!!!!!!!

يحدث في بيت.. قصص وعـــــبر: ثمـــــــــــار الصبــــر
تمت العملية ونجحت ... والزوج .. مر اسبوع .. عاد الزوج .. وفي وجهه علامات التعب ..
نعم هو المتبرع ..!! وما الرجل العربي إلا تمثيلية ..

نعم لقد تبرع لزوجتته بكليته .. ولا يعلم .. أحد ..

وبعد العملية بتسعة شهوووور .. تحمل هذه الزوجه .. وتضع مولودها البكر ..

عمت الفرحة الجميع .. الأقارب .. والجيران .. الزوج .. الزوجه..

وبعد .. أن عادت المياه إلى مجاريها ..

الزوج .. قد أكمل في هذه الفترة الماجستير والدكتوراه .. في الشريعة الإسلامية .. وهو كاتب عدل..

استغل هذه الفترة من حياته .. فأصبح حافظا لكتاب الله جل وعلا .. ومعه سند برواية حفص..
كان مسافراً .. وكان قد ترك دفتر حياته اليومية على مكتبه .. ونسي أن يرفعه في مكانه ..
يحدث في بيت.. قصص وعـــــبر: ثمـــــــــــار الصبــــر
فقرأته تلك الزوجه .. فاتصلت به .. وهي تبكي .. وبكى لبكائها .. وبكيت لبكائه ..

جلست معه .. قبل فترة .. فما قال لي إلا :: أنها لم ترفع بصرها له .. منذ ثلاثة أشهر ..

عندما يكلمها .. تنظر ببصرها للأسفل .. ولا ترفع صوتها ..
يقول لي .. العشر سنوات الماضية ذقت فيها أنواع الألم كنت .. أبكي ولا أجد من يمسح دمعتي ..
وكانت تبكي .. وكنت أمسح دمعتها .. يقول .. كنت غريبا بين أقاربي .. وهي كانت الزوجة الحنونة الرحومه ..
كنت أنا الذي أغلط .. وهي لا تغلط .. كنت .. وكنت ..
أما الآن .. أعتقد دموعه .. كانت كافية لأفهم .. كيف جزاه الله عن صبره تلك السنوات ..

يقال أن رجلاُ من فارس يجيد اللغة العربية بطلاقة حتى أن
العرب عندما يكلمهم يسألونه من أي قبائل العرب أنت فيضحك
و يقول : أنا فارسي وأجيد العربية أكثر من العرب ...
... فذات يوم وكعادته وجد مجلس قوم من العرب فجلس عندهم وتكلم معهم :
و سألوه : من أي قبائل العرب أنت ؟!!
فضحك و قال : أنا من فارس وأجيد العربية خيراً منكم
فقام أحد الجلوس وقال له :
اذهب الى فلان بن فلان رجل من الأعراب وكلّمه فإن لم يعرف أنك من العجم فقد نجحت وغلبتنا
كما زعمت ...
و كان ذلك الأعرابي ذا فراسة شديدة ...

فذهب الفارسي إلى بيت الأعرابي و طرق الباب فإذا ابنة الأعرابي وراء الباب ..
تقول : من بالباب ؟!!
فرد الفارسي : أنا رجل من العرب وأريد أباك
فقالت : أبي ذهب الى الفيافي فإذا فاء الفي أفى ..
(( و هي تعني أن أباها ذهب إلى الصحراء فإذا حل الظلام أتى .. ))
فقال لها :إلى أين ذهب ؟!!!!
فردت عليه : ... أبي فاء الى الفَيافي فإذا فاء الفَيْ أفى ,,
فأخذ الفارسي يراجع الطفلة ويسأل و هي تجيب من وراء الباب حتى سألتها أمها...
يا ابنتي من بالباب فردت الطفلة ,,,,
أعجمي على الباب يا أمي !

(( فكيف لو قابل أباها !!!))
فكم تخلينا نحن عن لغتنا واعوجت ألسنتنا !؟

الدنيا ثلاثة أيام.. أما أمس فقد ذهب بمافيه، وأما غداً فلعلك لا تدركه، وأما اليوم فلك فاعمل فيه

مر مجنون على عابد يناجي ربه وهو يبكي والدموع منهمرة على خديه وهو يقول:

ربي لا تدخلني النار، فارحمني وأرفق بي، يا رحيم يا رحمن لا تعذبني بالنار، إني ضعيف
فلا قوة لي على تحمل النار فارحمني، وجلدي رقيق لا يستطيع تحمل حرارة النار فارحمني،
وعظمي دقيق لا يقوى على شدة النار فارحمني

ضحك المجنون بصوت مرتفع، فالتفت إليه العابد قائلاً:

ماذا يضحكك أيها المجنون ؟؟

قال: كلامك أضحكني

فردَّ العابد: وماذا يضحكك فيه ؟
قال المجنون: لأنك تبكي خوفًا من النار..

قال: وأنت ألا تخاف من النار ؟؟

قال المجنون : لا، لا أخاف من النار

ضحك العابد وقال: صحيح أنك مجنون

قال المجنون : كيف تخاف من النار أيها العابد وعندك رب رحيم،
رحمته وسعت كل شيء ؟

قال العابد : إن عليَّ ذنوبًا لو يؤاخذني الله بعدله لأدخلني النار، وإني أبكي كي يرحمني
ويغفر لي ولا يحاسبني بعدله بل بفضله ولطفه، ورحمته حتى لا أدخل النار ؟؟

هنالك ضحك المجنون بصوت أعلى من المرة السابقة

انزعج العابد وقال: ما يضحكك ؟؟

قال: أيها العابد عندك ربٌّ عادلٌ لا يجور وتخاف عدله ؟ عندك
ربٌّ غفورٌ رحيمٌ تواب، وتخاف ناره ؟؟
قال العابد: ألا تخاف من الله أيها المجنون ؟؟
قال المجنون: بلى إني أخاف الله ولكن خوفي ليس من ناره

تعجب العابد وقال: إذا لم يكن من ناره فمِمَّ خوفك ؟

قال المجنون: إني أخاف من مواجهة ربي وسؤاله لي، لماذا يا عبدي عصيتني ؟؟

فإن كنت من أهل النار فأتمنى أن يدخلني النار من غير أن يسألني، فعذاب النار أهون
عندي من سؤاله سبحانه، فأنا لا أستطيع أن أنظر إليه بعين خائنة، وأجيبه بلسان كاذب..
إن كان دخولي النار يرضي حبيبي فلا بأس

تعجب العابد وأخذ يفكر في كلام هذا المجنون

قال المجنون: أيها العابد سأقول لك سرًّا، فلا تذِعه لأحد

فقال العابد: ما هو هذا السرُّ أيها المجنون العاقل ؟
ردَّ المجنون: أيها العابد إن ربي لن يدخلني النار أتدري لماذا ؟
قال العابد: لماذا يا مجنون ؟
فردَّ عليه: لأني عبدته حبًّا وشوقًا، وأنت يا عابد عبدته خوفًا وطمعًا، وظني به أفضل
من ظنك، ورجائي منه أفضلُ من رجائك، فكُن أيها العابد لما لا ترجو أفضل مما ترجو،
فموسى عليه السلام ذهب لإحضار جذوة من النار ليتدفأ بها فرجع بالنبوة، وأنا ذهبت
لأرى جمال ربي فرجعت مجنونًا،

ذهب المجنون يضحك، والعابد يبكي، ويقول: لا أصدق أن هذا مجنون، فهذا أعقل العقلاء
وأنا المجنون الحقيقي، فسوف أكتب كلامه بالدمــــوع

جاءت امرأة في إحدى القرى لأحد العلماء وهي تظنه ساحرا وطلبت منه أن يعمل لها عملا سحريا بحيث يحبها زوجها حبا لا يرى معه أحد من نساء العالم
ولأنه عالم ومرب قال لها إنك تطلبين شيئا ليس بسهل لقد طلبت شيئا عظيما فهل أنت مستعدة لتحمل التكاليف ؟
قالت : نعم
قال لها : إن الأمر لا يتم إلا إذا أحضرت شعرة من رقبة الأسد
قالت: الأسد ؟ قال : نعم
قالت : كيف أستطيع ذلك والأسد حيوان مفترس ولا أضمن أن يقتلني أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمنا ؟
قال لها : لا يمكن أن يتم لك ما تريدين من محبة الزوج إلا بهذا وإذا فكرت ستجدين الطريقة المناسبة لتحقيق الهدف ....
ذهبت المرأة وهي تضرب أخماس بأسداس تفكر في كيفية الحصول على الشعرة المطلوبة فاستشارت من تثق بحكمته فقيل لها أن الأسد لا يفترس إلا إذا جاع وعليها أن تشبعه حتى تأمن شره
أخذت بالنصيحة وذهبت إلى الغابة القريبة منهم وبدأت ترمي للأسد قطع اللحم وتبتعد واستمرت في إلقاء اللحم إلى أن ألفت الأسد وألفها مع الزمن
وفي كل مرة كانت تقترب منه قليلا إلى أن جاء اليوم الذي تمدد الأسد بجانبها وهو لا يشك في محبتها له فوضعت يدها على رأسه وأخذت تمسح بها على شعره ورقبته بكل حنان وبينما الأسد في هذا الاستمتاع والاسترخاء لم يكن من الصعب أن تأخذ المرأة الشعرة بكل هدوء
وما إن أحست بتمكلها للشعرة حتى أسرعت للعالم الذي تظنه ساحرا لتعطيه إياها والفرحة تملأ نفسها بأنها الملاك الذي سيتربع على قلب زوجها وإلى الأبد
فلما رأى العالم الشعرة سألها: ماذا فعلت حتى استطعت أن تحصلي على هذه الشعرة؟
فشرحت له خطة ترويض الأسد، والتي تلخصت في معرفة المدخل لقلب الأسد أولا وهو البطن ثم الاستمرار والصبر على ذلك إلى أن يحين وقت قطف الثمرة
حينها قال لها العالم : يا أمة الله ... زوجك ليس أكثر شراسة من الأسد .. افعلي مع زوجك مثل ما فعلت مع الأسد تملكيه
تعرفي على المدخل لقلبه وأشبعي جوعته تأسريه وضعي الخطة لذلك واصبري

في أحد الكليات في " الاردن " ..

وقف أحد الطلبه ممسكا بساعته محدقا بها ..

ويقول ان كان الله موجوداً فليمتني بعد ساعة...

وكان مشهداً عجيبا شهده الطلاب والاساتذه في الكليه ..

ومرت الدقائق بسرعه وحين اتمت الساعة دقائقها ..

انتفض الطالب بزهو وتحدي وهو يقول لزملائه . ( أرأيتم لو كان الله موجوداً لأماتني )وانصرف الطلاب ومنهم من وسوس له الشيطان ..

وفيهم من قال ان الله امهله لحكمه .. وفيهم من هز رأسه وسخر منه ..

اما الشاب فذهب الى اهله مسروراً .. وكانه اثبت بدليل عقلي لم يسبقه أحد أن الله غير موجود..

وان الانسان خلق هملا لايعرف ربه وليس له ميعاد ولا حساب .. ودخل الى منزله ..

واذا والدته قد اعدت الطعام .. واذا والده قد اخذ مكانه على المائده ينتظره ..

وهرع الولد الى المغسله ليغسل يديه ووجهه .. ثم نشفهما بالمنديل ..

فإذا به يسقط على الارض جثة .. لا حراك لها فقد سقط ميتا ..

وقد اثبت الطبيب الشرعي في تقريره ان موته كان بسبب دخول ماء الى اذنه ..

والمعروف علمياً ان الحمار{عزكم الله} اذا دخل في اذنه ماء يموت ..

وقد ابى الله ان لا يموت الا كما يموت الحمار .. أشهد أن لا اله الا الله وأن محمداً رسول الله

سبحان الله اللهم أحسن خاتمتنا اجمعين ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .

منقـــــــــــــــووول

ذكاء ودهاء كلثوم بن الاغر

كلثوم ابن الأغر والحجاج

يحكى ان كلثوم ابن الأغر ( المعروف بدهائه وذكائه)..
كان قائدا" في جيش عبدالملك ابن مروان
وكان الحجاج ابن يوسف يبغض كلثوم
فدبر له مكيده جعلت عبدالملك ابن مروان يحكم على كلثوم ابن الأغر بالاعدام بالسيف فذهبت أم كلثوم إلى عبدالملك ابن مروان تلتمس عفوه فاستحى منها لأن عمرها جاوز المائه عام . .
فقال لها سأجعل الحجاج يكتب في ورقتين الأولى يعدم وفي الورقه الثانيه لايعدم
ونجعل ابنكِ يختار ورقه قبل تنفيذ الحكم فإن كان مظلوم نجاه الله..
فخرجت والحزن يعتريها:'( فهي تعلم ان الحجاج يكره ابنها والارجح انه سيكتب في الورقتين يعدم . .

فقال لها ابنها لـأ تقلقي يا أماه
ودعي الأمر لي ..

وفعلا قام الحجاج بكتابه كلمة يعدم في الورقتين
وتجمع الملأ في اليوم الموعود ليروا ماذا سيفعل كلثوم ..
ولما جاء كلثوم في ساحة القصاص
قال له الحجاج وهو يبتسم بخبث
اختر واحده
فابتسم كلثوم واختار ورقه وقال :اخترت هذه.

ثم قام ببلعها دون ان يقرئها
فاندهش الوالي وقال ماصنعت ياكلثوم
لقد أكلت الورقه دون ان نعلم مابها

فقال كلثوم:
يامولاي اخترت ورقه وأكلتها دون ان أعلم مابها ولكي نعلم مابها ، انظر للورقه الاخرى فهي عكسها . .

فنظر الملك للورقه الباقيه فكانت (يعدم)
فقالوا لقد اختار كلثوم ان لا يعدم


بقليل من التفكير نستطيع صنع اشياء عظيمة .. فأذا اردت صنع الاشياء العظيمة عليك بالتفكير " .. لكن قبل التفكير يجب ان تعلم انه لكل داء دواء‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏من ذكاء العرب ..
قصه من التراث الأمــوي ..

ارحب بمشاركة الاخرين

هذه قصة يحكيها ضابط عراقي يقول : كان هناك رجل يعمل جزاراً كل يوم يأخذ الماشية ويذبحها كل يوم على هذه الحال وفي يوم من الأيام رأى امرأة في الشارع مطعونة بسكين فنزل من سيارته ليساعدها وأخرج السكين منها ثم أتى الناس ورأوه فاتهموه أنه هو الذي قتلها وجاءت الشرطة لتحقق معه فأخذ يحلف لهم بالله أنه ليس الذي قتلها لكنهم لم يصدقوه فأخذوه ووضعوه في السجن وأخذوا يحققون معه شهرين ولما حان وقت الاعدام قال لهم : أريد أن تسمعوا مني هذا الكلام قبل أن تعدموني , لقد كنت أعمل في القوارب قبل أن أصبح جزاراً أذهب بالناس في نهر الفرات من الضفة إلى الضفة الثانية وفي أحد الأيام عندما كنت أوصل الناس ركبت امرأة جميلة قد أعجبتني فذهبت لبيتها لأخطبها لكنها رفضتني وبعد ذلك بسنة ركبت معي نفس المرأة ومعها طفل صغير وكان ولدها , فحاولت أن أمكن نفسي منها لكنها صدتني وحاولت مراراً وتكراراً ولكنها كانت تصدني في كل مرة فهددتها بطفلها إذا لم تمكنيني من نفسكِ سأرميه في النهر ووضعت رأسه في النهر وهو يصيح بأعلى صوته لكنها ازدادت تمسكاً وظللت واضع رأسه في الماء حتى انقطع صوته فرميت به في النهر وقتلت أمه ثم بعت القارب وعملت جزاراً , وها أنا ألقى جزائي أما القاتل الحقيقي فابحثوا عنه

عضو قديم رقم 270503
قبل 10 سنوات و9 أشهر
16

قلمك وحظورك راااائع اخي مسامح *****

شكرا لك عزيزي والبركه في الجميع

اللهم صلي على محمد أبن عبد الله وعلى اله وصحبه ومن والاه

قصه من حيات البشر

كنت في ريعان شبابي وأحب السهر إلى أخر الليل وأنام النهار كامل مثل كل شباب اليوم إلى من رحم الله ...

كان اليوم الخميس وأنا في إجازة أخر يوم كان الأربعاء وأخيرا خلصت الاختبارات

اليوم فله ورجه وناسه إلى أخر الليل نعيش اليوم في سعادة .

اليوم أبوي أشترى لي سيارة جديدة خليني أخرج مع أصحابي وأتمشى في الأسواق والبحر والمقاهي وأروح أشوف لي بنت تحبني وأحبها وخلص يومي الأول الساعة 5.30 قبل صلاه الفجر بكم دقيقه . تعبان ودي أنام ولين أقوم أصلي الفجر الصلاة ملحوقة الدين يسر والله غفور رحيم وراح يتوب علي وأنا مسلم أصلا داخل الجنة ما في مشكله يعني وصحيت الساعة 8.40 بعد صلاة العشاء طفشان وماودي أتكلم مع أي إنسان أمي تدق علي الغرفة وش تبي الحين ها الإنسانة
لا إله إلا الله
نعم يمه وش تبي ....!

ياولدي حرام عليكـ لا صلاة ولا عباده من صلاة الفجر وأنت نايم

الله يهديكـ يا ولدي ويصلحكـ .. طيب طيب يا أمي خليني في حالي الحين

لا إله إلا الله

مالي خلق أتكلم مع أحد ..... أففففففف منكـ بس ! ! !

ويدق جوالي بعد ما تخرج أمي من الغرفة

ألو ياهلا بأغلى البشر هلا بكل عمري فديت ها الصوت الناعم ......

أبشري يا بعد قلبي مسافة السكة وأنا عندكـ أبشري والله مغير أنا أوصلكـ للسوق تأمري أمر أنتي وأنا معي أغلى منكـ في ها الكون فديتكـ والله

وأنا طالع .... أمي تناديني يا حبيبي أبيكـ توديني لبيت خالتكـ تعبانه ودي أروح أزورها

أمي والله أنا مشغول شوفي لكـ سيارة أجرى....

واحد من أصاحبي تعبان ودي أوديه للمستشفى مو قادر يتحمل الألم مسكين

مو مشكله يا حبيبي أجل روح حق صاحبكـ الله يخليه لكـ ..

براءة الأم وحنانها الزائد

وأخرج من المنزل وأنا متجه إلى حبيبة قلبي فديتها

وأشغل السيارة الجديدة وأشغل المسجل والصوت العالي

على أغنيه حلوه كانت أحلى من الدنيا

وأوصل للغالية وأشيلها من عند بيتها وأروح أنا وهي للسوق وأتمشى معها

وماسكه يدي عشان تحس بالأمان معي

وماشي مسرع والدنيا كلها مافيها أحد فرحان مثلي ....

وماشي بسرعة جنونية وماسكـ يد الغالية

وبدون شعور أو تركيز كان أخر شيء قدامي أشوفه في الدنيا سيارة كبيره قدامي

وحاولت أني أهدي السيارة مو قادر الصوت مرفوع جدا وأسوق باليسار

واليمين ماسكتاها الغالية

وكلها ثواني وأنا تحت السيارة ويتهشم كل شيء فينا

والسيارة الجديدة

الغالية ماتت على الفور بعد ما أنفصل نصفها عن النصف الأخر

وأنا كنت أحتضر حاولوا ناس يخرجوني من السيارة بس السيارة كانت

تشتعل نار نار نار..... نار الدنيا

واحد سامع له همس من صوته يقول

(قل)

لا إله إلا الله

وأنا مو قادر أقول ها الكلمة

قبل دقائق وأنا أقولها قدام أمي والحين مو قادر أقولها ؟؟؟

وأنا على ها التفكير أنتقل إلى الحياة الخالدة

وأشوف النار تحرق جسدي في سيارتي الجديدة

وأنا مقيد من حراس لم أرى مثلهم في حياتي ..

ظلمات الآن في كل مكان لا أرى أنوار الشوارع ولا أنوار الدنيا كاملة

رائحتي كريه جدا

وتطفئ النار من السيارة

وأنتقل إلى المستشفى يحظر أهلي لكي تعرفون علي

أمي تقول مو ولدي.... ولدي أبيض البشرة ! ! !

وفي الأخير يتأكدون مني أنني أنا ولدهم العاصي لربه ولهم

وأنقل إلى القبر إلى الحساب إلى شديد العقاب

أنزل إلى قبري وأنا أصيح وأبكي ولا أحد يسمعني

حراس من كل مكان وفي كل موضع شبر

أريد أن أعود أصلي وأصوم أريد أهلي لا أريد أن أخش القبر

ومن أمامي وخلفي حراس يأمرون بأن أكون في داخل القبر وأتذكر نداء يقول

خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (31) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (32) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ

جهنم وبأس المصير ...

لكل جبار متكبر لكل من أراد الدنيا وباع الآخرة

متى نتعلم الدروس من غيرنا متى نتعلم أن الدنيا دار فناء

ليس لنا فيها مكان.... مكان للعمل فقط ونحن في الشهوات والمنكرات

كثير من تابوا وبدل الله سيئاتهم حسنات

وكم من محافظ على دينه بدله بالمعاصي وأغضب الله منه


(ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله )

متى نتوب متى ؟؟ ألم نعلم أن الله أقرب إلينا من حبل الوريد

اللهم ارزقني قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة

منقول

تقبل الله منا ومنكم صالح العمل

أضف رداً جديداً..