قصة صليت وجنبي شايب

قبل 8 سنوات

صليت في إحدى مدننا الحبيبة الكبرى فالتفت إلي مسن عقب الصلاة وهمس في أذني قائلا : انظر الى الصفوف الأولى في المسجد وتفحص وجوه المصلين ففعلت ثم التفت إليه وقلت : ما قصدك؟ قال هل ترى فيها أحدا من أهل الثراء والجاه والمناصب ؟ قلت له : قليل! قال: كلهم أو أغلبهم من العمالة ؛إما سائق أو عامل أو موظف صغير ! قلت له : نعم
قال فكذلك منازلنا عندالله ! وأضاف : انظر إلى موقعي الآن وموقعك في الصف الرابع أو الخامس ! وكذلك ستكون يوم القيامة !
وقال : لله در المساجد فضحتنا وكشفت منازلنا عندالله !
أدهشني حديثه وحيرني رأيه
وكانت صفعة قوية على جبيني

قصة صليت وجنبي شايب
عندك أي منتج؟
الكل: 1

الله يصلح لنا العمل والنية

وكلام الواعظ مردود

فلا يجزم أحد بحال منازل العباد عند الله

بل نرجو أن يرزقنا الله المحافظة على الصلاة في الصفوف الأولى ونرجو أن يتقبلها منا خالصة

استغربت من حال بعض أهل الفجور والخصومة كيف يحافظون على الصلاة في أول الصفوف

ثم عرفت الحقيقة

فالمنافقين في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يحافظون على الصلاة في وجود النور
أما في صلاتي الفجر والعشاء والظلام فيتخلفون عن الصلاة

منافقوا عصرنا عرفوا أن الناس يرونهم في صلاتي الفجر والعشاء لما في زماننا من إنارة

فحرصوا عليها أشد الحرص رجاء المدح وأن يستتر مافي قلوبهم من مكر وخداع

لذلك نجدهم احرص على الشاشات وانتشار صورهم بأعمال البر

أضف رداً جديداً..