إن قرءاة القرءان للقلب مثل السقي للنبات
فالسقي لا يكون في حر الشمس فإن هذا يضعف أثره خاصة مع قلة الماء فإنه يتبخر
وكذلك قراءة القرآن إذا كانت قليلة وكانت في النهار وقت الضجيج والمشغلات فإن ما يرد على القلب من المعاني يتبخر ولا يؤثر فيه
وهذا يجيب على تساؤل البعض إذ يقول إني أكثر قراءة القرآن لكن لا أتأثر به
فلما سألته متى تقرأ القرآن ؟ تبين أن كل قراءته في النهار وفي وقت الضجيج وبشئ من المكابدة لحصول التركيز
فكيف سيتأثر ؟
نقلا عن ( مفاتح تدبر القرءان الكريم - د. خالد اللاحم )