وقفت امرأة ثرية 👑 على خط سريع بعد أن تعطلت سيارتها 🚗 لوحت بيدها 👋للسيارات المسرعة لكن لم تقف لها مضى عليها الوقت ⏱ وبدأ رذاذ المطر🌨 وخشيت حلول الظلام🌒 وفجأة 📍... توقفت سيارة قديمة الصنع🚕 يسوقها شاب حنطي البشرة نظرت إليه 👀 وإلى السيارة 🚕 فترددت. ... هل تصعد أم تبقى كانت تخشى من طمع بها تظن أن كل من يراها سيعلم بغناها وثروتها لكن قررت وصعدت في الطريق 🛣 سألت الشاب عن إسمه وعمله وقد كان يظهر عليه الفقر والحاجه فاخبرها أن اسمه *آدم* وعمله سائق أجره فاطمأنت نوعا ما لكنها عاتبت نفسها وانّبت ضميرها لسوء ظنها ❤💔 بعد أن لفت نظرها أن الشاب كان مؤدبا ولم يلتفت اليها وصلت إلى المدينة وهي تضمر في نفسها أنها ستعطيه ما يطلب من الأجرة 💵 فطلبت النزول وتوقف. ... كم حسابك ؟💵 لا شي !! لاااا لا يمكن انت ساعدتني واوصلتني قال السائق *آدم* اجرتي. 💵..إن تفعلي الخير مع من تجديه ، ، ،🚻 ، انصرفت مذهولة مندهشة واستمرت في طريقها🛣 لتقف أمام محل كوفي 🎑 فدخلت وطلبت من النادلة كأس قهوة. .☕. أتت النادلة بالقهوة فلفت نظر المرأة الغنية شحوووب وجه العاملة وكبر بطنها فسألتها ... ما لي أراك متعبة قالت على وشك ولادة قالت المرأة. . ولم لا ترتاحين قالت العاملة. ...أوفر ما يكفي حاجة ولادتي. .. ذهبت العاملة إلى المحاسب 🗒 لتأتي بالباقي من حساب المرأة وكانت أعطت مبلغ ورقة نقدية💴 تساوي قيمة القهوة ☕ عشرة اضعاف لكن النادلة لم تجد المرأة نظرت يمينا وشمالا لم تجدها لكنها وجدت ورقة صغيرة (تركت باقي الحساب هدية لك) فرحت المرأة كثيرا لكنها قلبت الورقة لتجد كلاما آخر📃 (وتركت ما تحت الطاولة هدية لمولودك)🎁🛍 كادت تصرخ من الفرح وهي ترى مبلغا يساوي مرتبها 6 أشهر 💵💴💶 لم تتمالك دمعتها من الفرح ذهبت سريعا واستاذنت من عملها وسابقت الريح مشتاقة لإفراح زوجها الذي يحمل همّ ولادتها دخلت البيت مسرعة🏚 تنادي زوجها 🗣 الذي تعجب من عودتها على غير وقته وخشي أن يكون وقت الولادة غير أن صوتها مخلوط بنعمة الفرح وعبرة الشكر وهي تقول أبشر يا *آدم* قد فرجها الله علينا. ... الخير سيعود إليك حتما ↩🌐↪ افعله وتذكر👌 هل جزاء الإحسان إلا الاحسان