في السابق يسمون أي مال خيراً ولو لم يكن كثيراً ، وفي زمننا إذا قالوا فلان عنده خير أي عنده مال كثير كما هو معروف ، فلا يزال يطلق الناسُ على المال اسم الخير .
من المعروف أنه لا يصح كسب هذا الخير إلا بطرقٍ ليس فيها شر ومخالفة شرعية فقد يوجد من الناس من يريد الوصول إليه بأي طريقة كالرشوة والربا ،
أو يحصل عليه ببيع محرم كالخمر والدخان ،
أو يحوز عليه بمثل الغش والجهالة والتدليس
وكان الواجب عليه البيان والصدق في البيع والشراء مع النصح إذا احتاج إليه الطرف الآخر .
عن أبي ذر الغفاري قُلتُ يا رَسولَ اللَّهِ، أيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ في الأرْضِ أوَّلَ؟ قالَ: المَسْجِدُ الحَرَامُ قالَ: قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ المَسْجِدُ الأقْصَى قُلتُ: كَمْ كانَ بيْنَهُمَا؟ قالَ: أرْبَعُونَ سَنَةً، ثُمَّ أيْنَما أدْرَكَتْكَ الصَّلَاةُ بَعْدُ فَصَلِّهْ، فإنَّ الفَضْلَ فِيهِ . حديث متفق عليه .
---
قيل إن أول من قام بتجديد وترميم المسجد الأقصى سليمان عليه السلام .