قصة ابكتني والله
أم .. اكشفت شذوذ ابنتها + 18 :
اتصلت بي احدى الامهات الفاضلات
تقول :
رزقني الله بزوج جيد وستة ابناء
ولدين واربع بنات
نعيش ولله الحمد في حياة مستقرة نوعا ما
ومهما حدث في بيتنا من مشاكل لا نجعلها تتفاقم
فزوجي على قدر من العلم والجاه الاجتماعي وأنا معلمة .
لذلك
نحن متفاهمين جدا ومدركين لمفهوم الحياة الزوجية
مشكلتي
أنه منذ فترة
كنت عند معزومة لدى إحدى قريباتي .
وبحكم ان العزيمة نسائية اخذت بناتي معي وهم في الاعمار التالية :
1. 21
2. 17
3. 11
4. 6
وكعادة جمعات النساء
الكبار مع بعضهم والصغار كل واحدة مع قرينتها
لم يخطر ببالي مايدور كثيرا بين الفتيات فثقتي ببناتي كبيرة .
واكثر ما اخاف عليهن منه فقط
العلاقات الغرامية وكوني قريبة من هن وافتش خلفهن كنت متيقنه من ابتعادهن عن واقع الذئاب البشرية .
ولكن الصدمة
التي وقعت علي هي انه في تلك العزيمة شاهدت إحدى الفتيات ابنتي التي في عمر 17 سنه
تقبل الاخرى قبلة حميمة لا يمكن ان تكون إلا بين رجل وامرأة
فقامت تلك الفتاة بتصوير الواقعة خلسة وقامت ببعثها لابنتي الكبرى 21سنة
فصعقت وجاءت لي مفجوعة ووجها كل الوان الطيف به
وبدون كلام وضعت الجوال بيدي لتريني الصورة فذهلت واحسست الدنيا تدور بي
فجلست خمس دقائق
ثم طلبت الاستئذان متعلله بحاجة زوج لنا لأمر هام
خرجنا بعدها
وانا ارتعد غضبا والما دون اخبار احدا بالسبب وبرغم استغراب زوجي من عجلتنا للعودة للبيت لم اخبره بشئ
ولما وصلنا المنزل
حاولت ان اوهم الجميع بانشغالي في اعمال البيت وخصوصا زوجي
ولم تأكدت بأنهم لاهين
عني اتدعيت ابنتي 17سنة لغرفتي
حاولت
ان اتظاهر بأن الموضوع ليس بالمهم ولما دخلت
عرضت عليها الجوال
وطلبت منها تفسير ذلك فدخلت في نوبة بكاء شديدة
ثم قالت لي :
يا ماما انا تعلمت هذه الامور منذ كان عمري 9 سنوات حيث كانت شغالتنا السابقة تستفرد بي وتعرض عليه ( اعضاءها التناسلية )
وكنت اضحك وكانت تطلب مني ذلك خصوصا وقت خروجك مع بابا وتركنا معها
وشيئا فشيئا كانت تقوم بتحسسي
و( لعق اعضائي وتقبلي ) ثم تطلب مني فعل ذلك بها
وبرغم خوفي الشديد وعلمي بأنه خطأ ولكنني لم اكن مدركه لهذه المصيبة
وبعد سفرها اصبحت ابحث عن فتيات اخريات لامارس معهم نفس الشئ
فكانت معي
( فلانه وفلانه وفلانه ) لديهن نفس الميول .
انا اسفة يا ماما
تقول الام
جلست مثل المشلولة ابكي ثم قمت بشد شعرها وضربها وهي لا تحرك ساكن .
افدني يا استاذ عبدالرحمن جزاك الله خير ..
احبتي :
بعد استماعي للقصة
طلبت ان اتكلم مع الفتاة ومن فضل الله
تم التوصل لاستراتيجية لحل تلك المشكلة مع الام والبنت واستاذنتهما لعرض القصة للعظة والعبرة
الدروس المستفادة :
1. الخادمات قنابل موقوته في بيوتنا
فمهما كانت الحاجة لهم يجب أن لا تتعدى مجال العمل المنزلي
وعدم اعطائهن فرصة للبقاء مع الابناء لوحدهم قدر المستطاع .
2. الخادمات يأتين من بلدانهن
ولديهن افكارا ومبادئ الله اعلم بمصدرها
فيجب العمل قدر المستطاع على توعيتهن فهن بحاجة إلى فهم الاسلام بشكل صحيح
3. يجب على كل أم
التقرب من بناتها وفهم احتياجاتهن ومراقبتهن اثناء الزيارات
وعدم السماح لهن بالمبيت حتى عند الاقارب حتى لو كانت تضمن اخلاقيات ابنتها
4. المساهمة من وقت إلى اخر
بتوعية البنات بمخاطر العلاقات المشبوهة
فليس بالضرورة ان تكون بين ولد وبنت .
5. اشراك البنات دوما
في الجلوس مع كبار السن المتزوجات للاستفادة من هن ومراقبة تصرفاتهن في حال تغيبن عن نظر الام .
بقلم :
أ. عبدالرحمن القراش
انا لله وانا اليه لراجعون الله يهدي الجميع .للاسف أصبحت الوسائل لانحراف الكثير من الرجال والنساء صغار وكبار كثيره وما ذكرت من قصه واقعيه هي من تلك الوسائل الا انه للاسف انحراف الكثير بسبب الوسائل الالكترونيه والاعلاميه التى علمت الكثير من الانحراف في وقت تتجاهل انفسهم الوازع الديني والبعد عنه .والاهم انه لم لوسائل الاعلام التغطيه الاجابيه السابقه للتوجيه البناء بل اصبحت اغلبها وسائل دمار فالاعلام يربي والمدارس تربي والاصحاب والاهل ولكن مع ذلك الاعتماد اولا واخيرا على الله عزوجل في الصلاح والهدايه ثم المتابعه من الوالديين لابنائهم لتقوييم سلوكهم اولا باول ... نسأل ان يهدي الجميع
للاسف هذه من مضار وجود الخدم في المنازل وبلا حسيب او رقيب